آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حاولت بيع السلاح إلى "الحوثيين" في اليمن ومجموعات في لبيبا لتخرق عقوبات الأمم المتحدة

بيونغ يانغ لم توقف برامجها النووية ومستمرة في التعاون العسكري مع النظام السوري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بيونغ يانغ لم توقف برامجها النووية ومستمرة في التعاون العسكري مع النظام السوري

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون
نيويورك - المغرب اليوم

كشف تقرير سري قدمه خبراء إلى لجنة عقوبات كوريا الشمالية في مجلس الأمن، أن بيونغ يانغ لم توقف برامجها النووية والصاروخية، ومستمرة في التعاون العسكري مع النظام السوري، وحاولت بيع سلاح إلى جماعة "الحوثيين" في اليمن ومجموعات في ليبيا عبر وسيط سوري، في خرق لعقوبات الأمم المتحدة.وجاء في التقرير أن "التعاون العسكري المحظور مع سورية استمر دون انقطاع".

برتوكول التعاون بين الحوثيين وكوريا الشمالية في 2016:

وأضاف الخبراء أن فنيين من كوريا الشمالية يعملون في صناعة الصواريخ الباليستية وغيرها من الأنشطة المحظورة زاروا سورية في 2011 و2016 و2017. وأكد التقرير الذي جاء في 62 صفحة و4 ملاحق، أن حسين العلي، الذي وصف بأنه مهرب أسلحة سوري، عرض "مجموعة من الأسلحة التقليدية، وفي بعض الحالات صواريخ باليستية، على مجموعات مسلّحة في اليمن وليبيا" من إنتاج كوري شمالي، وأنه بوساطة العلي تم التفاوض في دمشق عام 2016 على "بروتوكول تعاون" بين المتمردين الحوثيين في اليمن وكوريا الشمالية، ينص على تأمين "مجموعة واسعة من المعدات العسكرية".

وأفاد تقرير بأن كوريا الشمالية لجأت إلى "زيادة هائلة" في عمليات النقل غير الشرعية للمنتجات النفطية بين السفن في عرض البحر، من أجل الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها. وتحدث خبراء الأمم المتحدة عن انتهاكات للحظر على صادرات كوريا الشمالية من الفحم والحديد والمأكولات البحرية ومنتجات أخرى تحقق عائدات بملايين الدولارات لنظام الزعيم كيم جونغ أون.

وأوضح أن نقل المنتجات النفطية إلى ناقلات النفط الكورية الشمالية يتم في عرض البحر من سفينة إلى أخرى، ويبقى "الوسيلة الرئيسية للالتفاف على العقوبات"، مشيرًا إلى مشاركة 40 سفينة و130 شركة في هذه العمليات.

عقوبات الأمم المتحدة غير فعالة:

واعتبر الخبراء أن الانتهاكات جعلت آخر حزمة من العقوبات الصادرة في مجموعة قرارات للأمم المتحدة العام الماضي "غير فعّالة"، عبر تجاوز القيود التي تفرضها الأمم المتحدة. وأورد التقرير أن كوريا الشمالية استمرت في الحصول على عائدات وصلت إلى 14 مليون دولار من أكتوبر/تشرين الأول، حتى مارس/آذار من صادرات بضائع محظورة مثل الحديد والصلب إلى الصين والهند وبلدان أخرى. وأشارت اللجنة إلى أن "العقوبات المالية تبقى الإجراءات الأضعف من حيث التنفيذ، وأكثر ما يتم تجاوزه بشكل نشط في نظام العقوبات" المفروض على بيونغ يانغ.

وأضافت أن دبلوماسيي كوريا الشمالية يلعبون دورًا رئيسيًا في الالتفاف على هذه العقوبات عبر فتح حسابات مصرفية متعددة. وعلى الرغم من منع إنشاء شركات مشتركة مع كوريا الشمالية، كشفت اللجنة عن أكثر من مائتي شركة مختلطة، يشارك كثير منها في أعمال بناء ونشاطات أخرى في روسيا.

 

ويذكر أن اللجنة التي أعدت التقرير مكلفة من مجلس الأمن بمراقبة تنفيذ العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية ردًا على تجربتها النووية السادسة وتجارب الصواريخ الباليستية. وكانت الولايات المتحدة طلبت الشهر الماضي من لجنة العقوبات في الأمم المتحدة أن تأمر بوقف تسليم المنتجات النفطية إلى بيونغ يانغ، بعد تأكيدها أن بيونغ يانغ تجاوزت سقف إمدادات الوقود عبر شحنات غير قانونية نقلتها سفن.

كوريا الشمالية تحصل على 500 ألف برميل من المنتجات النفطية:

ونقل التقرير أرقامًا أميركية تشير إلى أن كوريا الشمالية حصلت على 500 ألف برميل من المنتجات النفطية في الأشهر الخمسة الأولى من 2018، ما يعني أنها حالياً في وضع انتهاك للعقوبات الدولية. ودعا وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو السبت، إلى "إبقاء الضغط" على كوريا الشمالية، مدينًا خصوصًا روسيا للاشتباه بانتهاكها العقوبات الدولية، لكنه أكد أن العالم "متحد" للدفع باتجاه نزع سلاح بيونغ يانغ.

ولم ترد بعثة كوريا الشمالية في الأمم المتحدة على طلب للتعليق على التقرير. واستغرب سياسيون ليبيون ما جاء في التقرير، وقالوا في المقابل إن "ليبيا دولة مفتوحة الحدود والبحر، والميليشيات هي المستفيدة من الفوضى التي ضربت البلاد في كل مكان". واستبعد مسؤول من حكومة الوفاق الوطني، أن تكون حكومته قد أقدمت على هذه الخطوة. وقال بهذا الخصوص: "نحن ملتزمون بقرار مجلس الأمن الدولي الذي حظر توريد السلاح إلى ليبيا". كما أشار عضو مجلس النواب الدكتور عمر غيث، إلى أن ليبيا "بلد مفتوح الحدود والبحر، والميليشيات في كل مكان"، بالإضافة إلى مافيا التهريب التي تسعى إلى الربح، ومن ثم "فإن كل شيء متوقع".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيونغ يانغ لم توقف برامجها النووية ومستمرة في التعاون العسكري مع النظام السوري بيونغ يانغ لم توقف برامجها النووية ومستمرة في التعاون العسكري مع النظام السوري



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

استقالة محررة صينية من "بي بي سي" لاختلاف الأجور عن الذكور

GMT 05:17 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

القاضي يطرد الزفزافي من قاعة محاكمة أحداث حراك الريف

GMT 17:51 2014 الإثنين ,18 آب / أغسطس

غرق شخصين في "فم الواد" في ضواحي العيون

GMT 02:15 2015 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نادية حسين خبازة مسلمة تهوى صناعة الكعك وتنافس المشاهير

GMT 16:00 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

أسبوع موضة مخصص للنساء المكتنزات في فرنسا

GMT 12:46 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

منى الشاذلي تستضيف محمد رشاد وخطيبته في برنامجها

GMT 02:20 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تعلن أنّها تهتم بالمحافظة على نجاحاتها

GMT 17:24 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

مذيع برنامج "توداي" مات لاور يقدّم اعتذارًا في بيان رسميّ

GMT 05:24 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زنوبيا ملكة تدمر تشهد على جرائم "داعش" الوحشيّة

GMT 04:45 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد اللوبيا تساعد على خفض مستويات الكوليسترول

GMT 03:21 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

معالم مميزة تجبرك على زيارة مالطا في 2017
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca