آخر تحديث GMT 06:25:28
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

«منتدى أصيلة المغربي» يعلن اعتزامه تمديد أنشطته على مدار السنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - «منتدى أصيلة المغربي» يعلن اعتزامه تمديد أنشطته على مدار السنة

الملك محمد السادس
الرباط - الدار البيضاء

ضرب محمد بن عيسى، أمين عام مؤسسة «منتدى أصيلة»، موعداً لجمهور موسم أصيلة الثقافي الدولي في دورته الـمقبلة، في فصل الربيع، الذي من المنتظر أن يشهد تنظيم فعالية ثقافية تتمحور حول الشِّعر والفنون الشعبية، تُضاف إلى دورتي الصيف والخريف.وقال ابن عيسى، في حفل اختتام الدورة الخريفية لموسم الـ42. عن الدورة المقبلة: «نعم، سننظم الموسم المقبل. ربما موسمان، بل ربما ثلاثة مواسم: موسم الصيف ويخصص للفنون الجميلة والموسيقى والغناء، وموسم الخريف الذي تستضيف فيه جامعة المعتمد بن عباد الندوات المعروفة

والفنون التشكيلية، فيما نفكر في تنظيم موسم ثالث في الربيع مستوحى من وجهٍ أراه وأنشرح، هو وجه قاسم حداد الشاعر العربي الكبير. لماذا لا ننظم موسماً خاصاً بالشِّعر في الربيع، نضيف إليه الفنون التقليدية والمحترفات الشعبية؟ موسم يتمحور حول الشِّعر مع بعض الموسيقى والفنون الشعبية».ابن عيسى، الذي بدا منشرحاً وهو يتحدث عن الموسم ونجاحاته، قال مخاطباً الحضور: «أملي أن تبقى أصيلة قبلة للمفكرين والمبدعين والأدباء والمتطلعين إلى حياة أجمل وأفضل».

وبدأ ابن عيسى كلمته، بالتشديد على أنّ محطة ختام الموسم الـ42 «فيها شيء من الأمل لأنّها محطة وداع»، قبل أن يستدرك بأنّ «في الوداع الأمل أن يكون هناك لقاء».وعبّر ابن عيسى بهذه المناسبة، أولاً عن الشكر والامتنان الخالص الملك محمد السادس على دعمه ومؤازرته ورعايته السامية منذ 42 سنة، سنة بعد أخرى.

وشدد على القول إنّ عاهل البلاد «كان دائماً في عون المؤسسة وفي عون الموسموفي عون أصيلة، كما هو في عون كل بلاد المغرب وكل الشعب المغربي». كما توجه ابن عيسى بالشكر إلى السلطات المحلية والمجلس البلدي، على جهودهما لإنجاح التظاهرة.

وتحدث ابن عيسى عن الموسم في دورته الـ42، فقال إنه «كان موسماً استثنائياً»، سواء من ناحية الزمان أو من ناحية المضمون.

فمن ناحية الزمان، قال بن عيسى إنّ التحدي كان كبيراً أن يتم التنظيم في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، خارج فترة الصيف الذي جرت العادة أن يُنظَّم فيها أغلب المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية في المغرب. فيما كان الرهان الثاني على المضمون، الذي أظهر حسب كثيرين -يضيف ابن عيسى- أنّه كان هناك أكثر من الجرأة، كانت هناك شجاعة في إثارة بعض المواضيع في جامعة «المعتمد بن عباد»، بمشاركة فاعلين آراؤهم معروفة، وكذا بتكريم شخص لم يُعترف له كما يجب بما قدمه لبلادنا وللصحافة وللإعلام المغربي، هو محمد البريني.
وزاد ابن عيسى أنّه «كانت هناك رهانات، نجحت كلها». وتحدث، في هذا الصدد، عن حجم التغطية الإعلامية لفعاليات الموسم في دورة هذه السنة، بشكل يؤكد -حسب قوله- أنّ «الصوت واصل».

وتحدث ابن عيسى عن زوار أصيلة، فقال إنهم «كانوا منبهرين بما تحقق في أصيلة في العامين الأخيرين. هناك دينامية وأوراش دافعة. وهذا ما تعرفه بلادنا بشكل عام، من خلال عشرات الأوراش في مختلف مجالات التنمية. موسم أصيلة هو جزء من حركية التنمية من زاوية الإبداع والفن والثقافة عموماً». وتابع مشدداّ على أنّ «كل شيء مر في أروع ما يمكن، عربوناً عن صورة بلادنا التي تتمتع بالأمن والاستقرار والدينامية التنموية».

وهنأ سكان أصيلة بما تحقق وبما سيتحقق، وشكرهم. وقال إنه «من دون سكان أصيلة، نساءً ورجالاً، لن يكون هناك موسم. لأنّ التأطير المعنوي بالحب والابتسامة في الشارع وبتقديم الخدمات، يمثل ثروة كبيرة. للعنصر البشري دور كبير في استقطاب أي حدث».

وبخصوص جوائز هذا العام التي تُخصَّص للأهالي، قال إنها محدودة لأن إمكانيات الموسم في دورة هذه السنة كانت محدودة. وذهبت جائزة الأم المثالية إلى السيدة مليكة خرشيش، وجائزة المرأة العاملة المميزة إلى السيدة عائشة السوسي، فيما تقاسم جائزة البيئة حيان من أحياء المدينة، أما جائزة جمعية السنة، فذهبت إلى «جمعية المنتدى المتوسطي للشباب»، وتسلمها منسقها ياسين إيصبويا.

وتُوّج ثلاثة فائزين في مشاغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل. يتعلق الأمر بـ«جائزة الإصرار» للطفلة المبدعة خولة طلحاوي، و«جائزة الخيال» للطفلة المبدعة بسمة أطاع الله، و«جائزة اللغة والأسلوب» للطفل المبدع طه الغربي.وأسدل ابن عيسى الستار على فعالية موسم أصيلة الثقافي الدولي الـ42 بقراءة نص برقية شكر وامتنان رفعها إلى الملك محمد السادس على عنايته ودعمه الموصول لموسم أصيلة الثقافي الدولي.

قد يهمك ايضا:

الصحافة المغربية في زمن وباء "كورونا" تعرّف على القصة غير المعلنة

يونس مجاهد يؤكّد أنّه لا بدّ مِن اتّخاذ إجراءات فورية لدعم الصحافة المغربية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«منتدى أصيلة المغربي» يعلن اعتزامه تمديد أنشطته على مدار السنة «منتدى أصيلة المغربي» يعلن اعتزامه تمديد أنشطته على مدار السنة



GMT 09:05 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

سنة الهدايا والحظ الكبير

GMT 00:10 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"موريشيوس" واحدة من أروع الجزر الهادئة والخلابة

GMT 06:00 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

"سنغافورة"وجهة سياحية لمغامرة لا مثيل لها

GMT 23:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

فوائد التفاح الاخضر للرجيم والصحة

GMT 11:43 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع اتفاقية لبناء مركز ثقافي بمدينة ورزازات

GMT 13:42 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منحة مُغرية للاعبي نهضة بركان في حالة الإطاحة بالوداد

GMT 17:48 2015 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

اكتشفوا 5 أخطاء لا تسامح المرأة الزوج عليها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca