آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزها تطوير نموذج جديد للتوازن الاقتصادي والتنمية المستدامة

خمس توصيات أممية إلى المغرب للوقوف أمام تداعيات أزمة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خمس توصيات أممية إلى المغرب للوقوف أمام تداعيات أزمة

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

قدّم تقرير رسمي، صدر الاثنين، شاركت فيه وكالات الأمم المتحدة للتنمية والمندوبية السامية للتخطيط والبنك الدولي، خمس توصيات للمغرب من أجل استجابة فعّالة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.

التوصية الأولى تدعو إلى تطوير نموذج جديد للتوازن الاقتصادي والتنمية المستدامة يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومدعوم بمتابعة المؤشرات المتاحة.

وجاء في التقرير، المعنون بـ"مذكرة إستراتيجية حول الأثر الاقتصادي والاجتماعي لجائحة كوفيد-19"، أن هذا النموذج المطلوب يجب أن يأخذ بعين الاعتبار الدروس المستخلصة من الأزمة الحالية وعدم ترَك أحد خلف الركب.

ويُوضح التقرير أن هذه التوصية تتضمن دعم تحليل تأثير الأزمة على مختلف القطاعات ودعم تخطيط الاستجابة الاقتصادية والاجتماعية فضلاً عن تدبير الموارد.

أما التوصية الثانية فتهم الابتكار في جمع وتحليل البيانات السياقية حتى لا يتم إغفال أي كان، وكي يتم اتخاذ القرارات بشكل جيد وفعال.

وفيما يخص التوصية الثالثة، فيرى التقرير أن على المغرب أن ينظر إلى الأزمة كفرصة لتعزيز الجهوية المتقدمة وتعزيز دولة المجتمع المدني.

وتدعو التوصية الرابعة إلى إيلاء الاهتمام الخاص لتطور متعدد الأبعاد والتخطيط لاستجابة شاملة.

في حين تُركز التوصية الخامسة على الاستثمار في استمرار خدمات الصحة العامة والتعليم والإدارة أثناء الأزمة وبعدها.

ويُشير التقرير إلى أن "الخدمات العمومية الأساسية تُشكل شبكة الأمان الاجتماعي الوحيدة لبعض السكان الأكثر عوزاً، بالنظر إلى أن بعض المؤشرات تظهر بالفعل تأثير الأزمة على الولوج إلى الخدمات الأساسية".

وفي ما يتعلق بالصحة، أورد التقرير أن حوالي 30 في المائة من الأسر المؤهلة للحصول على الرعاية الطبية قبل الولادة وما بعد الإنجاب اضطرت إلى التخلي عن الولوج إلى هذه الخدمات، بينما تخلى 36 في المائة من المغاربة الذين لديهم أطفال في حاجة إلى تلقيح عن خدمات التطعيم.

وفي نظر التقرير، فإن "هذا الاختلال في الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية، والمرتبط أساساً بالخوف من الفيروس وعدم اليقين بشأن مدة أزمة انتشار الوباء، وانخفاض وتيرة التنقل والتواصل، يُمكن أن يُولِّد نقاط ضُعف كامنة أو يُفاقم من العجز المتوقع في الأشهر والسنوات المقبلة".

وشدد التقرير على أن "هذا الوضع يهم أساساً قطاع الصحة فيما يخص تشخيص الأمراض والرعاية الطبية المنتظمة، كما يهم أيضاً قطاع التعليم حيث تسهم فترة التوقف عن الدراسة في تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي".

قد يهمك ايضا:

تسجيل رقم قياسي للحالات الخطرة بسبب انتشار "كورونا" في المغرب

هلع في فريق بني ملال بسبب فيروس كورونا

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمس توصيات أممية إلى المغرب للوقوف أمام تداعيات أزمة كورونا خمس توصيات أممية إلى المغرب للوقوف أمام تداعيات أزمة كورونا



GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

دراسات حول القيم الأخلاقية في الإعلام

GMT 15:00 2016 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

تدشين مشروعات تنموية ذات صبغة اجتماعية في إقليم بركان

GMT 08:25 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

درة تخطّف الأنظار في إطلالة جديدة بالأزرق التركواز

GMT 19:26 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

الصحافيون يظهرون في مرمى القضاء المغربي

GMT 02:29 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

حورية فرغلي بملامح مختلفة في مهرجان دبي السينمائي

GMT 00:28 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن ثلاثة اعوام لرئيس تحرير موقع صحيفة "جمهورييت" التركية

GMT 03:31 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ألينا بوز وبوراق يورك يفصحان عن علاقة حبهما

GMT 03:35 2016 الأربعاء ,06 إبريل / نيسان

أرخص سيارات شهر مارس في السوق الروسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca