آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُقدِّم وزير الداخلية والولاة والمحافظون الولاء لعاهل البلاد

طنجة وتطوان تحتضنان احتفالات تولّي محمد السادس مقاليد الحُكم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طنجة وتطوان تحتضنان احتفالات تولّي محمد السادس مقاليد الحُكم

الذكرى العشرين لتولي الملك محمد السادس مقاليد الحكم
الرباط - الدار البيضاء اليوم

يحتفل المغرب الإثنين، بالذكرى العشرين لتولي الملك محمد السادس مقاليد الحكم عقب وفاة والده الراحل الملك الحسن الثاني في صيف العام 1999.

وقال مصدر رسمي إن حفل الاستقبال الرسمي الذي يقيمه العاهل المغربي بالمناسبة، سيحتضنه قصر مرشان في مدينة طنجة (شمال البلاد)، في حين سيقام حفل الولاء بعد ظهر الأربعاء في القصر الملكي في مدينة تطوان.

وخلال الحفل سيقدم وزير الداخلية والولاة والعمال وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية (محافظون)، الولاء لعاهل البلاد، تخليدا للذكرى العشرين لتوليه مقاليد الحكم، كما ستقوم وفود وممثلو جهات (مناطق) البلاد الـ12. وعمالات (محافظات) وأقاليم المملكة، بتجديد البيعة والولاء للملك.

اقرأ أيضا:

العاهل المغربي يلغي احتفالات عيد العرش بجمهورية تونس

ويترأس العاهل المغربي، بصفته القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بساحة المشور بالقصر الملكي في تطوان، صباح الأربعاء حفل أداء القسم للضباط المتخرجين من مختلف المعاهد والمدارس العسكرية وشبه العسكرية، وكذلك الضباط الذين ستتم ترقيتهم في رتبهم ضمن صفوف القوات المسلحة الملكية.

وجرت العادة أن يرقي العاهل المغربي عدداً من الضباط السامين إلى رتبة جنرال (فريق) وكولونيل ماجور (عميد). كما سيعطي موافقته على جدول ترقيات أفراد القوات المسلحة الملكية إلى رتب أعلى.

وقال عمر عزيمان، أحد مستشاري العاهل المغربي، بأن «الكثير من المنجزات المفيدة للبلد تحقق، لكن ثمار التنمية خلال العشرين سنة الماضية لم يستفد منها الجميع». وأضاف عزيمان في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية: «لا نزال غير قادرين على خلق فرص عمل لشبابنا، ولا تزال لدينا مناطق تعاني التهميش... بوسع المغاربة أن يفخروا بما تحقق، لكننا لا نستطيع تجاهل النواقص والاختلالات. وكي نواصل التقدم لا بد لنا من ضمان انسجام اجتماعي، هذا شرط أساسي».

وقال عبد اللطيف المنوني، وهو أيضاً مستشار لملك المغرب: «تحققت أشياء عدة. وعلى صعيد الإصلاحات الديمقراطية أنجز الأهم، لا يزال مطلوباً ترسيخ هذه المنجزات».

وبخصوص الأولويات المطروحة حالياً، قال عزيمان: «في مرحلة أولى كانت الأولويات تتركز حول التقدم في مجال الإصلاحات الديمقراطية وبناء دولة القانون وتعزيز حقوق الإنسان، وطي صفحة الماضي وإنجاح تجربة العدالة الانتقالية». وأوضح أنه «ابتداء من فترة 2004 - 2006. فتحت الورش الاقتصادية الكبرى، سواء منها مشاريع البنى التحتية (الطرق، الطرق السيّارة، الموانئ، المطارات)، أو برامج النهوض بقطاعات الفلاحة والصناعة والطاقات البديلة».

وأضاف: «اليوم، أصبح تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في صدارة الأولويات. إنها ورشة ضخمة يستوجب إنجازها صياغة نموذج تنموي جديد يكون أكثر حرصاً على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية. كما يستوجب نهج سياسة مجالية جديدة ستساهم فيها الجهوية المتقدمة بقوة»، في إشارة إلى توسيع صلاحيات الجهات المحلية.

وبشأن أهم التغيرات التي حصلت خلال 20 سنة، قال عزيمان: «يسير المغرب منذ تولي الملك محمد السادس الحكم في طريق تطبعه الاستمرارية والتغيير في نفس الوقت. فالنظام لم يتغير ولم تحدث قطيعة بل استمر مؤكداً قدرته على التأقلم مع تطورات الزمن والمجتمع». وأوضح أن «الفرق الجوهري بالمقارنة مع عهد الملك الحسن الثاني يكمن في أننا انتقلنا إلى السرعة القصوى على مستوى الاختيارات الاستراتيجية وعمل مؤسسات الدولة وتنفيذ السياسات العمومية، واشتراط الفعالية».

وعن أهم ما حمله تبني دستور جديد عام 2011 من تغييرات، قال عزيمان: «كان الملك يحتل مكانة مركزية في الدستور القديم ولا يزال كذلك في الدستور الحالي، وهنا تتجلى فكرة الاستمرارية. في الوقت نفسه هناك تغيير جوهري، فبينما كانت مكانة الملك في الدستور القديم غير محددة في نطاق معين، أصبح مجالها محدد المعالم في الدستور الجديد. الفرق كبير بين الوضعيتين».

وقال المستشار المنوني: «يتيح الدستور الجديد للأحزاب السياسية إمكانيات أكبر لتفرض نفسها مقارنة مع الماضي، لكن التطور المنتظر على هذا الصعيد لم يتحقق بعد في الواقع. ربما يلزمه وقت».

قد يهمك أيضا:

العاهل المغربي يلغي احتفالات عيد العرش بجمهورية تونس

مستشار ملكي يؤكد أن المغرب يسير نحو الملكية البرلمانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طنجة وتطوان تحتضنان احتفالات تولّي محمد السادس مقاليد الحُكم طنجة وتطوان تحتضنان احتفالات تولّي محمد السادس مقاليد الحُكم



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca