آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أثار جدلًا كبيرًا وواجه انتقادات حادة في ظل ما تمر به المملكة مع "كورونا"

وزير العمل المغربي يفتح مفاوضات لتمرير "قانون الإضراب" ويصطدم بالنقابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير العمل المغربي يفتح مفاوضات لتمرير

محمد أمكراز وزير الشغل والإدماج المهني
الرباط - الدار البيضاء

دخل ممثلو نقابة الاتحاد المغربي للشغل في صدام حاد مع وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز، خلال الاجتماع الذي عقد الجمعة حول مشروع القانون التنظيمي للإضراب، الذي أثار جدلا بعد إقدام الحكومة على إحالته على البرلمان لمناقشته والمصادقة عليه.

وبحسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، فقد ثارت ثائرة الوفد النقابي في وجه الحكومة، ممثلة في وزير الشغل ورئاسة الحكومة ووزارة الداخلية، معتبرا أن الحكومة نكثت العهد والالتزام الذي أبرمته مع النقابات والباطرونا في اتفاق أبريل.

ووضع ممثلو أكبر نقابة بالمغرب، بحسب مصادر هسبريس، وزير الشغل في موقف صعب، حين تمت مواجهته بمضمون الاتفاق وكذا الظروف التي تمر منها البلاد بسبب جائحة كورونا، وهو ما جعله يدعو إلى اجتماع مع باقي الأطراف للخروج بتوافق على القانون.

وقال نور الدين سليك، عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل، الذي قاد الوفد النقابي، إن وزير الشغل "يريد التلاعب بمضمون الاتفاق المبرم مع الحكومة، الذي هو التفاوض الجماعي حول القوانين الاجتماعية وعلى رأسها قانون الإضراب".

وأضاف سليك، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الوفد نبه الحكومة إلى تراجعها عن الحوار ثلاثي الأطراف، بينها والنقابات والاتحاد العام لمقاولات المغرب، مشيرا إلى كون هذا القانون "يجب أن يكون موضوع مفاوضات ثلاثية، وبذلك الحكومة نكثت العهد والاتفاق".

وأردف المسؤول النقابي أن المركزيات النقابية التي يتوجب عليها اتخاذ موقف من القانون عبر عقد مجالسها الوطنية، ستجد نفسها في ظل حالة الطوارئ الصحية ومنع التجمعات عاجزة عن عقد هذه الاجتماعات، وبالتالي يستحيل عليها تحديد موقفها منه.

وشدد نور الدين سليك على أن الحكومة المنوط بها تجميع الآراء والحفاظ على الدينامية الوطنية، "بمثل هذا الموضوع لا يمكن إلا أن تخلق تشنجات في هذه المرحلة. ولذلك، فنحن نبهنا الوزير إلى أننا قد نخرق الطوارئ الصحية في حالة استمرار الحكومة في تمرير القانون".

وكان الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، قد وصف في تصريح لهسبريس هذا المشروع بـ"التكبيلي لحق الإضراب الذي هو حق دستوري"، مؤكدا أن "هذا القانون التنظيمي يجب أن يأتي لتنظيم هذا الحق الدستوري، ولحماية ممارسته وضمان ممارسته وحماية الممثلين النقابيين من الشطط، وليس لتكبيله حتى يصير استعماله مستحيلا".

وكانت الحكومة قد أحالت على مجلس النواب مشروع القانون التنظيمي المذكور على الرغم من انشغال الجميع بالظرفية الوبائية؛ غير أن احتجاج النقابات دفعها إلى سحبه من جديد، لتشرع في جلسات مفاوضات بدءا من الجمعة، حيث التقى وزير الشغل والإدماج المهني ممثلين عن نقابة الاتحاد المغربي للشغل في انتظار لقائه بباقي الأطراف للتشاور حول هذا المشروع.

قد يهمك ايضا

وزارة الشغل والإدماج المهني توضح حقيقة إشاعة علاج نافذين خارج المغرب

وزارة الشغل تموّل مشاريع الجمعيات التي تحارب ظاهرة تشغيل الأطفال

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير العمل المغربي يفتح مفاوضات لتمرير قانون الإضراب ويصطدم بالنقابات وزير العمل المغربي يفتح مفاوضات لتمرير قانون الإضراب ويصطدم بالنقابات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca