آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أبدى الطرفان استعدادهما للحوار فيما تدخلت روسيا كوسيط

بوادر بانتقال الأزمة "الأميركية -الإيرانية" من المواجهة إلى التفاوض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بوادر بانتقال الأزمة

امريكا تعزز قواتها ضد إيران
واشنطن - المغرب اليوم

تصريحان من الطرفين جسدا التطور الجديد، وبدا أن الموجة الأولى من العاصفة مرت أو كادت، وأن المواجهة الحالية بين طهران وواشنطن وصلت إلى المساحة الفاصلة بين سيف المواجهة وطاولة التفاوض.

قبل شهور بدأت إيران التصعيد بالتهديد بالانسحاب من الاتفاق النووي، وبمناوشات عسكرية عبر أذرعها، لتأتي ردة الفعل الأميركية، والدولية إلى حد كبير، واضحة لا لبس فيها. وظهر رفض أوروبي للخروج من الاتفاق النووي، واستنفار عسكري أميركي كبير في منطقة الخليج العربي .

استوعبت طهران أبعاد الرد، وأدركت أن إي مواجهة ستكون خاسرة بكل المقاييس، ثم تحركت دبلوماسيا بشكل مكثف على الساحتين الإقليمية والدولية.

وضمن هذا التحرك، زيارة نائب وزير الخارجية، عباس عراقجي، إلى عُمان ومنها إلى الكويت. عراقجي قال إن طهران مستعدة لوضع آلية للدخول في تعامل بناء مع الدول الاقليمية، وحذر مما وصفه بسياسة العقوبات الأميركية، وقال إنها تخاطر بأمن المنطقة بالكامل.

وفي نفس التوقيت يختتم وزير الخارجية محمد جواد ظريف زيارة للعراق، حيث قال إن إيران مستعدة لتوقيع معاهدة عدم اعتداء مع دول الخليج.

اقرأ  أيضًا:

إيران تؤكّد عدم جاهزيتها للتفاوض مع الولايات المتحدة في الظروف الراهنة

التقط وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، طرف الخيط من اقتراح ظريف، وبدأ الترويج له، كسبيل للحل لتفادي المواجهة.

كما كان ظريف حريصا على القول إن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، موضحا أن المرشد علي خامنئي "حظرها في فتوى"، على حد قوله.

لكنه لم ينس إلحاق التطمين السابق بالتصريحات المعتادة معتبرا أن "السياسات الأميركية تضر الشعب الإيراني"، وهي التي تسبب توترا إقليميا.

أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد وسع حيز "النافذة المفتوحة" أمام طهران، بعدما قال من طوكيو إن واشنطن لا تريد تغيير النظام في طهران.

تصريح ربما يكون هو الأكثر طمأنة لقادة طهران منذ بداية التوتر الحالي، وقد يصلح مدخلا مناسبا للحل.

لكن مراقبين يرون أن الحل يتطلب تعاملا إيرانيا جديا، وليس محاولة جر الأطراف للتفاوض من أجل قتل الوقت فقط، كما كانت تفعل في الماضي.

قد يهمك أيضًا:

ترامب لا أسعى لتغيير النظام في إيران

الإفراج عن قائد فصيل مسلح في العراق اعتُقل لانتقاده إيران

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوادر بانتقال الأزمة الأميركية الإيرانية من المواجهة إلى التفاوض بوادر بانتقال الأزمة الأميركية الإيرانية من المواجهة إلى التفاوض



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca