آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يغلق قنوات التواصل مع اسبانيا 6 أشهر دون أن تقدم مدريد أجوبة مقنعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يغلق قنوات التواصل مع اسبانيا 6 أشهر دون أن تقدم مدريد أجوبة مقنعة

علم المغرب - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

لا يزال التوتر يسود العلاقات المغربية الاسبانية منذ انكشاف عملية تهريب ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو في أبريل الماضي من مخيمات تندوف إلى العاصمة الجزائر ثم إلى إسبانيا عبر طائرة تابعة للرئاسة الجزائرية للعلاج في مستشفى لوغرونيو بهوية مزيفة، فبعد أن لوحت بعض المؤشرت الايجابية الأفق تلاشت مع توالي الأيام وأقوى إشارة من الرباط على أن العلاقة مع مدريد لم تصلح بعد هي الاحتفاظ بالسفيرة كريمة بنيعيش وعدم عودتها إلى اسبانيا لما يقارب 6 أشهر.وحسب ما نشرته موقع “اوروبا بريس” فإن السفيرة كريمة بنيعيش لم تعد بعد إلى مدريد لممارسة مهامها، وهذا أكبر عقبة أمام التنسيق الثنائي لانعقاد القمة رفيعة المستوى بين المغرب واسبانيا في الرباط.

وحسب المعلومات المتوفرة فإن الرباط غير راضية على الموقف الاسباني من الصحراء المغربية فقد تجاوزت مشكلة ابراهيم غالي وتطالب حكومة بيدرو سانشيز بتقديم توضيحات منطقية لتحركاتها المعادية للوحدة الترابية خاصة اعتراضها على اعلان الولايات المتحدة الاعتراف بمغربية الصحراء.يذكر أن الأعراف الدبلوماسية بين البلدين المتشاطئيتن تنص على أن تكون أول زيارة لوزير الخارجية الجديد إلى المغرب وذلك ما لم يقم به خوسي مانويل ألباريس الذي جاء محل أرانشا غونزاليس لايا التي يعتبرها المغرب أصل المشكلة.

ولم يحضر خوسي مانويل ألباريس إلى المغرب بعد تلقى إشارات من الرباط تفيد بعدم رغبتها في التواصل حاليا، علما أن ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية كان قد وجه أسئلة إسبانيا وألح على الحصول على أجوبة مقنعة، ففي 31 ماي الماضي نشرت الوزارة تصريحا مطولا عن الأزمة بين المملكتين، تقول إنه “وبعيدا عن حالة المدعو غالي، فقد كشفت هذه القضية عن مواقف إسبانيا العدائية واستراتيجياتها المسيئة تجاه قضية الصحراء المغربية. وأظهرت تواطؤ جارنا الشمالي مع خصوم المملكة من أجل المساس بالوحدة الترابية للمغرب”.

وطرحت الرباط الأسئلة التالي:   كيف يمكن للمغرب في هذا السياق أن يثق مرة أخرى بإسبانيا؟ كيف سنعرف أن إسبانيا لن تتآمر من جديد مع أعداء المملكة؟ هل يمكن للمغرب أن يعوّل حقا على إسبانيا كي لا تتصرف من وراء ظهره؟ كيف يمكن استعادة الثقة بعد خطأ جسيم من هذا القبيل؟ ما هي ضمانات الموثوقية التي يتوفر عليها المغرب حتى الآن؟ في الواقع، هذا يحيل إلى طرح السؤال الأساسي التالي: ما الذي تريده إسبانيا حقا؟

في انتظار اللقاء الثنائي المرتقب والذي لم يحدد موعده بعد بين ناصر بوريطة وخوسي مانويل ألباريز، يبدو أن قنوات التواصل مغلقة حتى الآن، إلى حين الحصول على ضمانات من اسبانيا، فالملك في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء جدد التأكيد على الخط الجديد للدبلوماسية المغربية في رسالة تهم دول الاتحاد الأوروبي بالخصوص: “نقول لأصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة، بأن المغرب لن يقوم معهم، بأي خطوة اقتصادية أو تجارية، لا تشمل الصحراء المغربية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الاتحاد الأوروبي يقرر الطعن في حكم المحكمة الأوروبية حول الاتفاقيات في الصحراء المغربية

 

دي ميستورا يعلن عن تحريك المشاورات في قضية الصحراء المغربية‬

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يغلق قنوات التواصل مع اسبانيا 6 أشهر دون أن تقدم مدريد أجوبة مقنعة المغرب يغلق قنوات التواصل مع اسبانيا 6 أشهر دون أن تقدم مدريد أجوبة مقنعة



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca