آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد وضع الحكومة إجراءات تخفيف الطوارئ الصحية بين أيديهم

تدبير الولاة والعمال للطوارئ يطرح "تغول" المعيّن على المنتخَب المغربي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تدبير الولاة والعمال للطوارئ يطرح

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أثار وضع حكومة سعد الدين العثماني إجراءات تخفيف الطوارئ الصحية بين يدي الولاة والعمال، ضمن مرسوم 2.20.406 الذي مدد الطوارئ في أرجاء التراب الوطني، جدلا واسعا بالمغرب بخصوص مسألة تغول المعيّن على حساب المنتخب.ونص المرسوم الحكومي على أنه يجوز لوزير الداخلية أن يتخذ في ضوء المعطيات المتوفرة حول الحالة الوبائية السائدة، وبتنسيق مع السلطات الحكومية المعنية، كل تدبير على الصعيد الوطني يراه مناسبا من أجل التخفيف من القيود المنصوص عليها.

وجاء في المرسوم أيضا أنه يجوز لولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، كل في نطاق اختصاصه الترابي، أن يتخذوا في ضوء المعطيات نفسها كل تدبير من هذا القبيل على مستوى عمالة أو إقليم أو جماعة أو أكثر، وهو ما جر على رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، انتقادات بالمساهمة في دفع المنتخبين للتخلي عن مسؤوليتهم عبر وضعهم على هامش القرار في هذه الفترة.عبد المنعم لزعر، باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري، يرى أنه "عندما نتحدث عن سياقات الجائحة، فإننا نتحدث عن سياقات تؤسس لهندسة خاصة لممارسة الصلاحيات ولطرائق خاصة في صنع القرار وبناء السياسات العمومية"، معتبرا أن "رهانات هذه الهندسة وهذه الطرائق هي رهانات برزت مع الجائحة وستختفي معها".

وقال لزعر في تصريح إن "منطق الجائحة هو ما يتحكم في فعلية الفاعلين"، مشددا على أن "هذا المنطق هو الذي اختار تعزيز التركيز على فاعلين ونخب معينة من قبيل الفاعلين في قطاعي الصحة والأمن والداخلية والإدارة الترابية، وهو الذي اختار استبعاد فاعلين آخرين من قبيل المنتخبين والنقابيين وغيرهم".وأوضح الباحث في القانون العام أن "الاستبعاد والاستدعاء هو سياقي وظرفي بالأساس، وليس ترتيبا مؤسساتيا أو سياسيا أو رسميا"، مبرزا أنه "مرتبط بالأهداف والرهانات التي ولدتها الجائحة، وهي أهداف ورهانات يتم التعاطي معها بناء على بروتوكولات صحية وأمنية".

واعتبر لزعر في هذا الصدد أن "جائحة كورونا تعد ملفا صحيا بالأساس، أما ما اقتضته الظرفية من تطبيق الحجر الصحي فهو ملف أمني بالأساس"، موردا أن "كل استدعاء هو مبرر سياقيا، وكل استبعاد هو استبعاد مبرر سياقيا كذلك".

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة المغربية يُلمّح إلى الشروع في تخفيف الحجر الصحي

"الصحّة" المغربية تعلن جاهزيتها لرفع الحجر الصحي وحالة الطوارئ

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدبير الولاة والعمال للطوارئ يطرح تغول المعيّن على المنتخَب المغربي تدبير الولاة والعمال للطوارئ يطرح تغول المعيّن على المنتخَب المغربي



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca