الرباط _ الدار البيضاء اليوم
أكد سفير الولايات المتحدة الأميركية في المغرب، ديفيد فيشر، في مقال نشرته صحيفة (واشنطن تايمز) أن الاستثمارات الأميركية في المغرب تواصل ازدهارها لصالح علاقات ثنائية "أقوى من أي وقت مضى"، ونقلت الصحيفة عن فيشر قوله " إن العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب أقوى من أي وقت مضى ونواصل تعزيزها كل يوم"، مشيرا إلى أن العلاقات الوثيقة بين البلدين تمتد لتشمل كافة المستويات، من الاقتصاد إلى المجال الاجتماعي والثقافة.وأبرز أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومؤسسة تحدي الألفية تضطلعان بدور رئيسي في تنمية البلاد، مضيفا أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "تخطط لاستثمار 100 مليون دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة، بتعاون وثيق مع الحكومة المغربية بهدف دعم الحكامة المحلية التشاركية، وتعزيز النمو الاقتصادي، وكذا من أجل تحقيق نتائج أفضل في مجال التعليم وصمود المجتمعات".
إلى ذلك، أوضح فيشر أن المغرب يعد أكبر مستفيد من الاعتمادات المالية لمؤسسة تحدي الألفية حتى الآن، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تعمل مع الحكومة المغربية لتنفيذ ميثاق بقيمة 450 مليون دولار وذلك بهدف الاستجابة لاثنين من أهم الاكراهات التي يواجهها النمو الاقتصادي بالمغرب، ويتعلق الأمر بالقابلية للتوظيف وإنتاجية الأراضي ، واللذان يعدان أيضا من بين الانشغالات والأولويات الأساسية للمواطنين المغاربة".
وبخصوص جائحة كورونا، أشار السفير الأميركي إلى أن حكومة الولايات المتحدة وقعت على شراكة مع المغرب لاستثمار أكثر من 10 ملايين دولار في تدابير استجابة المملكة لوباء كوفيد-19، لافتًا إلى أن "هذه المساعدة مكنت، من بين أمور أخرى، من إعداد أنظمة المختبرات، وتحسين الكشف عن حالات الإصابة بالفيروس ومراقبتها، وكذا دعم الخبراء التقنيين"، موضحًا أنه " في عام 2021، نتطلع إلى برنامج تبادل ثقافي لمدة عام واحد يتمحور حول الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية للمفوضية الأمريكية في طنجة".
وقد يهمك ايضا:
المغرب وإسواتيني يعززان تعاونهما في مجالي الصناعة والصحة
ناصر بوريطة يُؤكّد أنّ افتتاح قنصلية بوركينافاسو في الداخلة يُعزّز التعاون بين البلدين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر