آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الليبيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع 24 كانون الأول وسط عقبات أبرزها معضلة المرشحين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الليبيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع 24 كانون الأول وسط عقبات أبرزها معضلة المرشحين

الانتخابات الليبية - صورة تعبيرية
طرابلس ـ الدار البيضاء

لم يعد يخفى على أحد أن مصير الانتخابات الرئاسية الليبية وقائمة المرشحين النهائية أمران مازالا مبهمين، بين جدل قانوني وخلافات سياسية. ولعل الشكوك حول إمكانية إتمام العملية الانتخابية باتت كبيرة إلى حد ما، في ظل الانقسام العميق داخل المجتمع الليبي ورفض للمرشحين. إلا أن المعضلة الأكبر تكمن بالقانون الذي ستجري على أساسه، فبينما أكد رئيس البرلمان والمرشح الحالي عقيلة صالح مراراً على أنه لا مجال لتعديل قانون الانتخابات في ليبيا، شدد على أن القانون لم تتم صياغته لصالح أشخاص معينين. من جهة ثانية، يبقى الوضع الأمني الهش بالبلاد أزمة أخرى، وسط تفلت الميليشيات، خصوصاً بعدما شهدت العملية الانتخابية حوادث عدة، ففي 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت الحكومة الليبية أن مجهولين اعتدوا على المحكمة الابتدائية في سبها جنوب البلاد، ما حال دون انعقادها للنظر في طعن قدمه سيف الإسلام القذافي، على قرار منعه من الترشح للانتخابات الرئاسية، إلى أن أقرت المحكمة ترشيح القذافي.

كما اشتكى ناخبون على مواقع التواصل الاجتماعي من أن أشخاصاً سحبوا بطاقاتهم الانتخابية، ما غذى الشكوك باحتمال حصول تزوير. كذلك شهدت مراكز أخرى سرقة أكثر من 2300 بطاقة انتخابية من 5مراكز اقتراع على أيدي مسلحين في غرب البلاد، بينها طرابلس.أما معضلة المرشحين، فهناك جدلية حول بعض الأسماء المترشحة للرئاسة، من بينهم سيف الإسلام القذافي الذي يرى بعض الليبيين في عودته إحياء للجماهيرية وإرث والده.فيما أثار ترشح عبدالحميد الدبيبة اعتراضات واسعة كون ترشحه مخالفاً لما تعهد به في خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية.من جهتها رفضت أطراف سياسية أخرى من الغرب بشدة مشاركة خليفة حفتر في الانتخابات وصعدت من لهجة التهديد، التي يبدو أنها أربكت عمل القضاء والمفوضية.

إلى ذلك جعل المرشحون الأبرز وحرب الطعون التي لجأ إليها كل طرف منهم لإقصاء الآخر من طريقه نحو كرسي الحكم وحملة تشكيك بقرارات لجان الطعون من تأجيل إعلان القوائم النهائية للمترشحين أمراً واقعاً. يشار إلى أنه من المقرر أن يتوجه الليبيون يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، في محطة تعتبر تتمة لعملية سياسية رعتها الأمم المتحدة، وتهدف إلى وضع حد لعقد من الفوضى في البلاد بعد سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

قد يهمك ايضا :

3 سيناريوهات متوقعة للسياسات الدولية تجاه ليبيا بشأن الانتخابات الرئاسية

الاتحاد الأوروبي يلوح بفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات الليبية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الليبيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع 24 كانون الأول وسط عقبات أبرزها معضلة المرشحين الليبيون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع 24 كانون الأول وسط عقبات أبرزها معضلة المرشحين



GMT 10:10 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

هولندا تدعم "موروكو 2026" لتنظيم المونديال

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 23:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

عبد النبي بعيوي ينجح في امتصاص غضب أهالي جرادة

GMT 22:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فتاة سعودية أخرى تروي قصة هروبها وطلب اللجوء في كندا

GMT 15:52 2018 الجمعة ,14 أيلول / سبتمبر

الفنان خالد النبوي ينعي وفاة والدته عبر "فيسبوك"

GMT 07:08 2018 الإثنين ,30 تموز / يوليو

شركة "لكزس" تطلق "LC 500" السيارة المستقبلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca