آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الإعلان مباشرة من إحداثة تنفيذًا لأوامر الملك محمد السادس

رؤساء وأعضاء مجالس منتخبة في المغرب يتسابقون لدعم "صندوق كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رؤساء وأعضاء مجالس منتخبة في المغرب يتسابقون لدعم

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء

خرج مجموعة من المنتخبين ورؤساء جماعات ومجالس إقليمية وجهوية في المغرب، مباشرة بعد الإعلان عن إحداث صندوق مواجهة جائحة كورونا الذي أمر به الملك محمد السادس، ليعلنوا عن تنازلهم عن تعويضاتهم التي يتقاضونها من أجل ضخها في الصندوق.

وأعلن رؤساء مختلف المجالس الترابية "مجالس جماعية، مجالس إقليمية، ومجالس الجهات"، وأعضاء المكاتب المسيرة، عن تنازلهم على تعويضات شهر مارس من أجل تحويلها إلى صندوق "جائحة كورونا" بعد تأشير خازن المملكة عليها، وذلك وفق نموذج تم تعميمه على المجالس الترابية.
ورحب كثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بهذه المبادرة ونوهوا بانخراط رؤساء المجالس الترابية ونوابهم ورؤساء اللجان الدائمة في تمويل الصندوق، حتى تتوفر الموارد المالية الكافية لمواجهة تداعيات فيروس كورونا، وقال الفاعل السياسي عادل بنحمزة إن خطوة المنتخبين هذه "تعبر عن سلوكٍ مواطنٍ عادٍ وطبيعي ومنتظر في هذه الظرفية العصيبة التي تجتازها بلادنا".
ولفت الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال سابقا، في تصريح إلى أن هذه الفئة "هي جزء من الشعب المغربي والمفروض أنها تمثل جزءا من نخبته، لهذا يجب أن تصدر عنها باستمرار مبادرات نموذجية يمكن أن تكون مثالا لباقي المواطنات والمواطنين".
وفيما يتعلق بضرورة استحضار هذه الأزمة والتنصيص في ميزانيات الهيئات المنتخبة على دعم المجال الصحي استعدادا لكوارث أخرى قد تأتي مستقبلا، اعتبر بحمزة أن "موارد الجماعات والهيئات المنتخبة تبقى محدودة جدا، وهي بصفة رئيسية تتصرف فيما يتم تحويله لها من وزارة الداخلية في نفقات معروفة سلفا، وما يخصص للاستثمار يبقى ضعيفا".
وشدد المتحدث في هذا السياق على أنه "لا يمكن القول أو الرهان على مالية الجماعات الترابية وحتى الجهات لمواجهة الكوارث، خاصة مثل جائحة كورونا التي تضرب العالم اليوم؛ قد يصلح الأمر لمواجهة حريق أو فيضانات، لكن فوق ذلك تبقى مسؤولية الدولة ثابتة".
وأوضح بنحمزة ضمن تصريحه أن الدرس الذي يجب استخلاصه من هذه الجائحة هو "الدور المركزي للدولة ومسؤوليتها الاجتماعية، وهو ما تم التخلي عنه لسنوات، بل في السنوات القليلة الماضية كان البعض ينظّر دون حرج لأهمية رفع الدولة يدها عن القطاعات الاجتماعية، وها نحن نرى الحصيلة اليوم. صحيح أن هذا الأمر لا يتعلق ببلادنا فقط، بل بكثير من دول العالم التي هيمنت عليها الرأسمالية المتوحشة، لكنها فرصة لنا لإعادة النظر في كثير من المسلمات".

وقد يهمك أيضًا:

عالم صيني يكشف عن وصفة طبيعة لعلاج "كورونا" والوقاية من المرض

مركز صحي يغلق أبوابه بسبب "كورونا" في الرباط

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤساء وأعضاء مجالس منتخبة في المغرب يتسابقون لدعم صندوق كورونا رؤساء وأعضاء مجالس منتخبة في المغرب يتسابقون لدعم صندوق كورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca