آخر تحديث GMT 06:25:28
الأربعاء 2 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

موسكو تحذّر الغرب من عواقب تسليح أوكرانيا وزيلينسكي لا يستبعد استخدامها النووي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موسكو تحذّر الغرب من عواقب تسليح أوكرانيا وزيلينسكي لا يستبعد استخدامها النووي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
موسكو ـ حسن عمارة

حذرت موسكو  رسمياً الولايات المتحدة ودولا ًحليفة من تبعات إمداد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة.وجاء التحذير في مذكرة دبلوماسية رسمية صدرت من موسكو،  وحذّرت المذكرة الدبلوماسية، التي تسلمتها وزارة الخارجية الأمريكية من السفارة الروسية لدى واشنطن، من أن شحنات الأسلحة التي ترسلها الولايات المتحدة وبعض الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي تفاقم للصراع في أوكرانيا، وقد تؤدي إلى ما وصفه دبلوماسيون روس بـ"تبعات لا يمكن توقعها".
وأُرسلت تلك المذكرة الثلاثاء الماضي تزامنا مع بدء ظهور تسريبات عن مساعدات عسكرية أمريكية إلى أوكرانيا. وبعد إرسالها بساعات قليلة، وافق الرئيس الأمريكي جو بايدن على مساعدات عسكرية بقيمة 800 مليون دولار - بما في ذلك، وللمرة الأولى، أسلحة مدفعية طويلة المدى - بهدف مساعدة أوكرانيا على مواكبة القدرات العسكرية الروسية.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية إن التحذير الروسي قد يكون اعترافا من روسيا بفاعلية وتأثير المساعدات العسكرية التي ترسلها الولايات المتحدة ودول في الناتو إلى أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يصل الجزء الأول من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا بعد أسابيع قليلة وسط استمرار تعبئة القوات الروسية، قبيل ما يتوقع أن يكون هجوما موسعا على إقليم دونباس في الأسابيع المقبلة.ومنذ بداية الحرب، منحت الولايات المتحدة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة ثلاثة مليارات دولار.
مخاوف من هجوم نووي
في غضون ذلك، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من احتمال لجوء روسيا، في اجتياحها الحالي لبلده، إلى هجوم نووي.وأشار إلى ضرورة أن يكون العالم مستعدا لإمكانية استهداف روسيا كييف بهجوم نووي، وفقا لتصريحات أدلى بها لشبكة سي أن أن الأمريكية.وعلق زيلينسكي على تصريحات أدلى بها مدير المخابرات المركزية الأمريكية قال فيها إن روسيا قد تلجأ إلى استخدام أسلحة نووية تكتيكية في غزوها لأوكرانيا.
وقال الرئيس الأوكراني: "لست وحدي - كل العالم، كل الدول لابد أن تقلق لأنها قد لا تكون معلومات حقيقية، لكنها قد الحقيقة"وأضاف: "ينبغي أن نفكر، لا أن نخاف. لا نخاف، لكن أن نكون مستعدين".وتابع: "لكن هذه المسألة لا تخص أوكرانيا، لا تتعلق بأوكرانيا وحدها - ولكنها مشكلة العالم كله على ما أعتقد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس الأوكراني يسخر من تصريح لبوتين بشان الحرب ضد بلاده

 

أوكرانيا تعرض على بوتين تبادل صديقه الملياردبر ميدفيدتشوك بأسرى لدى موسكو

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تحذّر الغرب من عواقب تسليح أوكرانيا وزيلينسكي لا يستبعد استخدامها النووي موسكو تحذّر الغرب من عواقب تسليح أوكرانيا وزيلينسكي لا يستبعد استخدامها النووي



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:16 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الراحلة رتيبة الحفني توضّح الفرق بين الغناء الشرقي والغربي

GMT 05:57 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

حلبة التزلج في "موروكو مول" مقصد الزوار في المغرب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:21 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

انخفاض سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:40 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات تحديث أكتوبر "Version 1809" الخاص بنظام ويندوز 10

GMT 06:55 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل بروتين لشعرك من "المواد الطبيعة"

GMT 12:56 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

انهيار سور ينهي حياة عامل بناء بطريقة مروعة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca