الرباط - الدار البيضاء
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الجمعة نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن الاستعدادات لاستقبال السنة الميلادية الجديدة 2022 جارية، إذ صدرت تعليمات لمختلف المسؤولين الأمنيين بضرورة اتخاذ مجموعة من الترتيبات والعمليات الأمنية، كتنقيط أكبر عدد من المشتبه فيهم، وتنظيم السدود القضائية والإدارية وتكثيف نقاط المراقبة المتواجدة بمداخل المدن والمحاور الطرقية الرئيسية التي تشرف عليها عناصر من الشرطة القضائية المغربية وشرطة المرور.ووفق المنبر ذاته فإن إحدى أبرز الآليات الاستباقية التي توظفها المديرية العامة للأمن الوطني في هذا الصدد تفتيش السيارات المشبوهة، وتنقيط مستعملي الطريق والتحقق من هوياتهم.
وكتبت الجريدة ذاتها أن عددا من ذوي الاحتياجات من الصم والبكم خرجوا للاحتجاج أمام مركز ذوي الاحتياجات الخاصة لغدير باليوسفية، حيث طالبوا بمحاسبة رئيس جمعية بشأن أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومنح التعاون الوطني. كما قرر المحتجون الدخول في اعتصام بمدخل المركز إلى حين البت في طلبهم، المتمثل في إجراء افتحاص للمركز وكذا لجمعية الصم والبكم.“لمساء” ورد بها أيضا أن المتقاعدين العسكريين والمحاربين وأرامل الشهداء ومعطوبي الحرب والمطرودين من الجيش تظاهروا أمام المندوبية الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين والمحاربين بمدينة العيون، للمطالبة بحقوقهم والتنديد بالأوضاع المزرية التي يعيشونها.
ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي نشر أن عناصر الدرك الملكي باليوسفية أوقفت مروج مخدرات مبحوثا عنه وطنيا، بعد محاصرته في أحد الأزقة متلبسا بحيازة كمية مهمة من مخدر الشيرا.وأضافت “المساء” أن عملية توقيف المتهم، الذي تبين أنه من ذوي السوابق العدلية، جاءت بعد أن كان في حالة سكر بين، واعتدى على شخصين بسكين من الحجم الكبير، فأقدم الضحيتان على الاتصال بالعناصر الدركية.“بيان اليوم” نشرت أن مهاجرين مغاربة احتجوا على قرار السلطات الصحية تمديد فترة حجرهم بأحد فنادق مدينة طنجة، بعد انصرام المدة المحددة، داعين إلى السماح لمن تأكدت سلامته من الفيروس، بعد إجراء الاختبارات اللازمة، بالمغادرة.
وحسب المنبر ذاته فإن المهاجرين القادمين من البرتغال عبروا في تصريحات إعلامية عن استيائهم من عدم السماح لهم بالمغادرة، بعد قضاء أسبوع من الحجر في الفندق، وإجراء العديد من الاختبارات، التي كشفت إصابة ثلاثة منهم بفيروس كورونا، موضحين أن السلطات لم تخبرهم بسبب التمديد ومدته، ولم تراع التبعات النفسية والاجتماعية للحجر الصحي.
وأشارت الجريدة ذاتها إلى أن السلطات حجزت فنادق مجانية بعدة مدن مغربية لإيواء مغاربة كانوا عالقين بالخارج جراء قرار إغلاق الحدود، واشترطت بعد إعادتهم إلى المملكة قضاءهم أسبوعا من الحجر الصحي للتأكد من خلوهم من الفيروس قبل السماح لهم بالمغادرة.وفي خبر آخر تورد الجريدة ذاتها أن إدارة مهرجان سينما المقهى الدولي للفيلم القصير والروائي والوثائقي بتازة أعلنت أنها ستنظم الدورة السادسة على شكل دورة رقمية، عن بعد، وذلك احتراما لقرار الحكومة الأخيرة القاضي بمنع كل المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، حفاظا على السلامة الصحية للجميع.
وأضافت “بيان اليوم” أن إدارة المهرجان ستحافظ على كل الأنشطة والفعاليات التي كانت مقررة سلفا، إذ سيتم بثها مباشرة على منصة ستخصص لهذا الغرض أو على صفحة “فايسبوك” التابعة للمهرجان، وذلك للحفاظ على التواصل مع كل متتبعي فعاليات الموعد، سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو الدولي.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فورد بها أن الدكتور مولاي سعيد عفيف أكد في تصريح للجريدة أن كل تشديد للقيود في مواجهة الجائحة الوبائية يفرضه اتساع رقعة انتشار الفيروس ومتحوراته، خاصة دلتا وأوميكرون يكون بسبب تراخي المواطنين واستخفافهم بالوضع، إما بعدم تلقيح أنفسهم بالجرعة الثالثة المعززة والاكتفاء بجرعتين، أو بعدم الحصول على أي جرعة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر