آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العثماني يؤكد أن توقيعه على الاتفاق الإسرائيلي من واجبات منصبه وأن السياسات الخارجية تخضع للملك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العثماني يؤكد أن توقيعه على الاتفاق الإسرائيلي من واجبات منصبه وأن السياسات الخارجية تخضع للملك

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط - الدار البيضاء

أصر سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلال كلمة له وجهها إلى أعضاء الحزب بجهة سوس، على العودة إلى لحظة توقيعه على الاتفاق المغربي الإسرائيلي، وقال بأنّه فعل ذلك انطلاقا من “موقعي كرئيس حكومة، كانت عندي مسؤولية، وهذه المسؤولية أتحملها بوصفي رئيس حكومة المملكة المغربية”.وشدد العثماني، خلال اللقاء التواصلي مع الكتابات الإقليمية والكتّاب المحليين والهيئات الموازية بجهة سوس ماسة، على أن “السياسة الخارجية يصوغها ويشرف عليها ويتخذ القرار فيها الملك محمد السادس؛ وهو مجال سيادي يخضع مباشرة لتوجيهات الملك. ونحن نساند الملك في ذلك”.

الأمين العام لحزب “المصباح” أضاف، وهو يعرج على موضوع عودة الاتصالات الرسمية بين تل أبيب والرباط، أن “ما قمت به أخيرا قمت به كرئيس الحكومة”، مبرزا في سياق حديثه: “لا يمكن للرّجل الثّاني في الدولة أن يُخالف الرجل الأول في الدولة، في هذه المواقف، نحن لا نقوم بما نريد ونحب؛ لكن نقوم أيضا بما نستطيع في حدود ما تمليه علينا مسؤولية الموقع الذي نشغله”.وأردف أن “الملك أوضح مع الرئيس الفلسطيني، والذي هاتفه مباشرة بعد قرار ترامب، أن المغرب يضع القضية الفلسطينية في مستوى القضية الوطنية، بحيث إن دعم المغرب للقضية مستمر ولا يتوقف ولا يتغير. هذا موقف بلادنا”، مشددا على أن “موقف الحزب الذي عُرف به لم يتغير من القضية الفلسطينية”. 

وتابع العثماني في كلمته “موقفنا مثبت في وثائقنا، هو موقف فيه دعم مستمر للشعب الفلسطيني وتأكيد مستمر على ثوابت إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس والتأكيد على حق العودة. ورفضنا انتهاكات “الاحتلال” الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، من هدم البيوت وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس والمسجد الأقصى. وسنواصل دعمنا للفلسطينيين لمواجهة هذه الانتهاكات”.

وعرج الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على بعض المواقف الخارجية التي انتقدت مصادقة الحزب الإسلامي على “التطبيع”، وقال: “البعض تهجم على الحزب، وأنا أقول بشكل رسمي: نحن لم نغير موقفنا، ودعمنا متواصل. نحن لا نقبل المساومة في أي من القضيتين، ولسنا مستعدين للتفريط في أي منهما”، رافضا “التهجم واتهام النوايا والتشكيك في موقف الحزب والمغرب من نضال الشعب الفلسطيني”. 

وقال المسؤول الحزبي ذاته بأن “هناك دماء مغاربة سالت في القنيطرة بالجولان (سوريا) عام 1967 و1973. والدعم المغربي سيتسمر، وموقفنا واضح ولا يمكن شطبه بجرة قلم. الحزب سيظل وفيا لمبادئه ونرفض اتهامات بالتخوين وبيع القضية الفلسطينية في حق مؤسسات المغرب”.وكذّب العثماني الأخبار التي تقول بأنه ضغط وهدد بتقديم استقالته من الحزب. “لم أهدد قط بالاستقالة وأنا مع مؤسسات الحزب”، يقول الأمين العام، مضيفا أن “البيجيدي” “ليس حزبا يعيش أزمة، هو حزب مؤسسات وهي الوحيدة التي تحسم في جدول أعمال والنقاط الخلافية”.

وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بأن “الإعلان الرئاسي لترامب نُشر في السجل الرئاسي، وهذا له دلالات، بحيث أبلغ إلى مجلس الأمن وإلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وطلبا منهما أن يصبح وثيقة رسمية. كما أن الإعلان الرئاسي سيصبح أساسا محددا لتعامل الولايات المتحدة مع قضية الصحراء، وسيقربنا من الحل النهائي لقضية النزاع”.وشدد العثماني “سنبقى أوفياء مع الملك والوحدة الترابية. هذا هو خط الحزب. أي موقف آخر أو تعامل آخر في هذه الظرفية سيخدم خصوم الوطن المتربصين به”، وتابع: “دعم جهود بلادنا في القضية الوطنية والوقوف وراء الملك، هو موقف يستند إلى مرجعية ومبادئ الحزب”.

قد يهمك ايضا

المغاربة يترقبون الإعلان عن موعد انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا

تأخر "لقاح فيروس كورونا" يسائل العثماني في البرلمان المغربي

       
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يؤكد أن توقيعه على الاتفاق الإسرائيلي من واجبات منصبه وأن السياسات الخارجية تخضع للملك العثماني يؤكد أن توقيعه على الاتفاق الإسرائيلي من واجبات منصبه وأن السياسات الخارجية تخضع للملك



GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 00:36 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى 15 وجهة سياحية للتمتع بالدفء خلال موسم الشتاء

GMT 21:53 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

4 لاعبين يعودون إلى تدريبات نهضة بركان

GMT 10:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

​من أجل كمال

GMT 04:53 2017 الأربعاء ,15 آذار/ مارس

إيما واتسون تظهر جزءًا من صدرها في فستان أسود

GMT 13:57 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

سلطة الجبن القريش بالفلفل الألوان

GMT 14:46 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "وان دايركشن" تسجل أغنية لمساعدة مرضى "إيبولا"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca