آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعا الجميع إلى "الانخراط في جهود التضامن والتكافل والتعاون"

مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة "أزمة كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة

مصطفى الرميد
الرباط - الدار البيضاء

أكد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، المصطفى الرميد، أن جهود الدولة بمختلف مؤسساتها غير كافية لمواجهة تداعيات "الوضعية الطارئة" بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، مهما اتخذت من قرارات وعبأت من موارد وإمكانيات.

ودعا الرميد، في تدوينة نشرها الخميس، على حسابه في فيسبوك، الجميع “دولة ومجتمعاً”، حسب تعبيره، إلى “الانخراط في جهود التضامن والتكافل والتعاون، بما يمكن ويسهم في تخفيف الآثار السلبية للوباء على النسيج الاقتصادي والاجتماعي”، مع “تلبية الحاجيات الأساسية لكل شرائح المجتمع وفئاته، حتى نتجاوز هذه المحنة بسلام”.
ورأى القيادي في حزب العدالة والتنمية أن المغرب سارع بشكل استباقي، إلى اتخاذ عدد من القرارات والتدابير “الرامية إلى صون حياة المغاربة”، منذ ظهور الحالات الأولى لجائحة فيروس كورونا، “وما شكله هذا الوباء الذي أصاب العالم بأسره، من خطر على حياة المغاربة وتداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني”.
وقال الرميد متسائلاً “فعلها جلالة الملك فهل نفعلها جميعاً؟” إن الملك محمد السادس أعطى، منذ الوهلة الأولى، “في استشراف منه للأخطار المحدقة بالعباد والبلاد، تعليماته السامية للحكومة بالإحداث الفوري للصندوق الخاص بتدبير أزمة هذه الجائحة، والذي تجاوز رصيده الى غاية اليوم 30 مليار درهم”، فضلاً عن “تقديمة من خلال الهوليدينغ الملكي مساهمة مالية بلغت 2 مليار درهم، وإصدار عفوه على 5654 معتقلاً”.
وأضاف أن الحكومة قامت أيضاً “باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الاحترازية لحماية الاقتصاد الوطني، وتعزيز الحماية الاجتماعية للأجراء ودعم المواطنين والتخفيف من معاناتهم في هذه المرحلة الصعبة التي تتطلب تعاون وتضحية وتضامن الجميع”، لافتاً الانتباه إلى مساهمة أعضائها في الصندوق إلى جانب البرلمان والمؤسسات الدستورية، والمجالس المنتخبة، والأحزاب، والهيئات المدنية. والمواطنين.
وذكر الرميد أن المساهمات والمبادرات عكست قيم التضامن والتآزر والتكافل والتعاضد التي تميز الشعب المغربي، والتي “تعد جزءاً لا يتجزأ من ثقافته الأصيلة المتشبعة بمعاني التضحية، والبذل، والعطاء، والتعاون في الضراء كما في السراء”، فضلاً عن قيم الانتماء، والمواطنة، والمسؤولية، والتلاحم الوطني”.
وشدد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، والعلاقات مع البرلمان على أن الصندوق ما يزال في حاجة إلى مساهمات وتبرعات المستثمرين وذوي السعة من المال، بالرغم مما لـ”المجهودات والعطاءات والمساهمات أثر بالغ في الحد من آثار هذه الأزمة على العديد من المواطنات والمواطنين الذين توقفوا عن العمل وكذا المقاولات التي توقفت أو تضرر نشاطها بسبب الجائحة”.

وقد يهمك أيضا :

السلطات المغربية تقرِّر رفع حصة العملة الصعبة للعالقين في الخارج

"كورونا" يخلخل نموذج التنمية ويُدخل "الطوارئ" على "لجنة بنموسى"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة أزمة كورونا مصطفى الرميد يُعدِّد جهود الدولة المغربية في مواجهة أزمة كورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca