آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

السفير الظاهري العلاقات الإماراتية المغربية تدعو إلى الفخر والاعتزاز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السفير الظاهري العلاقات الإماراتية المغربية تدعو إلى الفخر والاعتزاز

سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال العصري سعيد الظاهري، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، إن “عمق ومتانة العلاقات الإماراتية المغربية ليسا وليدي اليوم، بل منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة”، مضيفا أن “درجة التقارب بين البلدين تعتبر أمراً نادراً في العلاقات الدولية، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز”.

وأضاف المسؤول الدبلوماسي، في مقال له بمناسبة اليوم العالمي للتعليم ومبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع التعليم، أن “امتداد هذه العلاقات وشموليتها يهمان جميع القطاعات، والدعم اللامشروط الذي تقدمه سواء دولة الإمارات العربية المتحدة لعدالة قضية الصحراء المغربية، أو المملكة المغربية الشقيقة للسيادة الكاملة للإمارات العربية المتحدة على الجزر المحتلة، ولحقها المشروع في استعادة وحدتها الترابية، يؤكد على التقارب الكبير في وجهات النظر بين البلدين والعلاقات المتميزة بينهما”.

وبعدما أكد السفير الإماراتي على “الأهمية القصوى التي يكتسيها قطاع التعليم في تحقيق النمو والازدهار والنماء للدول والمجتمعات”، أشار إلى أن “دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا كبيرة لمواكبة التحديات المتنامية والمتسارعة على المستوى العالمي، التي تواجه قطاع التعليم”، مذكرا في الوقت ذاته بـ”المبادرات الدولية التي تنظمها جهات ومؤسسات مختلفة داخل الدولة، للاحتفاء بالتعليم والمعلمين والطلاب، سواء داخليا أو عربيا أو دوليا”.وهذا نص المقال:

إن عمق ومتانة العلاقات الإماراتية المغربية ليسا وليدي اليوم، بل منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بفضل الرؤية الرشيدة للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، وجلالة الملك الحسن الثاني، “طيب الله ثراهما”، إذ تم بناء هذه العلاقات على أُسُسِ التعاون والاحترام المتبادل. كما أن التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس “نصره الله”، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة “حفظه الله”، ساهمت في تطوير هذه العلاقات لتشمل جميع المجالات، إذ أصبحت تمثل نموذجاً يحتذى به، سواء على المستوى العربي أو الإقليمي أو الدولي، في التعاون الثنائي.

كما أن ما يميز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات والمملكة المغربية أنها لا تعتبر علاقات تقليدية، بل تمتد إلى ما أبعد من ذلك، بالنظر إلى العلاقة الأخوية الوطيدة التي تجمع قيادة البلدين الشقيقين؛ وهو ما يتضح من خلال الزيارات المتبادلة العديدة، سواء في المناسبات ذات الطابع الرسمي أو الشخصي. كما أن هذه الدرجة من التقارب بين البلدين تعتبر أمراً نادراً في العلاقات الدولية، وهو ما يدعو إلى الفخر والاعتزاز.

وبالإضافة إلى ذلك فإن امتداد هذه العلاقات وشموليتها يهمان جميع القطاعات، والدعم اللامشروط الذي تقدمه سواء دولة الإمارات العربية المتحدة لعدالة قضية الصحراء المغربية، أو المملكة المغربية الشقيقة للسيادة الكاملة للإمارات العربية المتحدة على الجزر المحتلة، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، ولحقها المشروع في استعادة وحدتها الترابية، يؤكد على التقارب الكبير في وجهات النظر بين البلدين والعلاقات المتميزة بينهما.

من جهة أخرى، وبمناسبة تخليد العالم لليوم العالمي للتعليم الذي يصادف الـ 24 من شهر يناير من كل سنة، لا تفوتني الفرصة إلا أن أؤكد على الأهمية القصوى التي يكتسيها قطاع التعليم في تحقيق النمو والازدهار والنماء للدول والمجتمعات، إذ إنه يعد من بين القطاعات التي تشكل العمود الفقري للمجتمعات، فإن تم الاهتمام به بالشكل الأمثل وإعطاؤه ما يستحق من موارد مالية وتدبيرية، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمع وتاريخه وثقافته، فإن النتائج قد تكون مبهرة وتشكل دفعة قوية للنمو الاقتصادي والثقافي والعلمي والاجتماعي للدولة؛ وهو ما تؤكده عدد من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال.

ومن هذا المنطلق فإن دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل جهودا كبيرة لمواكبة التحديات المتنامية والمتسارعة على المستوى العالمي التي تواجه قطاع التعليم، من خلال توفير نظام تعليمي رفيع المستوى يسمح لطلاب دولة الإمارات أن يكونوا من بين الأفضل في العالم في القراءة، والرياضيات، والعلوم؛ وذلك من خلال عدد من الإستراتيجيات المدروسة بعناية، التي تسمح بتحقيق النتائج المرجوة.

كما يظهر اهتمام دولة الإمارات بقطاع التعليم من خلال تعدد المبادرات الدولية التي تنظمها جهات ومؤسسات مختلفة داخل الدولة، للاحتفاء بالتعليم والمعلمين والطلاب، سواء داخليا أو عربيا أو دوليا، كجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، وجائزة خليفة التربوية، وجائزة تحدي القراءة العربية، وغيرها؛ وهي جوائز تحفيزية تساهم من دون أدنى شك في الرفع من درجة الإبداع في طرق ووسائل التربية والتعليم، خاصة على المستوى العربي، من خلال تشجيع المبدعين وأصحاب المبادرات والطلاب المجتهدين على إعطاء القدوة للأجيال الصاعدة.

ولعل أبرز مثال على أهمية هذه الجوائز الإشعاع الكبير الذي حقق بحصول الطفلة المغربية المبدعة مريم أمجون على لقب “بطل تحدي القراءة العربي”، في نسخة العام 2018، وهي ابنة تسع سنوات؛ إذ إنها أذهلت المتابعين في مختلف أنحاء العالم العربي بجرأتها اللافتة، ولسانها العربي الفصيح، ودموع الفرح التي ذرفتها أمام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي احتضنها بعطف آنذاك في مشهد ظل في أذهان الملايين من المتابعين. وقد ساهم هذا التتويج في أن تصبح الطفلة مريم قدوةً وأيقونة في المملكة المغربية الشقيقة، التي تعتبر أحد أكثر البلدان الزاخرة بالمواهب والطاقات البشرية التي نعتز بها جميعاً.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الظاهري سفير الامارات دبلوماسي مخضرم ينسج نجاح العلاقات المغربية الإماراتية

 

قرقاش يؤكد أن الإمارات تعمل على تهدئة مع إيران

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير الظاهري العلاقات الإماراتية المغربية تدعو إلى الفخر والاعتزاز السفير الظاهري العلاقات الإماراتية المغربية تدعو إلى الفخر والاعتزاز



GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 12:28 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

بادو الزاكي يطالب الدفاع الجديدي بضم 6 لاعبين

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 20:35 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مسعود يُؤكِّد مُشاركة 1018 دار نشر في الفعاليات

GMT 15:59 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اللون البيج من أروع الألوان لشتاء 2018

GMT 06:22 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

النجم حاتم عمور يفشل في ثالث حفلة له في تونس

GMT 09:15 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

المنتج نادر خياط يكشف عن تاريخ صدور أغنيته الجديدة

GMT 01:47 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دوللي عياش تخوض مغامرة جديدة من خلال "وشوشة شات"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca