آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر وزير الإعلام اليمني ممارسات الميليشيات تهديد إيراني يستهداف الملاحة الدولية

إيران وحزب الله ضيوف "عرض عسكري" للحوثيين وقصف جوي على ريف الحديدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران وحزب الله ضيوف

أحد عناصر ميليشيا الحوثي
صنعاء - عبد الغني يحيى

تعرضت مواقع متفرقة للقوات المشتركة المتمركزة بريف ومدينة الحديدة، للقصف عشية يوم العيد من قِبل مليشيات الحوثي الموالية لإيران بالأسلحة المختلفة، ضمن سلسلة خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار ولهدنة الإنسانية، وأقامت الميليشيات الحوثية عرضاً عسكرياً داخل المدينة الحديدة، وعلى بعد أمتار من مينائها، ورفعت صور الخميني وأعلام إيران وحزب الله "اللبناني"، بالتزامن مع مظاهرة في العاصمة صنعاء، التي رفعت شعارات عدائية.

وأفادت المصادر إن ميليشيات الحوثي شنت عملية قصف واسعة على مواقع القوات المشتركة في شرقي وجنوبي مدينة الحديدة، فضلًا عن قصفها مواقع أخرى في منطقة "الجبلية" جنوبي التحيتا، و"الجاح" بمديرية بيت الفقيه، وكيلو16، ومدينة "الصالح" بمديرية الحالي.

وتواصل المليشيات الدفع بالمزيد من الحواجز الخرسانية والصبيات الثقيلة إلى داخل أحياء وشوارع مدينة الحديدة، وتستهدف هذه المرة مناطق وأحياء التماس في خط المطار وبمحاذاة الجامعة.

وأوضحت المصادر، دخول شاحنات نقل جديدة إلى مدينة الحديدة من خط ونقطة "الشام" محملة بالمزيد من الحواجز والصبيات والكتل الخرسانية لتوزيعها ونشرها في أحياء وشوارع أخرى، إضافة إلى تلك التي تم نشرها فعلياً قبل أيام.

وتتزامن التحركات الأخيرة مع حملة استحداثات مستمرة بما فيها حفر وتعميق خنادق وأنفاق جديدة وتكثيف نشر القناصة على أسطح عمارات ومنازل المواطنين بمواجهة خطوط التماس والأحياء المحررة.

وفي صعدة، قالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش الوطني اليمني شنت، هجوما واسعا على مواقع مليشيات الحوثي الموالية لإيران، في مديرية "كتاف" شرقي المحافظة.

 أقرأ أيضا :

ميليشيات الحوثي تعاود قصف مطاحن الحديدة

وأوضحت المصادر إن قوات الجيش تمكنت خلال الهجوم من إحراز تقدمات كبيرة، باتجاه مركز مديرية كتاف، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المليشيات، علاوة على تدمير عدد من الآليات التابعة لها.

وأضافت المصادر إن مدفعية قوات الجيش قصفت، عدة تجمعات لمليشيات الحوثي، في أطراف مركز المديرية، وأخرى خلف سلسلة مرتفعات "عنبان"، و"جبل الطير" الإستراتيجي الواقع على تخوم مركز مديرية كتاف، مخلفا خسائر كبيرة في صفوفها.

ومن جهته، قال وزير الإعلام اليمني، معمر مطهر الإرياني: "إن إقامة الميليشيات الحوثية عرضاً عسكرياً داخل مدينة الحديدة، وعلى بعد أمتار من مينائها، ورفع صور الخميني وأعلام إيران وحزب الله "اللبناني"، بالتزامن مع مظاهرة في العاصمة صنعاء، التي رفعت شعارات عدائية، هي تهديد إيراني واضح باستهداف خطوط الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر".

واعتبر الإرياني، أن هذه التحركات تأتي ضمن محاولات النظام الإيراني استعراض أوراقه وإبراز خريطة تمدده في المنطقة، في ظل ارتفاع حدة التوتر على خلفية ممارساته وميليشياته الطائفية، والاستهداف الإرهابي لناقلات النفط في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأنابيب ضخ النفط في المملكة العربية السعودية".

وأشار في تصريحات لمصادر إعلامية إلى أن "رفع الميليشيات الحوثية صور الخميني وخامنئي ليس أمراً جديداً، وهو يؤكد انقياد الميليشيات وارتهانها للنظام الإيراني وتبعيتها المباشرة للحرس الثوري الإيراني، وعدم جاهزيتها وجديتها في السلام".

وأوضح الإرياني أن الاستعراض العسكري يؤكد كذب ادعاءات الميليشيات الحوثية والمبعوث الأممي مارتن غريفثس، حول الانسحاب الأحادي المزعوم من موانئ الحديدة، واستغلال الميليشيات لاتفاق السويد لوقف عملية تحرير موانئ ومدينة الحديدة، واستمرار تواجدها العسكري بمحاذاة البحر الأحمر، خدمة للأجندة الإيرانية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.

وشدد على أن رفع هذه الشعارات الطائفية والدخيلة على بلادنا، يلحق الضرر بالنسيج الاجتماعي اليمني، ويخالف تطلعات اليمنيين الذين يرفضون المشروع الإيراني، وتكرار نموذج حزب الله في اليمن.

وتابع: "مشاركة محمد علي الحوثي وهتافه بشعارات الموت لأميركا في مسيرة صنعاء تحت شعار يوم القدس، في تقليد إيراني، والذي جاء بعد فترة من نشره مقالة في صحيفة الواشنطن بوست، حاول من خلالها تقديم نفسه كحمامة للسلام، يندرج ضمن المزايدة والمتاجرة بالقضية الفلسطينية". وأضاف: "إن ذلك أمر غير مستغرب من جماعة كل قياداتها تفكر بذات العقلية الإرهابية، بما في ذلك جناحها السياسي".

وقد يهمك أيضاً :

مواجهات شرسة في مدينة الحديدة غربي اليمن

هجوم حوثي على أُمميين منعًا لتشغيل مطاحن الحُديدة ولوليسغارد يُهدّد بإخطار مجلس الأمن

المصدر :

سكاي نيوز

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران وحزب الله ضيوف عرض عسكري للحوثيين وقصف جوي على ريف الحديدة إيران وحزب الله ضيوف عرض عسكري للحوثيين وقصف جوي على ريف الحديدة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca