آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت السلطات أنها تستهدف استقرار وأمن وسلامة المملكة

تعليمات مشددة في المغرب تمنع وصول مواد متفجرة إلى عناصر متطرف وإرهابية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعليمات مشددة في المغرب تمنع وصول مواد متفجرة إلى عناصر متطرف  وإرهابية

الشرطة المغربية
الرباط - الدار البيضاء

تناولت الصحف المغربية الخاصة بيوم الخميس، مستجدات الأوضاع في المملكة، ونستهلها من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن السلطات المحلية في مختلف الولايات والعمالات ومختلف مصالح الأمن، بما فيها الاستعلامات العامة، توصلت بتعليمات من أجل تشديد المراقبة على تسويق نترات الأمونيوم ومواد الكبريت وحمض الكلوريدريك للعموم، من أجل منع وصول هذه المواد الخطيرة إلى أيدي عناصر متطرفة وإرهابية لها أهداف للمس باستقرار وأمن وسلامة المملكة.

وأضاف المنبر الورقي أن تشديد المراقبة على المواد المذكورة يأتي بعد نجاح المكتب المركزي للأبحاث القضائية، مؤخرا، في تفكيك خلية إرهابية كانت تخطط للقيام بعمليات انتحارية تستهدف شخصيات عمومية وعسكرية ومقرات لمصالح أمنية، وأفادت "الأحداث المغربية"، في خبر آخر، بأن الفنان محسن صلاح الدين دخل إحدى المصحات الخاصة إثر أزمة قلبية مفاجئة ألمت به، وفق ما كشف عنه الفنان على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام"، متوجها برسالة شكر إلى كل من سأل عنه وحاول الاطمئنان على وضعه الصحي.

وعلى صعيد آخر، ذكرت "الأحداث المغربية" أن قضية البيدوفيل الكويتي تدخل نفق التأجيل، بحيث قررت على هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش تأجيل النظر في قضية السائح الكويتي المتهم بهتك عرض قاصر بالعنف الناتج عنه افتضاض بكارة وبالتالي إرجاء جلسة المحاكمة، ووفق المنبر ذاته، فإن استمرار تغيب المتهم عن جلسات المحاكمة دفع الهيئة الحقوقية المومأ إليها إلى مواكبة الجلسة الأخيرة طالبت الدولة المغربية بأن تتقدم إلى نظيرتها الكويتية بطلب تسليم المتهم لمحاكمته حضوريا، ضمانا للمحاكمة العادلة وتفاديا لإفلاته من العقاب.

وكتبت "المساء" أن عصابة تنتحل صفة أمنيين قامت بعمليات سرقة بعدد من أحياء منطقة الحي الحسني بالدار البيضاء، وأوضح أحد الضحايا أن أفراد العصابة الذين يستعملون دراجة نارية وسيارة سوداء أوقفوه خلال عمله كسائق لسيارة أجرة مقدمين أنفسهم بأنهم رجال أمن وقاموا بإنزال مواطن من إفريقيا جنوب الصحراء وطالبوه بإخلاء المكان، قبل تفتيشه وسلبه ما بحوزته، وأنه لم يتمكن تحت تأثير الصدمة من التعرف على ملامحهم.

ووفق المنبر ذاته، فإن عناصر الشرطة القضائية بمنطقة أمن الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء أوقفت شخصين يبلغان من العمر 32 و39 سنة، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في السرقة وانتحال صفة ينظمها القانون؛ فيما لا يزال البحث جاريا عن شخص ثالث.

وأضافت الجريدة أن مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد رصدت شريط فيديو منشورا على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه ثلاثة أشخاص ينتحلون صفة موظفي الشرطة ويعرضون ضحية من دولة إفريقية من جنوب الصحراء لسرقة هاتفه المحول باستعمال العنف بحي الألفة، حيث فتحت مصالح الشرطة بمنطقة الحي الحسني بحثا تمهيديا رغم عدم توصلها بشكاية.

وكتبت الجريدة ذاتها أن مصالح الدرك الملكي بإقليم الصويرة فتحت تحقيقا مع رئيس جماعة قروية في قضية تتعلق بمحاولة القتل عن طريق تسميم امرأة سويسرية من أصل مغربي وزوجها لأغراض انتخابية.

وحسب "المساء"، فإن مصالح الدرك أحالت نتائج التحقيقات الأولية على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بأسفي، إلى جانب ثلاثة مشتبه بهم في القضية.

وأضاف الخبر أن خادمة الزوجين أقدمت على تسميمهما بشراكة مع شخصين آخرين بإيعاز من رئيس الجماعة القروية، بعدما خاف هذا الأخير من ترشح الضحية بحكم سمعتها الطيبة وأنشطتها الخيرية بالمنطقة، والتي اعتبرها حملات انتخابية سابقة لأوانها، وأن الضحية تنوي الترشح للاستحقاقات المقبلة.

وأفادت "المساء"، كذلك، أن وباء "كورونا" يرفع معدل شبكات الاتجار في البشر والمخدرات؛ ما دفع وزارة الداخلية إلى اعتماد خطة للتصدي لظاهرة الاتجار في البشر، تعلن الإستراتيجية المغربية حول الهجرة القائمة على تسوية وضعية المهاجرين المقيمين بصورة غير شرعية في أراضي المملكة التي أطلق المغرب مرحلتها الثالثة.

وفي موضوع ذي صلة، تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء تمكنت من تفكيك شبكة للاتجار في البشر وإجهاض محاولة لتهريب المخدرات وحجز طن و993 كيلوغراما من مخدر الشيرا.

وفي خبر آخر ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، ورد أن آباء وأمهات تلاميذ يحتجون على التعليم عن بُعد بقلعة السراغنة، مطالبين الجهات المسؤولة عن تدبير قطاع التربية والتعليم بالترخيص للمؤسسات التعليمية ببلدية قلعة السراغنة باستقبال التلاميذ واعتماد التعليم الحضوري بالتناوب والذاتي.

"أخبار اليوم" ذكرت أن المغرب يسابق الزمن للحصول على لقاح "كورونا" فور انتهاء التجارب السريرية؛ فبعد أن كان وزير الصحة قد أعلن توقيع المغرب اتفاقيتي شراكة وتعاون مع المختبر الصيني "سينوفارم"، وأخرى مع شركة "إرفارم" الروسية بترخيص من مجموعة "أسترازينيكا"، وعلى الرغم من أن الفريق المشرف على إنتاج اللقاح، الذي أطلق عليه اسم"AZD1222"، أفاد بأن هناك إمكانية لأن يكون اللقاح جاهزا نهاية السنة الجارية، إلا البروفيسور مصطفى الناجي يرى أن اللقاح لن يكون جاهزا إلا منتصف سنة 2021.

بدوره، اعتبر الدكتور عزيز الغالي أن الفريق الذي يشتغل على لقاح شركة "أسترازينيكا" هو نفسه الذي سبق أن اشتغل على لقاح "إيبولا" معتبرا أن إنتاج لقاح AZD1222 يعتبر من أهم المنجزات في العالم حاليا.

ويتوقع الدكتور الغالي، كذلك، أن يتأخر اللقاح عن التاريخ المتوقع وهو نهاية السنة، معتبرا أن التجارب السريرية تحتاج إلى 40 يوما بعد أخذ المتطوعين للقاح لتظهر الأعراض؛ ما سيؤخر إنتاج اللقاح إذا ظهرت فعاليته، خصوصا أن تجارب اللقاح تجرى على أزيد من 30 ألف متطوع.

وقد يهمك ايضا:

فتح تحقيق رسمي لتحديد ملابسات وفاة الشاب "محمد ياسين" في طنجة

القبض على شخصين بتهمة تزوير مواعيد إنجاز البطاقة الوطنية الجديدة

       

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليمات مشددة في المغرب تمنع وصول مواد متفجرة إلى عناصر متطرف  وإرهابية تعليمات مشددة في المغرب تمنع وصول مواد متفجرة إلى عناصر متطرف  وإرهابية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca