آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لإعطاء المقاولات المستفيدة من شركات التأمين أجلًا بسنتين

دعوة إلى تعميق النقاش بشأن القانون المتعلق بمدونة التغطية الصحية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دعوة إلى تعميق النقاش بشأن القانون المتعلق بمدونة التغطية الصحية

النقاش بشأن القانون المتعلق بمدونة التغطية الصحية
الدار البيضاء - جميلة عمر

دعا المشاركون في يوم دراسي نظمته مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في مجلس المستشارين، بشراكة مع النقابة الوطنية لعمال الفوسفاط،الإثنين ,في الرباط، إلى تعميق المشاورات بشأن المادة 114 من القانون رقم 65.00 بمثابة مدونة التغطية الصحية، قبل تعديله.

ويأتي تنظيم هذا اليوم الدارسي، عقب مقترح القانون الذي تقدم به فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين لتعديل المادة المذكورة، تهم إنهاءالاستثناء الذي تستفيد منه المقاولات التابعة للتعاضديات وشركات التأمين الخاصة .

واعتبر عضو المكتب الوطني للنقابة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يونس شتوكي، أن اللقاء يروم تسليط الضوء على مختلف جوانب مقترح القانون الخاص بتعديل المادة 114 من القانون المذكور، موضحًا أن المقترح يدعو إلى إعطاء المقاولات المستفيدة من شركات التأمين والتعاضديات الخاصة (نحو 3500 مقاولة) أجلا يقدر بسنتين غير قابلة للتجديد قبل الانخراط في نظام التغطية الصحية الإجبارية .

وقال إن الأجل الانتقالي المحدد مبدئيًا في خمس سنوات، والمتضمن في المادة 114 من القانون، لم يتم تفعيله قط، مُذكرًا بضرورة تنسيق الجهود لحماية حقوق المؤمنين، بخاصة بالمكتب الشريف للفوسفاط الذي يضم 157 ألف مستخدمًا معنيين، بالإضافة إلى المتقاعدين .

وأشار شتوكي، أنه استنادًا إلى دراسة أنجزها مكتب متخصص، أن انخراط أجراء ومتقاعدي المكتب الوطني للسكك الحديد والمكتب الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، يمكن أن يتسبب في تكلفة إضافة سنوية تقدر ب180 مليون درهم، وعجز في النظام منذ السنة الأولى للاندماج . 

و أوضح مدير التخطيط والموارد المالية في وزارة الصحة، عبد الوهاب بلمدني، أن المادة 114 تنص على أنه يجوز للهيئات العامة أو الخاصة، التي تضمن في تاريخ نشر هذا القانون لمأجوريها تغطية صحية اختيارية، إما بواسطة عقود جماعية لدى شركات التأمين، وإما في إطار صناديق داخلية، وبصفة انتقالية وطوال مدة خمس سنوات قابلة للتجديد ابتداء من إصدار المراسيم التنظيمية المتعلقة بهذا القانون .

وأبرز المسؤول الجهود التي تبذلها الوزارة لضمان تتبع تفعيل نظام التغطية الصحية الإجبارية، وذلك من خلال توسيع العرض الصحي واتخاذ سلسلة من الإجراءات الرامية إلى الحفاظ على التوازن المالي للنظام .

و أكّد السيد بلمدني أن الوزارة لن تدخر جهدًا لتزويد المستشفيات بالموارد البشرية الضرورية وضمان تكفل أفضل بالمؤمنين في جهات المملكة كافة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوة إلى تعميق النقاش بشأن القانون المتعلق بمدونة التغطية الصحية دعوة إلى تعميق النقاش بشأن القانون المتعلق بمدونة التغطية الصحية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca