الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
أشاد المجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، في ختام أشغال دورته العادية الحادية والعشرين، بالانخراط الثابت للملك محمد السادس من أجل التعاون والتضامن الإفريقيين.وجدد المسؤولون أنفسهم، في ختام أشغال هذا اللقاء، التعبير عن “امتنانهم العميق للملك محمد السادس لدوره الحاسم وجهوده الثابتة لتمكين تجمع دول الساحل والصحراء من مواصلة مبادراته لفائدة ساكنة منطقة هذا التجمع”، منوهين بالانخراط الشخصي للملك “لما يقوم به من مبادرات لإرساء السلم والاستقرار بالدول الأعضاء التي تعاني من آفة الإرهاب”.
ورحب المشاركون في هذه الجلسة بنقل مقر الأمانة التنفيذية لتجمع دول الساحل والصحراء إلى جمهورية تشاد، بشكل مؤقت، مما مكن من استئناف الأنشطة وكذا بلورة مخطط عمل وميزانية لسنة 2022، مسجلين أن هذه العودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي تعزى إلى الانخراط الشخصي للرئيس التشادي السابق، الراحل إدريس ديبي إتنو.
وقرر المجلس التنفيذي، في معرض التنويه بالتقدم المحرز في ليبيا، إيفاد بعثة من المجلس إلى هذا البلد لتقييم الوضع الأمني تحسبا لقرار إعادة مقر التجمع إلى طرابلس، والذي يقع ضمن الاختصاص الحصري لمؤتمر رؤساء الدول و/أو الحكومات.
وفي ختام أشغالها، قررت الدورة العادية الحادية والعشرون للمجلس التنفيذي اعتماد الخطة الخمسية 2022 – 2026 وميزانية تجمع دول الساحل والصحراء لسنة 2022، وذلك مع الأخذ في الاعتبار ملاحظات وتوصيات المجلس.وتأتي هذه الدورة في أعقاب القمة الاستثنائية المنعقدة في أبريل 2019 بنجامينا، حيث تم الوقوف على تنفيذ أهم القرارات.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر