آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

واشنطن تتّهم بوتين بالوحشية والفساد في أوكرانيا وموسكو ترد بنشر صواريخ متطوّرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - واشنطن تتّهم بوتين بالوحشية والفساد في أوكرانيا وموسكو ترد بنشر صواريخ متطوّرة

وزارة الدفاع الأميركية
واشنطن - محمد صالح

اتهمت وزارة الدفاع الأميركية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بممارسة "فساد أخلاقي" في أوكرانيا.وبدا المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي متأثرا أثناء تساؤله عن أي "أخلاق" يمكنها تبرير الفظائع التي ترتكبها روسيا.في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إنه لا يزال مستعدا لإجراء محادثات سلام مع بوتين.لكنه حذر من إمكانية انهيار المحادثات مع استمرار العدوان الروسي.وأضاف، في تصريحات لوسائل إعلام بولندية، أنه يريد لقاء الرئيس الروسي لأن هناك "رجلا واحدا يقرر كل شيء" في روسيا.

وقال إن الدمار الذي خلفته القوات الروسية في المناطق المحتلة يقوض الآثار التي كان من المأمول أن تنتج عن أي مناقشات بين الجانبين. وأضاف أنه "بعد بوتشا وماريوبول يريد الناس هناك قتلهم (القوات الروسية). وعندما نكون في مثل هذا الموقف، يكون من الصعب التحدث عن أي شيء". وأعلنت أوكرانيا الخميس الماضي إنها تسعى إلى اعتقال عشرة ضباط روس متهمين في جرائم حرب في بوتشا - إحدى ضواحي كييف حيث قُتل 400 شخص على الأقل.وقال جون كيربي: "لا أعتقد أننا قدرنا بشكل صحيح الدرجة التي قد يصل إليها (بوتين) من العنف والقسوة". ورفض كيربي المبررات التي ساقها بوتين لغزو أوكرانيا - وهي أنه يحمي الروس والأوكرانيين من النازية - قائلا: "من الصعب أن يتوافق هذا الخطاب مع ما يفعله مع الأبرياء داخل أوكرانيا، إطلاق النار في الرأس، وتقييد الأيدي خلف الظهر، وقتل النساء والحوامل، وقصف المستشفيات".

وقال مراقبون في كييف، إن هناك أدلة تتوالى في الظهور على أن روسيا قامت بالتهجير القسري لأعداد كبيرة من المدنيين عبر حدودها منذ أن بدأت غزوها للبلاد في فبراير/ شباط الماضي.كما لمّحت  مسؤولة أوكرانية إلى أن روسيا حاولت مبادلة أسرى مدنيين أوكرانيين بأسرى حرب روس، وهو ما يحظره اتفاق جنيف.وأكدت روسيا إن قواتها شنت غارة جوية على العاصمة الأوكرانية أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة. ولقيت الصحفية فيرا هايرش مصرعها في ذلك الهجوم  - الأول من نوعه في حوالي أسبوعين - بعد أن ضرب صاروخ المبنى السكني الذي كانت تقيم فيه.وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نشرت "أسلحة جوية عالية الدقة بعيدة المدى لاستهداف مصنع صواريخ في كييف".

وبعد حوالي شهرين من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا بأكثر من 33 مليار دولار في إطار تكثيف الدعم الأمريكي لكييف.لكن البت في أمر هذه الحزمة من المساعدات تأجل بسبب الخلاف حول أولويات محلية أمريكية، لكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أعربت عن أملها في أن تُمرر المساعدات الأمريكية لأوكرانيا "في أقرب وقت ممكن".وفي كييف، قال زيلينسكي إن تمرير هذه الحزمة من المساعدات الأمريكية "دليل ملموس" على أن الحرية يمكنها أن تدافع عن نفسها ضد الاضطهاد.وفي سياق متصل، قالت المملكة المتحدة إنها سوف ترسل 8000 من قواتها العسكرية للتدريب في شرق أوروبا لإظهار قوة الغرب في مواجهة العدوان الروسي.

وقالت مسؤولة أوكرانية  إن روسيا حاولت مبادلة أسرى مدنيين أوكرانيين بأسرى حرب روس، وهو ما يحظره اتفاق جنيف.وأكدت روسيا إن قواتها شنت غارة جوية على العاصمة الأوكرانية أثناء زيارة الأمين العام للأمم المتحدة. ولقيت الصحفية فيرا هايرش مصرعها في ذلك الهجوم  - الأول من نوعه في حوالي أسبوعين - بعد أن ضرب صاروخ المبنى السكني الذي كانت تقيم فيه.وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نشرت "أسلحة جوية عالية الدقة بعيدة المدى لاستهداف مصنع صواريخ في كييف".وبعد حوالي شهرين من بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس مساعدات عسكرية واقتصادية وإنسانية لأوكرانيا بأكثر من 33 مليار دولار في إطار تكثيف الدعم الأمريكي لكييف.

لكن البت في أمر هذه الحزمة من المساعدات تأجل بسبب الخلاف حول أولويات محلية أمريكية، لكن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي أعربت عن أملها في أن تُمرر المساعدات الأمريكية لأوكرانيا "في أقرب وقت ممكن" وفي كييف، قال زيلينسكي إن تمرير هذه الحزمة من المساعدات الأمريكية "دليل ملموس" على أن الحرية يمكنها أن تدافع عن نفسها ضد الاضطهاد وفي سياق متصل، قالت المملكة المتحدة إنها سوف ترسل 8000 من قواتها العسكرية للتدريب في شرق أوروبا لإظهار قوة الغرب في مواجهة العدوان الروسي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البنتاغون يُعلن توافد المرتزقة على أوكرانيا من ليبيا وسوريا

 

دعم أميركي جديد لكييف وتضارب في آراء روسيا وأوكرانيا حول مصير السفينة الحربية "موسكفا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تتّهم بوتين بالوحشية والفساد في أوكرانيا وموسكو ترد بنشر صواريخ متطوّرة واشنطن تتّهم بوتين بالوحشية والفساد في أوكرانيا وموسكو ترد بنشر صواريخ متطوّرة



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف

GMT 07:22 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

"لاند روڤر" تُطلق أوّل سيارة كوبيه فاخرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca