آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مساع إِسْبانيَّة من أجل تذويب جليد الخلاف السِّياسيِّ مع المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مساع إِسْبانيَّة من أجل تذويب جليد الخلاف السِّياسيِّ مع المغرب

علم المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

مساع إسبانية متواصلة من أجل تذويب جليد الخلاف السياسي مع المغرب، جسدها تصريح عاهل “المملكة الإيبيرية” الذي يريد إعادة صياغة العلاقات الثنائية تبعا لتطورات الأزمة، مما اعتبره البعض مؤشرا إيجابيا على “حسن النية” لتجاوز الفتور الدبلوماسي.وتأمل الأوساط السياسية الإسبانية أن تسهم التصريحات الإيجابية للملك فيليب السادس بخصوص العلاقات مع المغرب، خلال حفل استقبال السلك الدبلوماسي المعتمد بمدريد، في الدفع قدما بالعلاقات المشتركة في مختلف المجالات، بما يشمل قضية الصحراء المغربية.

وتشبث عاهل “المملكة الإيبيرية” بمتانة العلاقات الدبلوماسية بين مدريد والرباط من أجل تجاوز الخلاف السياسي الحالي، حيث لفت إلى أهمية “بناء علاقات مؤسساتية أكثر صلابة وقوة في الفترة المقبلة قصد إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تهم البلدين”.

وتحاول مدريد تقليد خطوات برلين بشأن إعادة إحياء العلاقات السياسية مع الرباط، لكن يبدو أن إسبانيا ما زالت “متحفظة” إزاء ملف الصحراء؛ ففي الوقت الذي أيدت ألمانيا مقترح الحكم الذاتي لحل النزاع، تمسكت إسبانيا بدعم المباحثات بين المغرب و”البوليساريو”.

وبهذا الشأن، أوضح الملك فيليب السادس، وفقا لما نقلته صحيفة “إل موندو” الإيبيرية، أن “حكومتي البلدين اتفقتا على إعادة تحديد العلاقات السياسية بشكل مشترك”، مبرزا أن “إسبانيا تتشبث بموقفها حيال قضية الصحراء، من خلال دعم الحوار الأممي بين الرباط وجبهة البوليساريو”.

محمد شقير، باحث في العلوم السياسية، قال إن “إسبانيا بالتأكيد تريد استرجاع العلاقات مع المغرب، وهو ما عكسه التصريح الأخير للملك الإسباني الذي يعطي لهذا التوجه رمزية أكثر، بالنظر إلى مكانته الاعتبارية في مدريد، وكذلك العلاقات التي تجمعه بملك المملكة المغربية”.

وأضاف شقير، في تصريح  أن “العديد من العوائق تحول دون عودة العلاقات إلى مستواها الطبيعي في الوقت الحالي، على اعتبار أن إسبانيا لم تستجب بعد للشروط المضمنة في الأرضية الدبلوماسية التي حددها بلاغ وزارة الشؤون الخارجية عقب استدعاء السفيرة المغربية”.

وأبرز المتحدث أن “إسبانيا لم تخرج بعد من المنطقة الرمادية مثلما تحدث عن ذلك الملك محمد السادس في خطابه”، مستدلا بـ”الموقف الألماني الذي استجاب للشروط المغربية، خاصة ما يتعلق بمبادرة الحكم الذاتي، بينما تكرر إسبانيا عباراتها المتداولة بخصوص قضية الصحراء المغربية، دون إشارة بسيطة إلى هذا المقترح”.

وسجل الباحث السياسي، ضمن إفادته، أن “إسبانيا لم تعبر بكل وضوح عن موقفها الصريح بخصوص قضية الصحراء المغربية، وهو ما يطالب به المغرب منذ سنوات عديدة”، خاتما بأن “الدليل على غياب التوافق السياسي هو عدم رجوع سفيرة المغرب إلى مدريد إلى حدود الساعة

قد يهمك أيضا

الملك فيليب السادس يدعو إلى الارتقاء بالعلاقات المغربية

 

الملك محمد السادس يُثمّن علاقات المغرب وإسبانيا في برقية إلى فيليب السادس

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساع إِسْبانيَّة من أجل تذويب جليد الخلاف السِّياسيِّ مع المغرب مساع إِسْبانيَّة من أجل تذويب جليد الخلاف السِّياسيِّ مع المغرب



GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 12:28 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

بادو الزاكي يطالب الدفاع الجديدي بضم 6 لاعبين

GMT 16:12 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأوقاف"المغربية تُعلن عن مراقبة الهلال الخميس

GMT 20:35 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مسعود يُؤكِّد مُشاركة 1018 دار نشر في الفعاليات

GMT 15:59 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

اللون البيج من أروع الألوان لشتاء 2018

GMT 06:22 2017 الثلاثاء ,08 آب / أغسطس

النجم حاتم عمور يفشل في ثالث حفلة له في تونس

GMT 09:15 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

المنتج نادر خياط يكشف عن تاريخ صدور أغنيته الجديدة

GMT 01:47 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دوللي عياش تخوض مغامرة جديدة من خلال "وشوشة شات"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca