آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الجانبان مستعدان للقتال وأي تطور يمكن أن يؤدي إلى مواجهة مع الاسرائيليين

خمسة أسباب تدل على أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خمسة أسباب تدل على أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة

عناصر من حركة حماس في غزة
غزة ـ ناصر الأسعد

يؤكد كل من حركة "حماس" وإسرائيل، بعد ثلاثة صراعات دموية منذ سيطرة الحركة على قطاع غزة في العام 2007، أنهما لا يسعيان إلى صراع جديد. لكنَّ آخر أزمة للكهرباء في القطاع أثارت قلق كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي من أن "أي خطأ في حساب أي من الجانبين قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة مسلحة رابعة".
وفي ما يلي خمسة عوامل تؤثر في الأزمة:

1. قطر في مأزق
اعتمدت "حماس" منذ فترة طويلة على الدولة الخليجية قطر لدعمها المالي والسياسي. ودخلت الدوحة في تقديم المساعدات المالية خلال أزمة الوقود الأخيرة التي ضربت القطاع في كانون الثاني/ يناير الماضي. وقد دعمت قطر "حماس" ماليًا على مدى العقد الماضي، وتعهدت بتقديم حوالي 1.5 مليار دولار منذ عام 2012 لبناء الطرق والمنازل والمدارس والعيادات في غزة. واستضافت منذ فترة طويلة زعماء المنفى من الجماعة، مثل زعيم الحركة خالد مشعل ومعه صالح العاروري الذي يعتقد أنه وراء اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين الذين أدي مقتلهم إلى عملية "الجرف الصامد" في عام 2014. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان هذا الأسبوع إن "العاروري غادر قطر إلى لبنان بينما بقى مشعل في الدوحة". وإذا استمرت قطر في خفض دعمها لحماس، قد تحاول المجموعة إظهار أهميتها عن طريق مهاجمة إسرائيل.

خمسة أسباب تدل على أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة

2.  قد ترغب "حماس" في تحويل الانتباه بعيدًا عن المشاكل الداخلية.
أثارت "حماس" مواجهات في الماضي مع إسرائيل من أجل صرف الانتباه عن القضايا الداخلية. وبالإضافة إلى نقص الوقود لتزويد السكان بالكهرباء، حذرت شركة مياه غزة من أنه عندما تنقطع الكهرباء، فإنها تفتقر أيضًا إلى الوقود ولا تستطيع تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي. وهناك أيضًا معدل مرتفع للبطالة، لا سيما بين الشباب، مما يخلق وضعًا إنسانيًا أكثر إلحاحًا. وفي حين يتلقى حوالي 80٪ من سكان غزة شكلًا من أشكال المساعدات، فإن من يحظون بالقدر الكافي للعثور على عمل يحصلون على رواتب تزيد قليلا عن 400 دولار شهريًا. وأحد المخاوف الرئيسية لحماس هو أن شعب غزة سوف يثور يومًا ما، ويؤدي إلى سقوطهم من السلطة وعودة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع. وإذا ما استمرت الانقطاعات الكهربائية كما هي فان الشعب يلقي باللوم على حماس لدورها في ذلك، ما يجعل  حماس تتوجه ضد إسرائيل لصرف الانتباه والانتقاد عن القضايا الإنسانية العاجلة التي تواجهها فى أراضيها.

خمسة أسباب تدل على أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة

3 - توقع إمكانية تجديد محادثات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
يلقى كلٌ من السلطة الفلسطينية و"حماس" اللوم على بعضهما البعض في ما يتعلق بأزمة الوقود. وتدعي السلطة الفلسطينية أن مسؤولي حماس لا يديرون  المحطة بكفاءة، وتقول حماس إنها لا تستطيع شراء المزيد من الوقود وتشغيل المحطة بسبب الضرائب العالية التي تفرضها السلطة الفلسطينية. وقد ترغب حماس في تجديد الهجمات الصاروخية لتذكير العالم بأنها لا تزال موجودة ولا تزال لاعبًا ذا صلة في المنطقة. وبينما كان هناك إطلاق صاروخي متقطع من الجماعات السلفية الجهادية الأصغر التي تتحدى حكم حماس، فإن الجماعة نفسها لم تطلق صاروخا من غزة منذ صراع 2014 مع إسرائيل. لكن حماس فعلت ذلك في الماضي عندما شعرت بانها في موقف صعب. وإذا ما تجددت هجمات الصواريخ واستجابت إسرائيل، فقد تجد نفسها في تصعيد جديد.

خمسة أسباب تدل على أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة

4. الزعيم الجديد قد يرغب في إثبات "تقبل الشارع".
في شباط / فبراير، انتخبت "حماس" يحي السنوار، وهو احد أفراد جناحها المسلح، كزعيم لها في قطاع غزة. وأظهر انتخابه أن الجناح العسكري للحركة ، وهو لواء "عز الدين القسام"، له الآن تأثير أكبر من القيادة السياسية. وقد رفض  السنوار، الذي يعتبره المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون أحد أكثر قادة حماس حداثة، أي مصالحة مع إسرائيل. وقد أدى تصاعده إلى السلطة إلى تصاعد المخاوف من أن تتجه إسرائيل والجماعة نحو نزاع قاتل آخر.

5. سوء تقدير من قبل أي من الجانبين.
تشير الإحصائيات من العقد الماضي إلى أن الصراع بين إسرائيل و"حماس" يحدث تقريبًا كل ثلاث سنوات، ويبدو أنه دائمًا ما يحدث خلال فصل الصيف. في حين أن هذه البيانات بأثر رجعي ليست تنبؤيه، فعندما ترتفع درجة الحرارة والعواطف وكلا الجانبين مستعد للقتال، أي تطور وأي سوء تقدير يمكن أن يؤدي إلى الحرب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خمسة أسباب تدل على أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة خمسة أسباب تدل على أن أزمة الكهرباء في غزة قد تفجِّر الحرب الرابعة



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca