آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

"حزب الله" يتهم أطرافًا محلّية بـ"العمالة للخارج" ووضع العراقيل

مظاهرات "أحد التكليف" تجوب لبنان للمطالبة بسرعة تشكيل حكومة تخلف الحريري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مظاهرات

المتظاهرون اللبنانيون
بيروت - ميشال صوايا

يحتشد المتظاهرون اللبنانيون اليوم الأحد، للمشاركة في مظاهرات من المُتوقّع أن تعم كل لبنان، تحت شعار "أحد التكليف"، في استمرار للحراك الشعبي المستمر منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويسعى المتظاهرون في "أحد التكليف" إلى إيصال رسالة تطالب فيها الجماهير الطبقة السياسية الحاكمة التعجيل في تشكيل حكومة جديدة خلفا لحكومة سعد الحريري الذي قدم استقالته في أواخر أكتوبر.

ودعا عدد من الصحافيين والإعلاميين إلى وقفة في وسط بيروت ظهرًا (بالتوقيت المحلي) من أجل المطالبة بقانون إعلامي جديد، وإنشاء نقابة للمحررين والصحافيين بعيدًا عن سلطة السياسيين، كما سيتوجه عدد من المحتجين، الأحد، إلى منطقة "الزيتونة باي" عند الواجهة البحرية لبيروت من أجل المطالبة باستعادة الأملاك الحرية.

ويطالب الحراك الشعبي اللبناني، الذي دخل يومه التاسع والثلاثين، بتشكيل حكومة تكنوقراط ترتكز مهمتها الأساسية في إجراء إصلاحات والتحضير لانتخابات مبكرة، وتستعيد الأموال المنهوبة ومحاسبة الفاسدين، وبالتزامن مع الاحتجاجات الشعبية، ظهرت دعوات من أجل القيام بإضراب عام غدا الاثنين.

يذكر أن قوى الأمن أقدمت، السبت، على اعتقال عدد من المتظاهرين الذين عمدوا إلى تمزيق بعض اللافتات ومنها صور لرئيس الجمهورية، بحسب ما أفاد ناشطون من الحراك، قبل أن تعود وتطلق سراحهم.

في غضون ذلك، ينفذ متظاهرون تحركا أمام السفارة الأميركية في عوكر شمالي العاصمة بيروت، وسط إجراءات أمنية مشددة.  ويأتي التحرك احتجاجا على ما يصفونه بـ"تدخل السفارات في الشأن اللبناني".

ويعترض المتظاهرون على تصريحات للسفير الأميركي الأسبق جيفري فيلتمان، تناول فيها التطورات السياسية والأمنية في البلاد مؤخرا.

وكان آلاف المتظاهرين اللبنانيين قد خرجوا إلى الشوارع إحياء لذكرى الاستقلال في الاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد وبإيقاع البلاد في أزمة عميقة.

والجمعة، نظم المحتجون في لبنان احتفالات ضخمة بمناسبة "يوم الاستقلال"، في الموقع المخصص عادة لاحتفالات الجيش بهذه الذكرى كل عام.

وخرج المتظاهرون في مسيرة ضخمة إلى ساحة الشهداء المطلة على الساحل، التي كان احتفال عيد الاستقلال الرسمي ينظم فيها عادة.

وعلى الجانب الآخر، اتهم نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، مجددا أطرافا لبنانية بالعمالة للخارج، واعتبر أن المعرقل الأول في تشكيل الحكومة هي أميركا، لأنها تريد حكومة على شاكلتها.

وقال قاسم إن واشنطن تتحرك في الخفاء، وتفرض شروطها، وتسعى إلى أن تكون النتائج لمصالحها.

يأتي ذلك فيما رأى السفير الأميركي السابق لدى لبنان، جيفري فيلتمان، أن سمعة "حزب الله" تآكلت خلال المظاهرات التي يشهدها لبنان حاليًا، معتبرًا أن الحزب لم يعد نظيفًا.

فيلتمان قال، إن مطالبة نصر الله للمتظاهرين بالعودة إلى بيوتهم لم يصغِ إليها المتظاهرون وحتى من داخل طائفته، فبعضهم استمع والبعض لم يعره اهتمامًا، وهو مشهد جديد لم يشهده لبنان من قبل.

وأضاف: "لقد رأينا واستمعنا إلى خطابات نصر الله.. 4 خطابات طالب فيها المتظاهرين بالعودة إلى منازلهم لكنهم لم يعودوا".

وتابع فيلتمان قائلًا: إن محاولة حزب الله التشكيك بالمتظاهرين ونواياهم قوّضت السمعة التي عمل عليها لعقود، وأصبح اليوم مثله كمثل بقية الأحزاب السياسية في لبنان التي فقدت مصداقيتها مع الشعب.

قد يهمك أيضا 

قطع الطرق الرئيسية يعود من جديد في لبنان مع استمرار تجاهل السلطة لمطالب المتظاهرين

النواب اللبناني يُعلن إرجاء جلسته لعدم اكتمال "النصاب" وسط مَطالب المحتجين بإلغائها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرات أحد التكليف تجوب لبنان للمطالبة بسرعة تشكيل حكومة تخلف الحريري مظاهرات أحد التكليف تجوب لبنان للمطالبة بسرعة تشكيل حكومة تخلف الحريري



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca