آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى

البحرية الإسبانية
مدريد - الدار البيضاء اليوم

أوردت صحيفة "الكونفدونسييال"، أن السلطات الإسبانية تعمل على تكثيف تواجدها في المياه المُحيطة من مليلية المُحتلة، وعلى الطرق البحرية التي تربطها مع إسبانيا، وذلك تحسبا لإقامة المغرب لمزرعة أسماك أخرى.وقد جرى ذلك، وفق الصحيفة، بعد أن قدم المغرب مناقصة لإقامة مزرعتين سمكيتين في المياه القريبة من الطريق البحري المذكور، ما جعل المياه المحيطة بالأراضي الإسبانية في شمال أفريقيا، مسرحا لحرب إيماءات بين إسبانيا والمملكة.
وتابعت أن هذه التحركات، تشارك فيها سفن مختلفة حول مليلية من أنواع مختلفة، مقرها الرئيسي في كارتاخينا، حيث يُبحر منها رجال الدوريات ويستخدمون الحاميات العسكرية، المتمركزة على الجزر والصخور التابعة للسيادة الإسبانية على الساحل الأفريقي، مثل شافاريناس ، وجزر الألكوسيماس، وبينيون دي لا غوميرا.
وأضافت أنه في كارتاخينا أيضاً توجد سفينة العمل البحري "أوداز"، التي نشرت هيئة الأركان العامة للدفاع صورا لها، موضحة بأنها تقوم بمهمة مراقبة بحرية لأي "وجود بحري في المياه الإقليمية ذات السيادة الإسبانية".
واسترسل المصدر ذاته "سيمكن مرور سفن البحرية عبر هذه المنطقة، في المقام الأول، من رصد ما إذا كان يجري إحراز تقدم ملموس في تنفيذ المزارع السمكية التي يعتزم المغرب إنشاءها، ومن التنبيه أيضا في حالة ما إذا كان هناك أي تقدم".
وأفاد نقلا عن هيئة الأركان العامة للدفاع "أن القوات المسلحة تنفذ عمليات دائمة، على مدار 365 يوما و24 ساعة، وهي عمليات مسؤولة عن الحصول على معرفة كافية بالأوضاع، حتى تتمكن، إذا لزم الأمر، من الرد على أي أزمة أو حادث مهما كانت حدته".

وأبرز في السياق ذاته ""تقوم سفن البحرية بعمليات مراقبة وسلامة بحرية، للمساعدة على ضمان سلامة المناطق البحرية ذات السيادة، والمصلحة الوطنية والرد على أي حادث، فضلا عن كفالة السيادة على المياه الخاضعة للولاية الوطنية التي تشمل المياه الإقليمية لجبل طارق، سبتة ومليلية المُحتلتين، والمياه السيادية لجزر وصخور شمال أفريقيا".
وسُئلت هيئة الأركان العامة للدفاع عن زيادة التواجد حول مليلية، فأجابت بأن "تواتر التواجد البحري وعمليات المراقبة والسلامة البحرية في هذه المساحات البحرية تترسخ وفقا لظروف تشغيل مختلفة، تتزايد أو تتناقص وفقا لتحليل تطور الحالة في كل لحظة".
كما كشفت الصحيفة الإسبانية نفسها، أن أفراد البحرية الذين يبحرون في السفن التي تراقب المنطقة وتخدم القوات العسكرية المتمركزة في شافاريناس، كانوا يحذرون منذ أشهر من تركيب مزرعة أسماك بالقرب من الجزر.

وأردفت بأن بحار البحرية قد أبلغ عن وضع الأقفاص في المياه، وقام بإرسال معلومات عن هذه الهياكل وموقعها من نظام تحديد المواقع، الذي وضع احتمالا بإمكانية أن تجاوز المياه المغربية وغزو المياه السيادية الإسبانية.
من جانب آخر، وحسب "الكونفدونسييال"، فإن مطالبة المغرب الدائمة بسيادة سبتة ومليلية ومربعات السيادة الإسبانية في شمال أفريقيا، صارت تثير الاحتكاك وتجبر إسبانيا على تعبئة الموارد بجميع أنواعها، العسكرية أيضا ، للحفاظ على الردع وضمان الوجود الإسباني لهذه الأراضي.
وأعادت التذكير في هذا الإطار بما نصت عليه استراتيجية الأمن الوطني الجديدة، التي أقرتها الحكومة، حول أن مدينتي سبتة ومليلية المتمتعتين بالحكم الذاتي، ونظرا لموقعهما الجغرافي في القارة الأفريقية ولخصوصية حدودهما الإسبانية والأوروبية، تتطلبان اهتماما خاصا من الإدارة العامة للدولة لضمان سلامة مواطنيها ورفاههم".
وتابعت أن الاستراتيجية تنص على أنه يجب على الحكومة أن تضع "خطة أمنية شاملة لسبتة ومليلية"، وتوقعت "أن يكون هذا المشروع بمثابة مشروع يغطي عدة جوانب: فالهجرة غير الشرعية واحدة من هذه الجوانب ، ولكن أيضاً المشاكل الحدودية مع المغرب."

قد يهمك أيضا

عملية إعادة المغاربة العالقين تُثير خلافًا كبيرًا مع السلطات الإسبانية

 

اعتقال مغربية حاولت دخول إسبانيا بوثائق شبيهة لها

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى البحرية الإسبانية تُعزز من تواجدها بسواحل الناظور لمنع المغرب من إقامة مزرعة أسماك أخرى



GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 12:48 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 26-9-2020

GMT 07:11 2017 الخميس ,20 تموز / يوليو

محكمة تونسية تمنع عرض فيلم "المرأة الخارقة"

GMT 11:48 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"سونوس" تسيطر على عالم مكبرات للصوت

GMT 09:59 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني يرفض التمديد لموظفين كبار

GMT 08:18 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

تركي يعرض صوره عن اسطنبول مستعينًا بنظريات الفيزياء

GMT 05:47 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

ميس حمدان تغازل جمهور الخليج بأغنية جديدة في 2018

GMT 08:48 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أزياء منزلية مناسبة لعطلة استرخائية في موسم الأعياد

GMT 17:32 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب الهلالي رئيسًا للاتحاد الأفريقي للمواي تاي

GMT 16:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح مركز طبي جديد ينهي معاناة سكان تطوان

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا

GMT 14:28 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"بطاقة المشجع" تعفي الجماهير من تأشيرة دخول روسيا

GMT 03:55 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تكريم نجم الكرة المغربية محمد التيمومي وفعاليات إعلامية أخرى
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca