آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل توضح حقيقة تشديد المغرب الإجراءات الاحترازية خلال "رأس السنة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل توضح حقيقة تشديد المغرب الإجراءات الاحترازية خلال

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

قراءة رصيف صحافة الثلاثاء نستهلها من “العلم”، التي نشرت أن المغاربة على موعد مع المزيد من تشديد الإجراءات الاحترازية في المغرب  من كورونا خلال رأس السنة، إذ اجتمعت اللجنة العلمية والتقنية لتدبير جائحة كورونا من أجل رفع توصيات جديدة بشأن خيارات تخفيف إجراءات التصدي لفيروس  لكورونا أو تشديدها. وتسود المملكة حالة استنفار بيولوجي قصوى على مستوى التحاليل المتعلقة بالفيروس التاجي، وكذا دراسة مكونات الفيروس ومتحوراته لتحديد مدى خطورتها.

في السياق ذاته أفاد الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، بأن الوضع الوبائي في بلادنا مازال مستقرا، مع وجود تحديات، معتبرا أن الإغلاق الذي فرضه المغرب لمدة أسبوعين يروم بالأساس تأخير وصول أوميكرون إلى التراب الوطني، وكذا معرفة معلومات حوله، لتهييء إستراتيجية وطنية في مواجهته.وكشف حمضي أن الأيام القليلة المقبلة ستعرف صدور نتائج الاختبارات الخاصة بفعالية اللقاحات في التصدي لمتحور أوميكرون.

وإلى “المساء”، التي نشرت أن ولاية جهة مراكش أسفي أقدمت من جديد على عزل عون سلطة بالملحقة الإدارية الحي العسكري بتراب مقاطعة جليز، بمراكش، من منصبه، لينضاف إلى أربعة أعوان آخرين سبق أن تم عزلهم بالملحقة الإدارية رياض السلام بعد عرضهم على المجلس التأديبي.ووفق المنبر ذاته فإن قرار عزل العون المذكور من طرف رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية الجهة، بعد عرضه على المجلس التأديبي، جاء بناء على مجموعة من الأخطاء المهنية وعدم الانضباط، إضافة إلى تورطه في قضية تتعلق بالسرقة.

وكتبت الجريدة ذاتها أنه من المنتظر أن تفرج المديرية العامة للأمن الوطني، قريبا، عن ترقيات في صفوف موظفيها، كما سيجري إعلان تغييرات في سلك رجال الأمن بمختلف رتبهم.
ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن لجنة الترقي انتهت من دراسة ملفات موظفين مسجلين في قوائم الترقية برسم السنة الجديدة، مع إيلاء عناية خاصة للموظفين المصنفين في الدرجات الصغرى والمتوسطة، بما يضمن لهم الاستفادة من تحفيزات مهمة في مجال الارتقاء الوظيفي.

“المساء” نشرت أيضا أن المصالح الأمنية المختصة بالحاجب فتحت تحقيقا في قضية التسمم الجماعي الذي تعرض له خمسة أفراد في ظروف وصفت بـ”الغامضة”، إذ توفي شخص واحد فيما أصيب آخرون بأضرار صحية، نقلوا إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى المحلي، قبل أن تتم إعادة نقلهم إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس لتلقي العلاجات والإسعافات الضرورية.

“الأحداث المغربية” نشرت أن وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، نصبت زوجها في مقام “الآمر الناهي” بالوزارة التي تتحمل حقيبتها، وذلك بموجب تكليف وقعته يمنح للمعني صلاحيات إدارية ذات أهمية قصوى.

وأضافت الجريدة ذاتها أنه بدا واضحا سبب تراجع حيار عن تعيين زوجها، لمقدم خديوي، مديرا لديوانها، بعد أن احتدت الانتقادات من خارج وداخل الوزارة، عقب خروج وثيقة إلى العلن تبين تفوق اختصاصاته كمستشار بالديوان.وأضاف الخبر أن قرار التكليف جاء فيه أن خديوي أصبح مكلفا بـ”مهام التعاون والتنمية الاجتماعية والشؤون العامة، من أجل مواكبة إستراتيجية تنزيل المشاريع التي تهم القطاع، والمتضمنة في تقرير النموذج التنموي الجديد”.

ونبهت مصادر الجريدة إلى أن صيغة قرار التكليف في مهام إدارية يتجاوز المهام التي عادة ما يتم تكليف مسؤولي الدواوين بها، وهو ما يتجاوز الوضعية القانونية لزوج الوزيرة، إذ إن خديوي أستاذ جامعي تم وضعه رهن إشارة الوزارة كمستشار في ديوان الوزيرة؛ والحال أن هذا التكليف يرفعه من مجرد مستشار عادي إلى مستشار مكلف بمهام إدارية تجعله فوق مسؤولي وأطر وموظفي الوزارة.

وتورد الجريدة ذاتها أن سلطات الفنيدق أقدمت على عمليات هدم عدد من البنايات، الموصوفة بالعشوائية، أو غير المرخصة وفق الشروط القانونية المطلوبة، والتي تم بناء بعضها بتراخيص فردية صادرة عن الجماعة، فيما يتطلب الأمر ضرورة الرأي الملزم للوكالة الحضرية وقسم التعمير التابع للعمالة.

وأشارت “الأحداث المغربية” إلى أن عملية الهدم شملت بنايتين لشخصيتين معروفتين، إحداهما فيلا لنائب رئيس المنطقة الأمنية على مستوى الأمن الإقليمي لعمالة المضيق الفنيدق، والثانية هي لشقيقة وزير الداخلية الحالي.أما “بيان اليوم” فنشرت أن الحالة المتردية للطريق الجهوية بين قلعة مكونة وجماعة إغيل نمكون بإقليم تنغير تتسبب في استياء وتذمر مستعمليها، جراء الحفر والشقوق التي تشكل خطرا على سلامة السائقين.

ونسبة إلى مصدر إعلامي فإن عددا من السائقين يؤكدون أن هذه الطريق لم تعد صالحة للمواصلات الطرقية، بعد العيوب التي ظهرت عليها عقب وقت وجيز من الشروع في استعمالها.وذكرت الجريدة ذاتها أن مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال نظمت عشر وحدات طبية مع فرق متنقلة بعدد من الجماعات القروية التابعة للإقليم، وذلك بهدف مواجهة موجة البرد القارس عقب التساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها المنطقة مؤخرا. وشملت هذه الوحدات الطبية جماعات أيت أومديس، أيت عباس، وأودي نلخير، وأرفالة، وأيت محمد، وتيفني.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المغرب يتجه إلى تشديد التدابير الاحترازية لمنع تفشي المتحور "أوميكرون"

سلالة "أوميكرون" تُنذر بتشديد القيود الاحترازية في المغرب

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح حقيقة تشديد المغرب الإجراءات الاحترازية خلال رأس السنة تفاصيل توضح حقيقة تشديد المغرب الإجراءات الاحترازية خلال رأس السنة



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca