آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

روسيا تعلن تدمير مستودعي ذخيرة في منطقتي كييف وخملينيسكي وزيلينسكي يدعو لمعاقبة موسكو بصرامة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - روسيا تعلن تدمير مستودعي ذخيرة  في منطقتي كييف وخملينيسكي وزيلينسكي يدعو لمعاقبة موسكو بصرامة

مستودعي ذخيرة لأوكرانيا في منطقتي كييف وخملينيسكي
كييف - جلال ياسين

أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مستودعي ذخيرة لأوكرانيا في منطقتي كييف وخملينيسكي. وذلك بالتزامن مع دخول العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا على إنهاء أسبوعها السابع، اليوم الثلاثاء، حيث يواصل الجيش الروسي تدمير المواقع العسكرية في مدن أوكرانية، فيما زار مستشار النمسا العاصمة الروسية في محاولة لإعطاء زخم للمسار الدبلوماسي، وسط ضغوط أوروبية وأميركية متزايدة على الجانب الروسي.

وقد رجحت وزارة الدفاع البريطانية بأن يشتد القتال في شرق أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن القوات الروسية تواصل الانسحاب من بيلاروسيا لإعادة التموضع.

وقالت المخابرات العسكرية البريطانية إن الهجمات الروسية لا تزال تركز على المواقع الأوكرانية القريبة من دونيتسك ولوغانسك مع حدوث مزيد من القتال حول خيرسون وميكولايف وتجدد التحرك نحو كراماتورسك.

هذا وقالت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا إنه تم الاتفاق، اليوم الثلاثاء، على إقامة 9 ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين، بما في ذلك من مدينة ماريوبول المحاصرة، مضيفة أن 5 من الممرات التسعة ستكون من منطقة لوغانسك في شرق البلاد، والتي يقول المسؤولون الأوكرانيون إنها تتعرض لقصف عنيف. وميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن النازيين الأوكرانيين يحتجزون أكثر من 6000 أجنبي ويتخذونهم دروعا بشرية، فيما أشارت إلى أن 76 سفينة أجنبية ما زالت محاصرة في الموانئ الأوكرانية.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، إن النازيين الأوكرانيين يواصلون احتجاز 6255 مواطنا أجنبيا من 12 دولة ويتخذونهم دروعا بشرية.وأشار إلى أن 76 سفينة أجنبية من 18 دولة لا تزال محاصرة في الموانئ الأوكرانية. ولفت إلى أن خطر القصف وخطر الألغام الذي تسببه كييف في مياهها الداخلية ومياهها الإقليمية لا يسمحان للسفن بالملاحة بحرّية في عرض البحر.

وتزامنا، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشتشوك في منشور على الإنترنت إنه تم إجلاء 4354 شخصا من مدن البلاد عبر ممرات إنسانية أمس الاثنين. وأضافت أن من بين هؤلاء 556 من مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة.

ودبلوماسيا، قال المستشار النمسوي كارل نهامر، أول زعيم أوروبي يستقبله فلاديمير بوتين منذ بدء التدخّل في أوكرانيا، الاثنين، إنه "متشائم" بشأن "منطق الحرب" الذي يتبنّاه الرئيس الروسي.وصرّح نهامر للصحافيين بعد الاجتماع "إذا سألتموني الآن ما إذا كنت متفائلا أم متشائماً، فأنا أميل إلى التشاؤم".

وأضاف: "لا ينبغي أن تكون لدينا أوهام. لقد دخل الرئيس بوتين بشكل كبير في منطق حرب وهو يتصرّف وفقاً لذلك" على أمل تحقيق "نجاح عسكري سريع".

وبحسب المستشار النمساوي "لا يوجد اهتمام كبير من الجانب الروسي بلقاء مباشر" مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. لكنّ بوتين "كرّر ثقته" في المحادثات الروسية-الأوكرانية التي تستضيفها تركيا والتي عُقدت جلستها الأخيرة في 29 مارس في إسطنبول. ودافع نيهامر عن لقائه بوتين "وجهاً لوجه" في روسيا، مشدّداً على "أهمية وجود تواصل شخصي لمواجهة الرئيس بحقائق الحرب ونقل وجهة نظر الأوروبيين بشكل مباشر".

ووصف في بيان سابق النقاش الذي استمرّ لأكثر من ساعة مع بوتين بأنّه "صريح ومنفتح وصعب".وقال المستشار النمساوي "لقد تحدثت عن جرائم الحرب الجسيمة في بوتشا ومناطق أخرى، وقلت إنه يجب تقديم جميع المسؤولين عنها إلى العدالة".

وصارت مدينة بوتشا في ضواحي كييف رمزا للفظائع، وقد زارها نيهامر نهاية الأسبوع على غرار مسؤولين غربيين آخرين. وقد نفت موسكو بشدة ارتكاب أي انتهاكات بحق مدنيين في أوكرانيا.

وحذر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء الاثنين من أن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا، ودعا الغرب إلى فرض عقوبات شديدة على موسكو للحيلولة دون مجرد الحديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة.  كما قال "نتناول هذا بمنتهى الجدية". ولم يشر إلى أن أسلحة كيماوية استُخدمت بالفعل، مضيفا "أود أن أذكر زعماء العالم بأن احتمالية استخدام الجيش الروسي أسلحة كيماوية نوقشت بالفعل. وكان ذلك يعني بالفعل في ذلك الوقت أنه كان من الضروري أن يكون هناك رد فعل أقوى وأسرع على العملية الروسية". فيما كتب بترو أندريوشينكو، وهو مساعد لرئيس بلدية ماريوبول، عبر قناته على تيلغرام أن التقارير عن هجوم كيماوي لم تتأكد وأنه يتوقع أن تتوافر في وقت لاحق تفاصيل وتوضيحات. في السياق، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير.

وقال كيربي "لا يمكننا التأكيد في الوقت الحالي وسنواصل مراقبة الوضع عن كثب.. هذه التقارير، إن صحت، فهي مقلقة للغاية وانعكاس للمخاوف التي كانت لدينا بشأن قدرة روسيا على استخدام مجموعة متنوعة من عوامل مكافحة الشغب في أوكرانيا، منها الغاز المسيل للدموع الممزوج بعناصر كيماوية". تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع أنباء لتقارير غير مؤكدة يوم الاثنين إلى استخدام أسلحة كيماوية في مدينة ماريوبول الساحلية المحاصرة بجنوب أوكرانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات الأوكرانية توقف تقدّم القوات الروسية على جميع الجبهات

 

ساعات تفصل الروس عن قلب العاصمة كييف وموسكو تمدد وقف النار في أوكرانيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعلن تدمير مستودعي ذخيرة  في منطقتي كييف وخملينيسكي وزيلينسكي يدعو لمعاقبة موسكو بصرامة روسيا تعلن تدمير مستودعي ذخيرة  في منطقتي كييف وخملينيسكي وزيلينسكي يدعو لمعاقبة موسكو بصرامة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca