آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وسط محاولات للخروج بنموذج منفتح على مخاطر عدة

"كورونا" يخلخل نموذج التنمية ويُدخل "الطوارئ" على "لجنة بنموسى"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

لجنة النموذج التنموي
الرباط - الدار البيضاء

تأثَّرت خلاصات لجنة النموذج التنموي بتداعيات جائحة "كورونا"؛ فقوة الواقع تفرض على خبراء بنموسى إعادة تدبير القراءات الأولية للأزمة، ومحاولة الخروج بنموذج منفتح على مخاطر عدة ويستحضر كل السيناريوهات الممكنة.

وبدا واضحا حجم تأثر قطاعات معينة بحالة الركود التي يشهدها الاقتصاد العالمي، وهو تحد ينضاف إلى رزنامة الحواجز التي يفترض أن يعرض السفير السابق حلولا لتجاوزها أمام الملك محمد السادس، الذي سينظر بدوره في تصور اللجنة.
وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، لم تتضح بعد استراتيجيات مواجهة أزمات مثل هذه، سواء على مستوى الحكومة أو على مستوى مؤسسات تقييم السياسات المستقبلية للبلاد، وهو ما يجعل مهمة لجنة النموذج التنموي مضاعفة بعد أن برزت اختلالات طارئة.
وبالنسبة لرشيد أوراز، باحث اقتصادي بالمعهد المغربي لتحليل السياسات، فإن عمل اللجنة سيتأثر قطعا بالسياق الوطني والدولي، لأن الوضع تغير بشكل راديكالي على عدة أصعدة، خصوصا على المستوى الاقتصادي، حيث تضررت قطاعات السياحة والخدمات بشكل ملحوظ.
وقال أوراز، في تصريح ، إن "وتيرة لقاءات اللجنة وانعقادها خارج المقرات سيلعب دورا سلبيا بدوره على المنجز"، مشددا على أن "دراسة الأزمات جزء من الفكر الاقتصادي، وبالتالي يجب أن يستحضر الأمر أثناء صياغة النموذج".
وأضاف الاقتصادي المغربي أن مثل هذه اللحظات تشكل فارقا عالميا على المستوى الاقتصادي، مذكرا بأزمة 1929 والحربين العالميتين، والنمور الآسيوية في تسعينات القرن الماضي، والأقرب إلينا زمنيا أزمة سنة 2008، التي تعافت منها الاقتصادات بصعوبة.
وأوضح أوراز أن "الأزمة جزء من سؤال التنمية، وبالتالي من الضروري استحضار الأمر، خصوصا أنها أحيانا تكون شديدة وبالغة التأثير لسنوات"، مطالبا بأن يكون السقف الزمني للنموذج التنموي الجديد هو ثلاثة عقود على أقل تقدير، وتوقع المتحدث أن تحصل أزمات مستقبلية يمكن أن تكون مالية أو صحية، خصوصا وأن الأوبئة أثبتت قدرتها على المساس بالاقتصاد، و"لا يمكن لأي دولة أن تنغلق على نفسها، أو تواجه لوحدها الصعوبات الاقتصادية".
وشدد أوراز على أن الأولوية يجب أن تعطى للفلاحة والزراعة لضمان الغذاء، وكذا للنسيج والصناعات، لصعوبة تأثر هذه القطاعات مقارنة بالخدمات، مسجلا أن "التنمية في النهاية سؤال اقتصادي وسياسي يتطلب تحقيق الاستقرار وتقوية مناعة الاقتصاد.

وقد يهمك أيضا :

مدن "الاحتجاجات" تستجيب للسلطات المغربية و"المحور" يخرق "الحَجر"

"العدل المغربية" توزّع 100 ألف كمامة واقية على الدوائر القضائية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يخلخل نموذج التنمية ويُدخل الطوارئ على لجنة بنموسى كورونا يخلخل نموذج التنمية ويُدخل الطوارئ على لجنة بنموسى



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca