شنّ الطيران الحربي غارات جوية على أحياء جوبر والقابون وتشرين وبرزة، ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل وقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة، فيما سقط صاروخ فيل في مناطق سيطرة القوات الحكومية، في شارع البعث عن طريق الخطأ، وجرت اشتباكات عنيفة جدًا، على جبهات حي القابون وبساتين برزة شرق العاصمة دمشق، وتمكنت خلالها الفصائل المعارضة، من تدمير دبابتين من طراز "تي 72" وجرافة مجنزرة وقتل وجرح العديد، من عناصر القوات الحكومية .
ودارت اشتباكات بين الفصائل المعارضة وعناصر "داعش"، في مخيم اليرموك جنوب دمشق، قتل خلالها عدد من عناصر التنظيم، وفي ريف دمشق شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة عربين في الغوطة الشرقية، ترافقت مع قصف مدفعي على مدن وبلدات في المنطقة، ما أدى إلى سقوط جرحى.
وتواصلت الاشتباكات بين جيش الإسلام من جهة وهيئة تحرير الشام وفيلق الرحمن من جهة أخرى في الغوطة الشرقية، حيث أدت المعارك لغاية اللحظة لسقوط 6 قتلى من المدنيين، وأكثر من 60 قتيلاً بين الفصائل المتناحرة، فيما قالت هيئة تحرير الشام "إن جيش الإسلام أمهل عوائل الهيئة في منطقة الأشعري، 24 ساعة فقط ليقوموا بإخلاء البيوت والخروج منها، ودارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة والقوات الحكومية في منطقتي الزيات والضهر الأسود، بالقرب من بلدة بيت جن بالريف الغربي.
وشنّ تنظيم "داعش" هجومًا معاكسًا على مواقع الفصائل، التي حرروها خلال الأسابيع الماضية، في القلمون الشرقي وتمكن من استعادة السيطرة على بئر المنقورة وزبيدة والضبعة ومحيطها، وفي حلب تمكنت الفصائل من تدمير رشاشين عيار 14.5 للقوات الحكومية، على جبهة حي جمعية الزهراء غرب حلب بعد استهدافهما بقذائف من مدفع "بي 9"، في حين شن الطيران الحربي غارات جوية على منطقة الراشدين وبلدة خان العسل في الريف الغربي دون وقوع أي إصابات، وتعرضت بلدة خان العسل لقصف مدفعي.
وتمكنت الفصائل من تدمير جرافة عسكرية للقوات الحكومية، على جبهة جبل الحص في ريف حلب الجنوبي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، في حين تعرضت قرى تل باجر والعيس وكفركار وسرج فارع، ودارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش"، والقوات الحكومية في قرية أم ميال شرق خناصر بالريف الجنوبي الشرقي، وقالت وكالة أعماق أن عناصر التنظيم أسروا أربعة من عناصر القوات الحكومية خلال الاشتباكات.
وفي حماة شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة جدًا، بالقنابل الفراغية والارتجاجية والعنقودية والحارقة، على مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط 8 شهداء من الدفاع المدني، وتدمير مركز الدفاع المدني والفرن ومنظومة الإسعاف في المدينة، بينما ألقت المروحيات براميل تحتوي غاز الكلور السام على مدينة اللطامنة، تسببت بحالات اختناق، وأغارت الطائرات أيضًا على بلدات لحايا ولطمين ومعركبة والزلاقيات، وفي الريف الجنوبي دارت اشتباكات على جبهات قريتي القنطرة وبريغيث، وسط قصف مدفعي وصاروخي على المنطقة، وعلى قرية التلول الحمر، أما في إدلب شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية، على مدينة خان شيخون وبلدات ترملا ومعرزيتا وكفرشلايا والهبيط والتمانعة والطيبات ورويسة، أوقعت عددًا من الجرحى في صفوف المدنيين.
واستهدف الطيران الروسي مقرًا لجيش النصر، على أطراف بلدة ترملا بالريف الجنوبي ما أدى لسقوط 7 شهداء، كما سقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في شارع الثلايا وسط مدينة إدلب استهدفت سيارة إسعاف، أما في حمص دارت اشتباكات عنيفة جدًا، في محيط حقل شاعر النفطي وأطراف منطقة السكري في الريف الشرقي بين تنظيم داعش، والقوات الحكومية، وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف.
كما تعرضت قرى كيسين وبرج قاعي وقرى أخرى في منطقة الحولة وبلدة تيرمعلة وقرية السعن الأسود، في الريف الشمالي لقصف مدفعي وبقذائف الهاون والدبابات من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى سقوط جرحى، وفي درعا شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية، على أحياء درعا البلد ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، بينما أغارت الطائرات على بلدة النعيمة، وتعرضت مدينة داعل وبلدتي الغارية الغربية والغارية الشرقية لقصف مدفعي عنيف، وتعرضت بلدة اليادودة لقصف بالرشاشات الثقيلة.
وسقط جرحى جراء سقوط قذائف على حي الكاشف في مدينة درعا، كما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لـ "الجيش الحر" في بلدة الغارية الغربية أدت لسقوط شهيدين وجرحى، وفي ديرالزور شنّ تنظيم "داعش" هجومًا على معاقل القوات الحكومية، في جبهات حيي الحويقة والرشدية في مدينة ديرالزور وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل، في حين شنّ الطيران الحربي غارات جوية، على منطقة المقابر ومحيط مطار ديرالزور العسكري.
واستهدف تنظيم "داعش" الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، في مدينة ديرالزور بقذائف الهاون، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين، وفي الرقة شن طيران التحالف الدولي غارات جوية على مدينة الرقة وأطرافها دون ورود تفاصيل إضافية، في حين استشهد 5 مدنيين جراء قصف طائرات التحالف الدولي، على حي الوهب بمدينة الطبقة، كما وأغارت ذات الطائرات على مزرعة اليمامة شمال شرق الطبقة.
واستمرت المعارك العنيفة في محيط وداخل مدينة الطبقة في الريف الغربي، حيث قال ناشطون أن قرابة الـ30 ألف مدني محاصرين داخل المدينة لا يستطيعون المغادرة، وسط تخوف حقيقي من وقوع مجازر بسبب قصف التحالف وقوات سورية الديمقراطية، حيث يحتمي عناصر التنظيم بين منازل المدنيين، وفي اللاذقية شن الطيران الحربي غارات جوية على تلة الخضر في جبل الأكراد، دون تسجيل أي إصابات، في حين سقط شهيد وأصيب آخرين بجروح جراء قصف صاروخي على مخيمات الشريط الحدودي قرب قرية عين البيضة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر