آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بايدن يصف بوتين بـ"مجرم حرب" ويطلب جمع الأدلة لإدانته ويتوّعد بمزيد من العقوبات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بايدن يصف بوتين بـ

الرئيس الأميركي جو بايدن
واشنطن - محمد صالح

طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بمحاكمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتهمة قتل مزعومة لمدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية، وهو ما تنفيه موسكو.ووصف بايدن نظيره بوتين بـ "الوحشي"، وقال إنه يسعى لفرض المزيد من العقوبات على الكرملين.وقال بايدن: "حقيقة الأمر، لقد رأيتم ما حدث في بوتشا. إنه مجرم حرب .. لكن يتعين علينا جمع كل التفاصيل حتى يمكن  إجراء محاكمة للنظر في جرائم حرب".
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا "بمحاولة التستر على أدلة على جرائم حرب" قال إن قواتها ارتكبتها في المناطق التي سيطرت عليها.
ويلقي زيلينسكي الثلاثاء أمام مجلس الأمن الدولي كلمة عبر الفيديو غداة زيارته بوتشا، البلدة الواقعة قرب كييف والتي عُثر فيها على عشرات الجثث بعد انسحاب القوات الروسية منها.
وأعلنت المملكة المتحدة التي تترأس حاليا مجلس الأمن أن زيلينسكي الذي اتهم روسيا بارتكاب "جرائم حرب" و"إبادة جماعية" بعد اكتشاف عشرات الجثث بملابس مدنية بعضها على الطرقات والبعض الآخر في مقابر جماعية في بوتشا وبلدات أخرى في محيط العاصمة الأوكرانية، سيقوم بمداخلة أمام الهيئة الدولية للمرة الأولى منذ بدء الغزو الروسي لبلاده في 24 شباط/فبراير.
كما أعلنت الإدارة الأميركية أنها ستسعى للحصول هذا الأسبوع على تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، موضحة أن عملية تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تجري الخميس للبت في هذه المسألة.
وأكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا على عدم تعرض مدنيين لأذى خلال السيطرة الروسية على بوتشا على مدى شهر، واتهم كييف بتلفيق الأدلة.
وقال في مؤتمر صحفي في نيويورك، إن الصور التي قيل إنها لمدنيين قتلوا في بوتشا "استفزاز مدبر" من قبل الدول الغربية.
وأعلنت روسيا أنها طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي الإثنين لمناقشة "الاستفزازات" التي تقول إن أوكرانيا ارتكبتها في بوتشا.
وقال وزير الخارجية سيرغي لافروف ردا على الاتهامات لروسيا بارتكاب مجزرة في بوتشا "مؤخرا، نُفذ هجوم مزيف آخر في مدينة بوتشا في منطقة كييف بعد أن غادر الجنود الروس المنطقة تماشياً مع الخطط والاتفاقيات التي تم التوصل إليها. وقد مُثل هجوم مزيف هناك بعد ذلك بأيام قليلة، ونشر على كافة القنوات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف لافروف أن "القوات المسلحة الروسية انسحبت بالكامل من هذه المدينة (بوتشا) في 30 مارس/ آذار. وفي 31 مارس/ آذار، قال عمدة بوتشا رسميا إن كل شيء عنده تحت السيطرة. وبعد ذلك بيومين، رأينا الإخراج المسرحي ينظّم في الشوارع، والذي يحاولون الآن استخدامه الآن  لأغراض معادية لروسيا".

وأعلنت القوات الأوكرانية أنها استعادت بوتشا وإيربين في الأيام الأخيرة، بعدما أعلن الروس تخفيف الخناق على كييف وشمال أوكرانيا لتركيز الجهود العسكرية في شرق البلاد.
وقال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن عدد الضحايا من المدنيين بلغ 3455 منذ بداية الحرب في أوكرانيا، من بينهم نحو 1400 قتيل.
وجمع فريق تلفزيوني بريطاني "بي بي سي " أدلة عبر مراسليه الموجودين  على الأرض في أوكرانيا، خلال فترة نهاية الأسبوع، ووثّقوا الدمار في المناطق القريبة من العاصمة كييف.
وأحصى جيريمي بوين الجمعة نحو 13 جثة في شارع بين قريتي "مريا" و"مايلا"، الواقعتين إلى الغرب من العاصمة، فيما أكد الأحد العثور على  20 جثة على الأقل.
وأعلنت فرنسا وألمانيا عن طرد جماعي لدبلوماسيين روس من بلديهما.
و يبلغ عدد الدبلوماسيين الروس المطرودين من ألمانيا 40.
وكتبت السفارة الروسية في برلين على تلغرام إن "التقليص غير المبرر للطواقم الدبلوماسية في البعثات الروسية في ألمانيا، سيضيق المساحة التي تسمح بالحفاظ على الحوار بين بلدينا ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات الروسية-الألمانية".
وستطرد فرنسا 35 دبلوماسيا روسيا. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن هذه الخطوة "تأتي في سياق نهج أوروبي. مسؤوليتنا الأولى تبقى ضمان سلامة الفرنسيين والأوروبيين".
كما أعلنت ليتوانيا طرد السفير الروسي في فيلنيوس.
ونددّت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشليه بما وصفته المشاهد "المروعة"، واعتبرت أن المعلومات الواردة "تثير تساؤلات خطرة ومقلقة حول احتمال وقوع جرائم حرب وانتهاكات خطرة للقانون الإنساني الدولي" داعية إلى "الحفاظ على كل الأدلة".
وبحث الاتحاد الأوروبي الإثنين في فرض عقوبات إضافية على روسيا، وهو ما تطالب به خصوصا فرنسا وألمانيا.ودعت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا زعماء الدول الـ 27 إلى فرض "حظر ملزم" على واردات الطاقة الروسية.
وكان بوتين أعلن أن روسيا لن تقبل إلا الدفع بالروبل ثمنا لضخّ الغاز للدول التي وصفها بـ "غير الصديقة"، وتشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بعد تعرض موسكو لعقوبات غير مسبوقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن يهنئ المسلمين بحلول رمضان بآية قرآنية

 

بايدن يطلب ميزانية قياسية لوزارة الدفاع تتجاوز قيمتها 813 مليار دولار بسبب أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يصف بوتين بـمجرم حرب ويطلب جمع الأدلة لإدانته ويتوّعد بمزيد من العقوبات بايدن يصف بوتين بـمجرم حرب ويطلب جمع الأدلة لإدانته ويتوّعد بمزيد من العقوبات



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca