آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يواصل الفرقاء مناقشاتهم في بوزنيقة وحديث عن "تفاهمات"

إشادات دولية بنجاح دبلوماسية المغرب في كسر جمود النقاشات الليبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إشادات دولية بنجاح دبلوماسية المغرب في كسر جمود النقاشات الليبية

الأزمة الليبية
الرباط - الدار البيضاء

لليوم الثالث على التوالي، يواصل أطراف الأزمة الليبية التفاوض في مدينة بوزنيقة، بعد الحديث عن وجود "تفاهمات" يرتقب الإعلان عنها خلال نهاية المشاورات، وأشادت أطراف دولية وأممية وإفريقية بالدور المهم الذي لعبه المغرب في تكسير حالة الجمود السياسي وتوفير مناخ إيجابي لوفود مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا من أجل التوصل إلى حل سلمي متفق عليه.

أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، عبّر، من خلال متحدثه الرسمي، عن إشادته بـ"الدور البناء"، وأكد أن "المملكة المغربية لعبت، منذ بداية الأزمة الليبية، دورا بناء وساهمت في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي للنزاع الليبي".

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن "الاتفاق السياسي الليبي، الموقع سنة 2015 في الصخيرات، يبرهن على التزام المغرب الراسخ بإيجاد حل للأزمة الليبية إلى جانب الأمم المتحدة".

"إننا مقتنعون بأن هذه المبادرة المغربية الأخيرة سيكون لها أثر إيجابي على تيسير الأمم المتحدة للحوار السياسي الذي يجريه ويقوده الليبيون"، يردف دوجاريك.

وعلى مستوى الاتحاد الإفريقي، أشاد موسى فقي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بجهود المغرب من خلال جمع ممثلي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا بهدف إعادة تنشيط مسلسل إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية.

وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أنه يشجع الفرقاء الليبيين بقوة على الانخراط في هذا المسار السياسي لما فيه صالح الشعب الليبي.

من جهتها، ثمنت جامعة الدول العربية الجهود المبذولة لدفع الحوار السياسي بين الأطراف الليبية، وقالت في بيان إنها "تتابع سير الحوار الليبي الذي انطلق ببوزنيقة جنوبي العاصمة المغربية الرباط، بدعوة من المملكة المغربية والذي جمع بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، بهدف دفع مسار الحل السياسي وفق مرجعية اتفاق الصخيرات ومتابعة لمختلف المبادرات المطروحة للوصول إلى التسوية السلمية المنشودة للوضع في البلاد".

ودعت الأمانة العامة للجامعة العربية كافة الأطراف الليبية إلى مواصلة الانخراط، وبحسن نية، في كافة هذه المجهودات للوصول إلى حل وطني ومتكامل للأزمة الليبية على مساراتها الأمنية والسياسية والاقتصادية وتحت رعاية الأمم المتحدة، وبما يفضي إلى التوافق على استكمال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد وتتوجيها بانتخابات تشريعية ورئاسية يرتضي الجميع بنتائجها.

بدوره، أكد تجمع دول الساحل والصحراء أنه "يتابع باهتمام خاص وبارتياح كبير" المحادثات بين الأطراف الليبية التي أطلقت يوم 6 شتنبر الجاري، وتشكل امتدادا لمسلسل الصخيرات الذي توج بالاتفاق السياسي في 15 دجنبر 2015.

وأشاد التجمع، في بلاغ، بدفع وتشجيع الملك محمد السادس للحوار البناء الذي يهيئ الظروف لاستعادة وتعزيز السلم والوئام الوطني من خلال الحوار الأخوي، مشيدا أيضا بـ"الانخراط الشخصي والمؤسساتي لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في إيجاد حل تفاوضي للأزمة الليبية التي تؤثر بشكل قوي على باقي الدول الأعضاء في التجمع".

قد يهمك ايضا:

وزير الخارجية المغربي يؤكد دعم المملكة للجهود الأممية لحل الأزمة الليبية

بوريطة ينفي وجود أجندة مغربية في ليبيا ويؤكّد أنّ الحل تحت "المظلة الأممية"

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إشادات دولية بنجاح دبلوماسية المغرب في كسر جمود النقاشات الليبية إشادات دولية بنجاح دبلوماسية المغرب في كسر جمود النقاشات الليبية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca