آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لقاء النقب السداسي يُطالب بنبذ الإرهاب ومواجهة تهديدات إيران وتحقيق السلام في المنطقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقاء النقب السداسي يُطالب بنبذ الإرهاب ومواجهة تهديدات إيران وتحقيق السلام في المنطقة

وزراء خارجية إسرائيل والأردن ومصر والبحرين والاماراتي لقطة أثناء إجتماعهم في النقب
القدس - ناصر الأسعد

أعرب وزير الخارجية سامح شكرى عن شكره لدعوة مصر للمشاركة فى اجتماعات النقب الفريدة من نوعها، مع وزراء خارجية دول الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات والبحرين.وأكد شكري، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس فى ختام اللقاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يعمل على تعزيز سبل التعاون والسلام والأمن فى المنطقة، ومقاومة أى وسائل سلبية أو تدخلات أجنبية تؤثر على دولها، وهو ما سلطنا الضوء عليه خلال القمة.

وقال شكري: «نحن هنا من أجل مواجهة كافة التحديات فى المنطقة، حيث مرت بالأمس الذكرى الـ٤٣ للسلام بين مصر وإسرائيل، والتى انعكست على العلاقات بين البلدين، حيث قمنا خلال هذه السنوات الماضية بالعمل على تحقيق السلام بالمنطقة، وقد أعطتنا المناقشات خلال القمة الفرصة من أجل تقوية العلاقات والترابط»، مشددا على ضرورة أن تعيش دولتا فلسطين وإسرائيل معا فى سلام، وهو ما تم تسليط الضوء عليه فى المباحثات.

وأضاف: «نحاول خلال السنوات الماضية تحقيق السلام المتبادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين من أجل ضمان أمن شعوب المنطقة، وتعزيز سبل التعاون مع الولايات المتحدة، والتى نشكرها بدورها على ذلك التنسيق والتعاون والفهم الكامل، ولذلك نحن هنا من أجل إدانة العنف». وأعرب شكرى عن التطلع لتحقيق الفهم المتبادل فى العديد من القضايا المهمة المتنوعة فى المدى القصير، ذلك فى ظل الضغوطات التى تعيق التعاون الحالى بالمنطقة. جاء ذلك فى الوقت الذى اتفق فيه وزراء الخارجية المشاركون فى قمة النقب فى بيانهم الختامي، بعد اجتماعات استمرت يومين، على نبذ الإرهاب وتعزيز السلام، مؤكدين ضرورة تشكيل لجان أمنية لمواجهة تهديدات إيران فى المنطقة وشبكة أمنية للإنذار المبكر، مشيرين إلى أن القمة ستعقد بشكل دوري.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلى يائير لابيد إن اللقاء فى النقب لن يكون الأخير، داعيا الجميع إلى المشاركة بمن فيهم الفلسطينيون. وأضاف لابيد: «لقد قررنا الليلة الماضية تحويل قمة النقب إلى منتدى دائم، بالتعاون مع أقرب أصدقائنا -الولايات المتحدة - نفتح اليوم الباب أمام جميع شعوب المنطقة بما فى ذلك الفلسطينيون». ووصف الوزير الإسرائيلى الاجتماع بأنه «صنع التاريخ»، مشيرا إلى بناء هيكل إقليمى جديد قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الدينى والأمن والتعاون المخابراتي.

وذكر:«هذه البنية الجديدة، ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، أولا وقبل كل شيء، إيران ووكلاءها لديهم بالتأكيد ما يخشونه».من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكى أنتوني بلينكن إن «مثل هذا اللقاء كان مستحيلا قبل عدة سنوات»، مضيفا: «نرى نمو العلاقات بين دول الإمارات والبحرين والمغرب مع إسرائيل».

ونوه الوزير الأمريكى فى هذا السياق إلى أن «الاتفاقيات الإبراهيمية تجعل حياة السكان أكثر استقرارا وازدهارا، ونحن ندعم العملية التى تغير المنطقة». وكشف عن مجموعة عمل لمكافحة التعصب تعمل عليها إسرائيل ودولة الإمارات، لتأمين السلام والرخاء للشعوب.

وأشار إلى أن اتفاقات فى مجالات الطيران والتكنولوجيا والطاقة باتت تجمع إسرائيل بالبحرين والمغرب، موضحًا أن اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول المنطقة لا تلغى ضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين. ولفت إلى إطلاق مجموعة عمل التعايش الدينى لتعزيز التسامح، معبرًا عن تطلع بلاده لتوسيع دائرة الأصدقاء، وفق تعبيره.

وبخصوص الصراع الإسرائيلى الفلسطيني، قال وزير الخارجية الأمريكى إنه يجب تهيئة الظروف للتفاوض بشأن حل الدولتين. فيما شدد على أن أمريكا وحلفاءها سيعملون معا لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية، بما فى ذلك إيران ووكلاؤها.

وصرح وزير الخارجية والتعاون الدولى الإماراتى عبدالله بن زايد آل نهيان بأننا: «نشهد لحظات تاريخية باجتماعنا فى إسرائيل»، مؤكدا أن الأخيرة جزء من المنطقة منذ فترة طويلة، وحان الوقت لبناء علاقات قوية معها.

وذكر وزير الخارجية الإماراتى بدور مصر، قائلا إنها «أظهرت لنا دورا قياديا فى إقامة علاقات السلام مع إسرائيل، وثمة فرص كبيرة تنتج عن التعاون، وسننتصر ولا شك فى ذلك». فى الوقت نفسه، قالت أميرة أورون سفيرة تل أبيب لدى القاهرة، إن العلاقات بين البلدين شهدت «تطورا جديا للغاية» خلال العامين الماضيين. وقالت لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، خلال مشاركتها فى قمة النقب، إنها: «قمة تاريخية خاصة جدا ومهمة جدا، وبالتحديد فى هذا التوقيت». وأضافت أن: «فكرة الحفاظ على الاستقرار والأمن هى مفتاح كل شيء».

وأكدت أنه: «بالإضافة إلى ذلك، وكما هو معروف، فإن مصر دولة مهمة جدا من وجهة نظر إقليمية، ودولة رائدة فى المنطقة، ودولة عربية مهمة، وبالتالى فإنه من المهم جدا أن تشارك مصر فى هذا الحدث المهم من أجل تنسيق المواقف».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ملفات الصحراء والغاز وأوكرانيا تتصدر أجندة بلينكن في زيارته إلى المغرب

 

أنتوني بلينكن وزير خارجية أميركا يزور المغرب والجزائر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء النقب السداسي يُطالب بنبذ الإرهاب ومواجهة تهديدات إيران وتحقيق السلام في المنطقة لقاء النقب السداسي يُطالب بنبذ الإرهاب ومواجهة تهديدات إيران وتحقيق السلام في المنطقة



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca