آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مناورات "التنين الهادئ" تؤجّج العداوة بين واشنطن وخصومها في شرق آسيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مناورات

مناورات "التنين الهادئ"
سيول ـ الدارالبيضاء اليوم

أطلقت كوريا الشمالية السبت مقذوفات يُشتبه في أنّها صواريخ بالستيّة، وفق ما نقل خفر سواحل اليابان عن وزارة الدفاع وأوضح خفر سواحل اليابان أنّ مقذوفَين على الأقل أُطلِقا من كوريا الشماليّة وأنهيا مسارهما خارج المنطقة الاقتصاديّة الخالصة لليابان.

يتزامن ذلك مع إجراء سفن حربية كورية جنوبية وأميركية ويابانية، الجمعة، أول مناورات ثلاثية مشتركة ضد الغواصات منذ 5 سنوات، تسمى بـ"التنين الهادئ"، يتوقع خبراء أن "تسكب مزيدا من الزيت على النار" بين واشنطن وخصومها في شرق آسيا.

كما تتزامن المناورات مع زيارة نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، إلى كوريا الجنوبية، وتجديد كوريا الشمالية تجاربها الصاروخية الباليستية، وتدريبات نفذتها سول وواشنطن، وتصعيد أزمة روسيا واليابان حول جزر الكوريل.

تفاصيل زيارة كامالا هاريس

    المسؤولة الأميركية هدفت من زيارتها تأكيد تحالف واشنطن مع سيول في مواجهة بيونغيانغ، وفق وكالة "فرانس برس".

    زارت المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.

    نددت بالتجارب الصاروخية لكوريا الشمالية، وحذرت من اندلاع حرب بين الكوريتين.

    أعلنت التزام بلادها بدفاع "ثابت وقوي" عن كوريا الجنوبية، وفق وكالة "يونهاب"، وبأمن حلفائها الآسيويين، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

ماذا عن المناورات؟

 استغرقت المناورات الثلاثية، يوما قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية، وتضمنت التدريب على:

    التعامل مع مساعي بيونع يانع تعزيز قدرتها على إطلاق صواريخ من غواصات.

    محاكاة استهداف غواصة كورية شمالية تعمل بالطاقة النووية.

ولأول مرة شاركت في التدريبات حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس رونالد ريجان"، وضمت مدمّرات أميركية وكورية جنوبية ويابانية.

وأعلن النقيب تشو تشونغ هو، قائد القوات البحرية الكورية الجنوبية التي شاركت في التدريب، في بيان: "سنردّ ونحيّد أي شكل من الاستفزازات الكورية الشمالية، بطريقة ساحقة وحاسمة".

تحديات تجربة كوريا الشمالية

بعد أيام من تجربة سابقة وقبل زيارة نائبة الرئيس الأميركي لسيول، بيوم، أطلقت كوريا الشمالية، الأربعاء، صاروخين باليستيين قصيري المدى، وأطلقت، الخميس، صواريخ بعد مغادرة كامالا.

قانون "المكانة النووية"

وهذا الشهر، قال الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إنه لن يتخلى عن أسلحته النووية وصواريخه التي يحتاجها لمواجهة "العداء الأميركي" وأقرت بلاده قانونا يكرس مكانتها كقوة نووية يجيز الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية.

يقول الباحث كيم جونج داي، بمعهد يونساي للدراسات الكورية الشمالية، إن "إطلاق الصاروخ الباليستي يظهر أن كوريا الشمالية تحاول فرض قوتها" وتشيّد كوريا الشمالية غواصة تعمل بالطاقة النووية، واختبرت صواريخ متطورة يمكن إطلاقها منها؛ ما يشكّل تطورا مقلقا لخصومها؛ إذ يصعب اكتشاف الصواريخ التي تُطلق من تحت الماء. كذلك تمتلك صواريخ ذات قدرات نووية يمكنها أن تطال الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان.

أزمة اليابان وروسيا

وفي ذات الأجواء، حدث تصعيد بين روسيا واليابان حول جزر الكوريل، والمناورات الروسية والصينية قرب اليابان، واعتقال القنصل الياباني في موسكو. ومنذ بداية حرب أوكرانيا، فبراير، اضطربت العلاقات؛ حيث تبادلت اليابان وروسيا طرد الدبلوماسيين، واشتركت اليابان مع الدول الغربية في فرض عقوبات على موسكو. وردت روسيا بإلغاء مفاوضات بشأن الكوريل التي تسيطر عليها، فيما تقول اليابان إن الاتحاد السوفييتي استولى عليها نهاية الحرب العالمية الثانية.

"رسالة قوية"

وبتعبير الخبير العسكري الروسي فلاديمير إيغور، فإن صواريخ كوريا الشمالية "رسالة قوية للرد على التدريبات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها". ويوضح  أن "واشنطن تريد من التدريبات السيطرة على المنطقة بالكامل، مستدلا بأن زيارة كامالا هاريس "تسكب الزيت على النار".

ويتوقع إيغور أن التوتر بين معسكر موسكو وبكين وبيونغ يانغ، ومعسكر طوكيو وسيول وواشنطن وكانبيرا يعني أنه "لا حل قريبا للأزمة، خاصة مع إصرار واشنطن على الوجود بالمنطقة بزعم دعم حلفائها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

كوريا الشمالية تُهاجم أنطونيو غوتيريش لدعمه نزع سلاحها النووي

 

كوريا الشمالية تٌهاجم بيلوسي بشدة وتحذر من "الثمن الباهظ"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناورات التنين الهادئ تؤجّج العداوة بين واشنطن وخصومها في شرق آسيا مناورات التنين الهادئ تؤجّج العداوة بين واشنطن وخصومها في شرق آسيا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca