آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 31 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

القوات الأوكرانية تحاول إستعادة خيرسون وموسكو تقول إنها أوقعت خسائر فادحة بها بعد معارك ضارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - القوات الأوكرانية تحاول إستعادة خيرسون وموسكو تقول إنها أوقعت خسائر فادحة بها بعد معارك ضارية

القوات الروسية
كييف - جلال ياسين

أكدت تقارير أمنية نشوب اشتباكات عنيفة أثناء محاولة أوكرانيا استعادة منطقة خيرسون الجنوبية، التي يحتلها الروس. وأشار  خبراء عسكريين إلى أن القتال العنيف يتواصل، و الجنود الأوكرانيون يعملون على مدار الساعة". وفق ما أفاد قائد منطقة ميكولايف المجاورة، فيتالي كيم.
وأعلنت أوكرانيا في وقت سابق إنها اخترقت أول خط دفاع روسي.
لكن روسيا قالت إن الجنود الأوكرانيين هزموا خلال هجوم فاشل. وأفادت وزارة الدفاع الروسية بوقوع خسائر فادحة في صفوف القوات الأوكرانية.
ولم تتمكن جهة مستقلة من التحقيق في مزاعم الطرفين.
وكانت خيرسون أول مدينة أوكرانية كبرى تقع في أيدي الروس في الأيام الأولى للحرب عقب الغزو الذي بدأ في 24 شباط/فبراير.
والتزم كبار المسؤولين العسكريين الأوكرانيين الصمت دون إعطاء الكثير من التفاصيل حول الهجوم المضاد..
وأعلنت قيادة العمليات يوم الثلاثاء أن "المعارك مستمرة".  
وأكدت قصف ثلاثة جسور عبر نهر دنيبرو من جديد، للتأكد من أنها أصبحت سالكة.
واستخدمت أوكرانيا في الأسابيع الاخيرة، أنظمة صواريخ هيمارس التي زودتها بها الولايات المتحدة، لاستهداف الجسور العائمة الروسية ومراكز القيادات ومستودعات الذخيرة.
وتهدف الضربات إلى عزل القوات الروسية على الضفة اليمنى (الغربية) للنهر،  في محاولة لمنع إرسال الجنود وإمدادات الأسلحة.
ورغم  ذلك يتوخّى المسؤولون في كييف الحذر بشأن أي توقعات بحسم سريع، واصفين الهجوم بالسحق البطيئ للعدو .

وقال ألكس يونغر، رئيس مكتب المخابرات الخارجية البريطاني "ام اي 6" سابقاً، إن "التوجه الطويل الأمد، يضعف تدريجياً القدرة العسكرية الروسية، ويعزّز القدرة الأوكرانية تدريجياً، بمساعدة الغرب".  
ورأى يونغر أنّ الهجوم المضاد في خيرسون ما هو "إلا محاولة من أوكرانيا لإثبات قدرتها على الوقوف والمواجهة، وبالتالي دعم أوكرانيا ومسانديها فيما يوصف بأنه سيكون شتاءً صعبًا".
وقال الباحث البارز في المعهد الملكي للخدمات المتحدة جاستن برونك، إنه يعتقد أن أوكرانيا ستواصل الضربات باستخدام صواريخ ويمارس، لأنها أثبتت نجاحها في قطع خطوط الإمداد الروسية.
وأضاف برونك أنه يتوقع رؤية المزيد من "استراتيجية الاستنزاف" مع مرور الوقت من قبل أوكرانيا "لدفع روسيا نحو "جبهة عريضة، في محاولة لإجبار الروح المعنوية الروسية على الانهيار وإلحاق الخسائر".
ولفت الخبير العسكري الأوكراني ميخايلو جيروخوف إلى أنه "لا يجب أن نتوقع هجوم الشجعان، لأن هيئة الأركان العامة في القوات الأوكرانية، لا تريد قتال شوارع (في مدينة خيرسون)، ما قد يؤدي إلى خسائر فادحة".
وقال إن "الاستراتيجية الأوكرانية هي إخراج العدو"، محذراً أن ذلك "قد لا يحدث بسرعة".
وشبّه الوضع "بالفأر المحاصر الذي يبحث عن عرض للخروج".  قائلاً إنه "على الجيش الأوكراني السعي لإيجاد مخرج لانسحاب للجيش الروسي، وإلّا سيقاتل (الروس) حتى آخر جندي".
وأشار جيروخوف إلى أنّ "نافذة الفرصة مفتوحة حتى منتصف أكتوبر/تشرين الأول، لأنه لاحقاً ستصبح الطرق الميدانية الرئيسية غير سالكة، بسبب الوحل والطين".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

موسكو تستهدف مصنعًا لإصلاح الطائرات في زابوريجيا وتُدمّر منشآت للجيش الأوكراني

 

 

أوكرانيا تستهدف منشآت نفطية روسية قبالة شبه جزيرة القرم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأوكرانية تحاول إستعادة خيرسون وموسكو تقول إنها أوقعت خسائر فادحة بها بعد معارك ضارية القوات الأوكرانية تحاول إستعادة خيرسون وموسكو تقول إنها أوقعت خسائر فادحة بها بعد معارك ضارية



GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 10:48 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوميكس تعرض 4 إصدارات في الشارقة للكتاب

GMT 05:51 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

دار "غيرلان" تقدم عطرها الجديد تحت مسمى "لا تنساني"

GMT 01:50 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 21:40 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إنقاذ أكثر من 300 مهاجر قبالة السواحل الليبية

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

انضمام 18 لاعبا في المنتخب المغربي المتوسطي

GMT 04:50 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

أسرة مغربية تلتقي بالملك محمد السادس في باريس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca