آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

يتعلق الأمر حول حلّ سياسي لنزاع قضية الصحراء

تصريحات مثيرة لـ" صبري بوقادوم" بشَأنِ مستقبل العلاقات الثّنائية بين الجزائر والمغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تصريحات مثيرة لـ

وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم
الرباط - الدار البيضاء اليوم

وسطَ انْشغالات الجزائريين بالاختبار الانتخابي الذي سيرْسمُ ملامح توجّه الجار الشّرقي للمملكة في المسَار الانتقالي للسّلطة، خرجَ وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، بتصريحاتٍ جديدةٍ بشَأنِ مستقبل العلاقات الثّنائية بين الجزائر والمغرب، مركزا على "أهمية دراسة المشاكل المعروفة في المغرب، بما فيها قضية الصحراء"، وفقَ تعبيره.

واعتبر المسؤول الجزائري في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية خلال منتدى حوارات المتوسط، المنعقد بالعاصمة الإيطالية روما، أنّ "هناك علاقة وطيدة بين الشّعبين المغربي والجزائري".

وفي ردّه على سؤال مستقبل العلاقات الثنائية، أكّد المسؤول نفسهُ "أهمية دراسة المشاكل المعروفة في المغرب، بما فيها قضية الصحراء"، و"أهمية الحل السياسي والحوار"، وفق تعبيره.

وقال بوقادوم إن "الجزائر هي دولة متوسطية تاريخيًا، وتتعامل مع جميع الشركاء في البحر الأبيض المتوسط"، مضيفاً أنّ بلاده لا تقبل أن يتدخل أحد في شؤونها الداخلية، وأنها "تتجه إن شاء الله نحو ديمقراطية وشفافية"، موردا أن "المواطنين لديهم كل الحرية والحق في اختيار رئيسهم الجديد بكل شفافية".

ولوّحت عدد من القيادات الجزائرية بورقة الانفتاح على الجار المغربي، وتمثّل الاستحقاقات الرّئاسية التي تجرى في ظرفية "خاصة" فرصة لعدد من المرّشحين لتقديم تصوّرهم حول المسار الذي ستسلكه العلاقات المغربية الجزائرية بعد مخاض التجربة الانتخابية.

ويرى نوفل البعمري، محلل سياسي خبير في ملف الصّحراء، أنّ الأخير "جزء من الصّراع السياسي الجزائري، خاصة الانتخابي؛ إذ إنّ العلاقة مع المغرب تطرح بقوة في السباق الانتخابي، سواء في الجانب المتعلق بفتح الحدود وتطبيع العلاقة أو فيما يتعلق بملف الصحراء".

وينطلقُ المحلل المغربي من تصريحات المرشحين للانتخابات الجزائرية ليؤكّد "طغيان قضية الصّحراء في المشهد العام الجزائري"، لافتاً إلى أنّ "المواقف المعبر عنها اليوم لا يمكن الاطمئنان إليها ولا يمكن اعتبارها مواقف نهائية، على اعتبار أنها للاستهلاك الانتخابي الداخلي".

وأبرز البعمري أن "مثل هذه التصريحات تستعمل لتقديم الإشارات السياسية إلى الأجنحة المتصارعة على المرحلة المقبلة، خاصة في ظل المحاكمات التي تجري لرموز النظام السابق".وعن مستقبل العلاقات بين البلدين في ظلّ هذه التصريحات، قال المحلل ذاته: "لا يمكن تكوين رأي نهائي حول مستقبل العلاقة بين الطرفين، لكن عموما لا أتصور أنها ستكون بالشدة نفسها التي طبعت المرحلة السابقة، على اعتبار أن التغييرات السياسية التي شهدتها الجزائر ستحدث تغييرات داخلية بكل تأكيد".

وأضاف البعمري أنّ "التغييرات الحاصلة في الجزائر ستنعكسُ على طبيعة العلاقة بين المغرب والجزائر وستجعلها أكثر هدوء من ذي قبل ومفتوحة على المستقبل".

قد يهمك أيضا 

الحكومة الجزائرية تصدّق على مشروع قانون يمنع العسكريين من الترشح للانتخابات

ملك المغرب يؤكد أن مبادرة "الحكم الذاتي" هي الحل العادل لـ"قضية الحصراء"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريحات مثيرة لـ صبري بوقادوم بشَأنِ مستقبل العلاقات الثّنائية بين الجزائر والمغرب تصريحات مثيرة لـ صبري بوقادوم بشَأنِ مستقبل العلاقات الثّنائية بين الجزائر والمغرب



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca