آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اجتمع المحتجّون وهم يرتدون الأقنعة والكمامات ودعوا إلى تغييرات أساسية

استمرار التظاهرات الغاضبة المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استمرار التظاهرات الغاضبة المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة

استمرار التظاهرات الغاضبة المناهضة للعنصرية
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

توّجت احتجاجات ضخمة ضد عنف الشرطة في جميع أنحاء الولايات المتحدة أسبوعًا بدأ في حالة من الفوضى ولكنه انتهى بتعبيرات سلمية يأمل منظمون أن تعزز حركتهم.وسار عشرات الآلاف يوم السبت في مسيرات مع تقارير قليلة عن مشاكل في مشاهد كانت في أغلب الأحيان احتفالية وليست متوترة واجتمع المتظاهرون، وهم يرتدون الأقنعة والكمامات، ودعوا إلى تغييرات أساسية في عشرات الأماكن من الساحل إلى الساحل بينما انتظر مشيعون في ولاية كارولينا الشمالية لساعات لإلقاء نظرة على التابوت الذهبي الذي يضم جثة ابن الولاية جورج فلويد، الرجل الأسود الذي تسبب مقتله على يد شرطة مينيابوليس في تعزيز الحركة الاحتجاجية.

ففي سياتل، استخدمت قوات الشرطة في المدينة القنابل الضوئية ورذاذ الفلفل لتفريق متظاهرين ألقوا الحجارة والزجاجات وما قالت السلطات إنه "متفجرات مرتجلة" أصابت ضباط، بعد يوم واحد فقط من حظر قادة المدينة مؤقتا لنوع واحد من الغاز المسيل للدموع، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".وشهدت واشنطن أكبر مظاهرة، حيث أغرق المتظاهرون الشوارع المغلقة أمام حركة المرور، بينما حوّل عدد من المحتجين بعضهم التقاطعات إلى صالات رقص، وعرضت خيام منصوبة وجبات خفيفة ومياه.وسمعت أمام البيت الأبيض الذي تم تحصينه بسياج جديد وإجراءات أمنية إضافية، هتافات وصيحات في موجات.

وتقدم متظاهرون عبر جسر البوابة الذهبية في سان فرانسيسكو وجسر بروكلين في نيويورك، حيث انسحب الضباط من فرض حظر التجول الذي أدى إلى مواجهات.وسار المحتجون في جادات هوليوود وشارع في ناشفيل بولاية تينيسي مشهور بالحانات والمطاعم ذات الطابع الموسيقي الريفي، وارتدى العديد منهم الأقنعة والكمامات لتفادي تفشي فيروس كورونا المستجد.جدير بالذكر أن وفاة جورج فلويد (46 عاما) أشعلت حركة احتجاج تاريخية في الولايات المتحدة تمثلت بنزول مئات الآلاف إلى الشوارع يوما بعد آخر تنديدا بالعنصرية والعنف الذي تمارسه الشرطة.وفي وقت سابق، وجه الادعاء لشرطي مينيابوليس، الذي قام بالضغط بركبته على عنق فلويد تهمة القتل من الدرجة الثانية (القتل العمد)، كما وجه للمرة الأولى اتهامات لثلاثة آخرين من الشرطة كانوا في الموقع وحضروا الواقعة، كما جاء في لائحة الاتهام والتي ورد فيها أيضا أن ما قام به ديريك تشوفين كان "عاملا مسببا رئيسيا" في مقتل فلويد.

قد يهمك ايضا:

مبادرة أممية تدعم جهود المغرب في إدارة أزمة فيروس "كورونا"

تراجع طفيف بإصابات فيروس "كورونا" اليومية في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التظاهرات الغاضبة المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة استمرار التظاهرات الغاضبة المناهضة للعنصرية وعنف الشرطة في الولايات المتحدة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca