آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البرلمانيون المغاربة يستقبلون التوجيهات الملكية حضوريا بعد سنتين من جائحة كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البرلمانيون المغاربة يستقبلون التوجيهات الملكية حضوريا بعد سنتين من جائحة كورونا

مجلس النواب المغربي
الرباط - كمال العلمي

بعد سنتين غيرت فيهما جائحة “كوفيد- 19” ملامح افتتاح الدورات التشريعية داخل قبة البرلمان المغربي، أعرب نواب برلمانيون عن ارتياحهم، خلال افتتاح الدورة الحادية عشرة، للإنصات إلى خطاب الملك محمد السادس حضوريا، وفق البروتوكول الخاص بافتتاح الدورات البرلمانية.زاينة شاهيم، النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أكدت أن المغرب تجاوز المرحلة الصعبة لـ”كوفيد”، مشيرة إلى أن هذه السنة ستكون سنة العمل الجاد بالنظر إلى الرهانات المطروحة على جميع الفاعلين.

وأضافت، في تصريح، أن خطاب الملك كان واضحا بإشارته إلى ورشين مهمين، هما إشكالية ندرة الماء، والاستثمار، مبرزة أن البرلمانيين ملتزمون ببذل مجهود بخصوص المجال التشريعي، خاصة فيما يتعلق بالقوانين ذات الأولوية.فيما أوضح المرابط الخمار، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، أن التوجيهات الواردة في الخطاب الملكي تستدعي تدخل جميع الفاعلين، سواء تعلق الأمر بالنقابات أو الحكومة أو عموم المواطنين، من أجل إنجاح المشاريع.

وأضاف أن تحريك عجلة الاستثمار يحتاج إلى خلق جاذبية في ظل وجود تنافسية عالمية، مشددا على أهمية العناية بالبنيات التحتية وكذا العنصر البشري، وتبسيط المساطر الإدارية، وأبرز أن المغرب يتوفر على إمكانيات مهمة تحتاج إلى مزيد من الثقة والعمل على تطويرها.من جانبه، قال نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، إن الوضع الذي يعيشه المغرب يفرض نهج سياسة خاصة، وتدبير واستغلال الموارد المائية بشكل حسن، والبحث عن سبل بديلة لاحتواء المشكل.

وأفاد مضيان أن موضوع الاستثمار يفرض نفسه، خاصة أن مجلس النواب كان قد صادق، من خلال لجنة المالية، في الأسبوع الماضي على القانون الإطار للاستثمار، الذي جاء بدوره بناء على توجيهات الملك في أكثر من مناسبة، مشيرا إلى أن الاستثمار أضحى الحل الأمثل لتحقيق نقلة اقتصادية نوعية.وفي تصريح قال عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، إن “خطابات الملك، كما عودتنا، تأتي ببعد استراتيجي مهيكل للبلاد”، مضيفا أن الملك قدم توجيهاته إلى جميع القطاعات وجميع المتدخلين باعتبار الماء قطاعا عرضانيا، وعلى الجميع أن يتحمل مسؤوليته.

وأكد شهيد أنه من خلال الاستثمار يمكن أن تعرف عملية النمو والتنمية بالمغرب وتيرة أسرع، مشيرا إلى أن الخطاب دعا أيضا إلى تسريع وتيرة اللاتمركز، وتشجيع المقاولات الصغرى والمتوسطة، وإعطاء ضمانات للمستثمر الأجنبي.وجوابا عن سؤال حول اشتغال اللجنة الموضوعاتية حول السياسة المائية، قال شهيد إن “اللجنة تشتغل بهدوء ومن خلال اللقاءات المتعددة التي عقدتها، ونتوقع أن تصل إلى نتائج مهمة، كما من المتوقع أن يعطي الخطاب وتيرة أسرع لعملها”.

بدوره قال عادل السباعي، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، إن “السياسة المائية منذ عهد الحسن الثاني كانت تمتلك نظرة مستقبلية، لكن الوضعية الحالية تحتم علينا الاشتغال أكثر، وكذلك الأمر بالنسبة لتشجيع الاستثمارات، وجعلها حافزا لتشغيل الشباب وحل مجموعة من المشاكل التي تتخبط فيها البلاد، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.فيما قالت نعيمة الفتحاوي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن الخطاب يؤرخ لمرحلة جديدة، مشددة على ضرورة تحسيس المواطن بالمشاكل التي تمر بها البلاد، خاصة فيما يتعلق بأزمة الماء، وكذا تنزيل المخططات الخاصة بالماء، وخاصة المخطط الاستعجالي.وأكدت أن الاستثمار رهان كبير للمغرب الذي يمر بمرحلة يحتاج فيها إلى مداخيل كبيرة لتجاوز المشاكل الاقتصادية، مشيرة إلى ضرورة تنزيل القوانين الخاصة بالاستثمار بشكل مستعجل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

النص الكامل لخطاب الملك محمد السادس في البرلمان المغربي

البرلمان المغربي يٌطالب بـ"اللباس الوطني" أمام الملك

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمانيون المغاربة يستقبلون التوجيهات الملكية حضوريا بعد سنتين من جائحة كورونا البرلمانيون المغاربة يستقبلون التوجيهات الملكية حضوريا بعد سنتين من جائحة كورونا



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca