دمشق - ريم الجمال
أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، عن "سقوط 75 قتيلًا بنيران القوات الحكومية في مناطق متفرقة في سورية, حيث قتل 6 مواطنين، بينهم طفلان، و3 نساء، جراء قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة قدسيا، ظهر الجمعة، بينما قتل طفل ورجل برصاص قناص من القوات الحكومية، أثناء خروجهما من مخيم الوافدين، قرب مدينة دوما، بحسب
نشطاء من المنطقة، ونفّذ الطيران الحربي غارتين جويتين على محيط إدارة الدفاع الجوي المحاصرة من قبل مقاتلي "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، بالقرب من بلدة المليحة، بعد معارك ضارية، في محيط البلدة، بالقرب من حاجز "تاميكو"، بالتزامن مع قصف مُكثَّف من الطيران الحربي في المنطقة، كما قتل 4 مواطنين، بينهم مواطنتان، ورجل من عائلة واحدة، من مدينة دوما، جراء قصف القوات الحكومية، مناطق في المدية ليل أمس، كما تشهد قرية "إفرى"، في وادي بردى، قصفًا من القوات الحكومية، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كذلك تعرضت مناطق في بلدة فليطة إلى قصف جوي، وأنباء عن سقوط عدد من الجرحى".
وفي القلمون، "قطع مقاتلو "الجبهة الإسلامية"، "أوتوستراد أبوالشامات"، في منطقة القلمون الشرقي؛ من أجل قطع الطريق على مؤازرات قوات الحكومة في القلمون؛ وذلك ضمن معركة "وأعدوا لهم"، كما سيطرت الجبهة على استراحة "الصفا"، التي تُعد معقلًا لقوات الحكومة على الطريق".
وفي حلب، "قصف الطيران الحربي والمروحي بالبراميل المتفجرة، أحياء؛ طريق الباب، ودوار البريج، والمدينة الصناعية، ومناطق أخرى في حلب, واندلعت اشتباكات عنيفة في منطقة الشيخ نجار، والمحاور القريبة منها، في مدينة حلب، بين "الكتائب الإسلامية" والقوات الحكومية, ودمّرت "الكتائب الإسلامية" آلية عسكرية (مجنزرة)، للقوات الحكومية في حلب، بعد استهدافها بصاروخ مُوجَّه".
وفي درعا، "قصف الطيران الحربي استهدف مخيم درعا، وقصف عنيف براجمات الصواريخ، على أحياء طريق السد، ومخيم درعا، ودرعا البلد, وتمكنت "جبهة ثوار سورية"، وفصائل أخرى، من تحرير حاجزي صوامع الحبوب، وقصاد، في منطقة غرز، تزامنًا مع قصف من الطيران الحربي والمدفعية، استهدف المنطقة، وقصف بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات النعيمة، وداعل".
وأكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، على "انفجار عبوة ناسفة في بلدة الشحيل في الريف الشرقي لدير الزور، ولا معلومات عن إصابات، وتدور اشتباكات بين "جبهة النصرة" من طرف، و"داعش", من طرف آخر، في محيط منجم الملح، في ريف دير الزور الغربي، ما أدى إلى مقتل مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المقاتلة، في حين تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة، والقوات الحكومية، في حي الصناعة، وسط قصف من قِبل القوات الحكومية، على مناطق في الحي".
وفي ريف اللاذقية، تمكَّنت "الجبهة الإسلامية"، و"جبهة النصرة الإسلامية لبلاد الشام"، و"حركة شام الإسلامية"، من السيطرة على معبر كسب الحدودي، ومحافر عدة أخرى، مجاورة له على الحدود السورية التركية، وتدمير 3 دبابات، تزامنًا مع اشتباكات على محاور أخرى في ريف اللاذقية؛ وذلك ضمن معركة "الأنفال"، التي أعلنت عنها "الكتائب الإسلامية" صباح الجمعة".
وأضاف ناشطون، أن "الاشتباكات توقفت منذ زمن قصير، بعد التقدم الذي أحرزته الكتائب التي بدأت فصائلها بالتقدم على القمم لتمشيط المناطق من أي تواجد للقوات الحكومية، التي تقصف المنطقة بالرشاشات الثقيلة".
وتتعرض مناطق من حمص إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية، على حي الوعر في حمص، تزامنًا مع اشتباكات دارت في منطقة الجزيرة السابعة في الحب, وقصف من الطيران الحربي، استهدف مدينة تلبيسة، وبلدة السحن، وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات السعن، وتلبيسة، ومعظم بلدات ريف حمص الشمالي، تزامنًا مع اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة تلبيسة, التي تمكّنت كتائب الثوار المرابطة فيها، من تدمير دبابتين للقوات الحكومية، في المدينة الواقعة في ريف حمص؛ وذلك ضمن معركة "الثأر للشهداء".
ويتعرض ريف حماة إلى قصف من الطيران المروحي، التابع للقوات الحكومية بالبراميل المتفجرة، واستهدف مدن؛ مورك، وكفرزيتا، واللطامنة، واندلعت اشتباكات عنيفة على أطراف المدينة مورك, الواقعة في ريف حماة الشمالي، بين القوات الحكومية، وكتائب المعارضة، التي استهدفت بالمدافع القوات الحكومية المتمركزة داخل مطار حماة العسكري.
وتعرَّضت مناطق ريف إدلب إلى قصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، على مدينة كفرنبل، وقرية قميناس، من قِبل القوات الحكومية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في خان شيحون عند حاجزي السلام ومعرزاف، في المدينة الواقعة، في ريف إدلب الجنوبي.
ويتعرض ريف القنيطرة إلى قصف بالمدفعية الثقيلة من آليات جيش القوات الحكومية على مناطق عدة، في ريف القنيطرة الجنوبي، وفي محافظة القنيطرة، أكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن "قرية الحميدية تشهد إطلاق نار من قِبل القوات الحكومية، بالتزامن مع فرضها حظر تجوال، ومنع دخول وخروج المواطنين من القرية، بحسب نشطاء من المنطقة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر