آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ردًا على ما تم تداوله خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل

رئيس الحكومة المغربية يكشف حقيقة إلغاء تصنيف "المنطقة 2" وفتح حدود المملكة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس الحكومة المغربية يكشف حقيقة إلغاء تصنيف

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - الدار البيضاء اليوم

نفى رئيس الحكومة المغربية، بشكل رسمي، صحة الأنباء التي راجت على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص إلغاء العمل بالتصنيف الترابي المتعلق بالمنطقة الثانية، التي تشهد قيودا على مستوى تدابير الوقاية من فيروس كورونا.وأكد رئيس الحكومة، في جوابه عن سؤال ، خلال ندوة صحافية مساء اليوم الأحد، أنه ليس هناك أي تغيير، إلى حدود الآن، على مستوى إلغاء العمل بالمنطقة 1 و2، مشيرا إلى أن الحكومة ستنظر في نتائج مخطط التخفيف الثالث ثم تقوم بتقييم الوضع بعد حوالي أسبوع.وشدد العثماني على أن فيروس "كوفيد-19" يحتاج إلى يقظة عالية بالنظر إلى طبيعته الفجائية، مشيرا إلى أن دولًا عادت اليوم لتسجل أزيد من 70 ألف إصابة يوميا، وما يناهز ألف وفاة في ظرف 24 ساعة.من جهة ثانية، أكد رئيس الحكومة أن المملكة المغربية لم تقرر بعدُ بشأن فتح حدود المملكة في وجه الرحلات الدولية، ردا على الإشاعات التي راجت بخصوص مزاعم فتح الحدود في شهر غشت المقبل.

وأردف العثماني: "لم نقرر فتح الحدود، بل هناك رحلات استثنائية للمواطنين من جنسية مغربية وأجانب مقيمين بالمملكة، وجاء هذا الإجراء باتفاق مع دول أخرى، في إطار تفاعل الحكومة مع طلباتهم لقضاء العطلة أو العيد بالمملكة".وكشف العثماني أنه منذ تقرر فتح الحدود في وجه المغاربة بالضبط من 15 إلى غاية 18 يوليوز، أي في ظرف 4 أيام، عاد إلى الوطن 17850 مواطنا مغربيا، عبر 105 رحلات جوية لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، و76 رحلة لشركة الخطوط العربية، بالإضافة إلى ثلاث رحلات بحرية وأخرى في الطريق.

وأكد رئيس الحكومة أن اكتشاف إصابات على متن السفينة القادمة من إيطاليا إلى طنجة، وقع بسبب "سوء الفهم" على مستوى نوعية التحليل المخبري، مشيرا إلى أنه وقع خلط في بعض المختبرات الإيطالية بين تحليل PCR الذي يطلبه المغرب الخاص بالكشف السلبي عن الفيروس، وبين تحليل آخر يحمل اسم CRP، مضيفا أن السلطات المغربية سمحت لبعض المغاربة بالصعود إلى الباخرة رغم أنهم لا يتوفرون على الاختبار المطلوب، لكن بعد إجراء تحاليل لهم على الباخرة، تبين وجود 3 حالات مصابة.

وفي شأن الغموض الذي يلف مستقبل الدخول المدرسي المقبل والحديث عن العودة إلى الحجر الصحي، أكد العثماني أن الحكومة لا تملك تصورا واضحا حول الدخول المدرسي المقبل، لأن الفيروس في حد ذاته يظل غامضا.

وشدد رئيس الحكومة، في جوابه عن أسئلة الصحافة، على أن الحكومة ستعلن، قبل الدخول المدرسي وفي الوقت المناسب، كيفية تدبير بداية انطلاقة الموسم الدراسي، مشيرا إلى أن وزارة التربية الوطنية أعدت سيناريوهات لتدبير الدخول المدرسي حسب تطور الحالة الوبائية.

قد يهمك أيضَا :

الحكومة المغربية يصادق على مشروعي التأمين الإجباري و"المعاشات"

المجلس الحكومي المغربي يوافق على مرسوم يتعلق بإبرام عقد شغل محدد المدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة المغربية يكشف حقيقة إلغاء تصنيف المنطقة 2 وفتح حدود المملكة رئيس الحكومة المغربية يكشف حقيقة إلغاء تصنيف المنطقة 2 وفتح حدود المملكة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca