آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حركة التوحيد والإصلاح في المغرب تنتقد "مسارعة بعض المسؤولين إلى التطبيع مع إسرائيل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حركة التوحيد والإصلاح في المغرب تنتقد

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة
الرباط - الدار البيضاء

لم تجد حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أي حرج في انتقاد ما سمته “مسارعة بعض المسؤولين الحكوميين والفعاليات الإعلامية والثقافية والرياضية إلى التطبيع مع إسرائيل”، في الوقت الذي تجاهلت فيه توجيه أصبعها إلى سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، باعتباره المسؤول الذي وقع بخط يده على الإعلان المشترك مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.ففي الوقت الذي تعالت فيه أصوات الانتقاد تجاه رئيس الحكومة الذي وقع، إلى جانب جاريد كوشنير، مستشار الرئيس الأمريكي، ومائير بن شبات، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، على الإعلان المشترك بين الرباط وواشنطن وتل أبيب، انبرى أوس رمال، النائب الأول لرئيس حركة التوحيد والإصلاح، لتحوير النقاش وتوجيه سهام نقده في كل الاتجاهات البعيدة عن مرمى رئيس الحكومة.

وحاول رمال، في تصريح له، أن يجدد الإعلان عن موقف المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح الرافض التطبيع مع إسرائيل عقب التوقيع على الإعلان المشترك، قبل أن يُبعد المسؤولية عن رئيس الحكومة ويشير، فقط، إلى “مسارعة بعض المسؤولين الحكوميين والفعاليات الإعلامية الثقافية والرياضية إلى أشكال مختلفة من التطبيع مع الصهاينة، في استفزاز صادم لمشاعر عموم المغاربة المعروفين بمناصرتهم للقضية الفلسطينية”.

وجاء تصريح النائب الأول لرئيس الحركة عقب الاجتماع العادي للمكتب التنفيذي، حيث أشار بشكل فضفاض إلى أن “الحركة دعت إلى وقف هذه الخطوات التطبيعية والتراجع عنها”، مشددا على أن “المكتب التنفيذي تدارس أيضا تطورات القضية الوطنية في ظل تنامي الدعم الدولي للموقف المغربي”.

وعوض مخاطبة رئيس الحكومة لمناشدته أو توجيهه أو تقريعه أو نصحه، بالنظر إلى مسؤولياته ومشاركته في تجديد العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وتوقيعه بخط يده على الإعلان المشترك؛ ناشد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، حسب ما جاء على لسان أوس رمال، “كافة المغاربة وفعالياتهم المدنية والسياسية والثقافية والنقابية والحقوقية، إلى تظافر الجهود لنصرة القضايا العادلة، وفي طليعتها قضية الوحدة الترابية، ومواجهة الطروحات الانفصالية، ومواجهة التطبيع الصهيوني ودعم كفاح الشعب الفلسطيني”.

قد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة المغربية وبنكيران يعلقان علي وفاة محمد الوفا

رئيس الحكومة المغربية يطّلع على التقرير السنوي لـ"معالجة المعلومات المالية"

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة التوحيد والإصلاح في المغرب تنتقد مسارعة بعض المسؤولين إلى التطبيع مع إسرائيل حركة التوحيد والإصلاح في المغرب تنتقد مسارعة بعض المسؤولين إلى التطبيع مع إسرائيل



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca