آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مواقف مجلس الأمن تحفز باريس لمساندة الرباط في الصحراء المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مواقف مجلس الأمن تحفز باريس لمساندة الرباط في الصحراء المغربية

مجلس الأمن
الرباط - الدار البيضاء

منذ آخر جلسة مخصصة لنزاع الصحراء داخل مجلس الأمن، التي دعت إلى عقدها ألمانيا، لم تنجح “البوليساريو” في لفت انتباه المنتظم الدولي، الذي يصر على الاهتمام بأجندات أخرى ذات أولوية، بينما تتوجه الأنظار إلى جلسة 21 أبريل التي ستخصص لتدارس وضع المنطقة العازلة، فيما يراهن المغرب على موقف الاتحاد الأوروبي بشأن الخطوات الأخيرة.وتبرز فرنسا خلال الجلسة المقبلة كحليف استراتيجي للمغرب، لكن الرباط تريد موقفا واضحا بشأن الاعتراف الأمريكي ب السيادة المغربية على الصحراء وفتح قنصلية في الأقاليم الجنوبية، بينما تتريث باريس حول هذه الخطوة بسبب مصالح فرنسية في الجزائر، وكذا بسبب عزم الاتحاد الأوروبي بلورة موقف مشترك حول الخطوة الأمريكية.ومعروف موقف باريس من قضية الصحراء، فهي تؤيد مقترح الحكم الذاتي الذي يقدمه المغرب، وأيدت كذلك توقيع اتفاقية مصائد الأسماك بين المملكة والاتحاد الأوروبي، التي تشمل المياه المجاورة لأراضي الصحراء المغربية.

الإعلامي والمحلل السياسي مصطفى الطوسة يرى أنه “يمكن أن يُفهم تريث السلطات الفرنسية في فتح قنصلية في مدينة الداخلة والاعتراف الكامل بمغربية الصحراء على أساس أن باريس لم تبلور بعد موقفها النهائي الذي يتناغم مع حقبة ما بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء”.وشدد المحلل السياسي المقيم في باريس، في تصريح لهسبريس، على أن “هناك عاملين أساسيين يقفان خلف تريث السلطات الفرنسية؛ الأول إصرار باريس على الاحتفاظ بعلاقات متوازنة مع بلدان المغرب العربي وغياب إرادة فرنسية في إحداث قطيعة مع النظام الجزائري”.واعتبر الطوسة في هذا الشأن أن “فرنسا تحاول حاليا فتح مصالحة تاريخية مع الجزائر، وتقديم الدعم السياسي للمرحلة الانتقالية؛ فباريس تعي جيدا أنه فور الاعتراف الفرنسي الكامل بمغربية الصحراء، سيجند النظام الجزائري كل قدراته لتهديد المصالح الفرنسية”.

العامل الثاني وراء تريث فرنسا بخصوص فتح قنصلية لها في الصحراء المغربية، وفق المحلل ذاته، قد يكون مرتبطا بانتظارها “صياغة موقف أوروبي مشترك يكون أكثر فاعلية ومصداقية تجاه دول المغرب العربي المتنازعة بينها. وهذا الموقف الأوروبي لم يتم التوصل إليه بحكم تضارب الأجندات الألمانية والفرنسية والإسبانية”.وأبرز الطوسة أن باريس تفعّل آلتها الدبلوماسية لدعم طرح الحكم الذاتي في المنتديات الدولية، لأنها تعتبره اليوم الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة وتعتقد أن هذا الحل يجب المصادقة عليه من طرف الأمم المتحدة، وهي “خطوة في رأي باريس ربما يجب أن تسبق الاعتراف الكامل بمغربية الصحراء وفتح قنصلية لها في الداخلة”.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقف مجلس الأمن تحفز باريس لمساندة الرباط في الصحراء المغربية مواقف مجلس الأمن تحفز باريس لمساندة الرباط في الصحراء المغربية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca