آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعثة الأمم المتحدة ترحب بتمديد بعثة “المغرب” لتقصي الحقائق في ليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بعثة الأمم المتحدة ترحب بتمديد بعثة “المغرب” لتقصي الحقائق في ليبيا

علم المغرب
الرباط - الدار البيضاء

رحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتمديد ولاية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لبعثة تقصي الحقائق في ليبيا، التي يرأسها محمد أوجار، لمدة تسعة أشهر إلى جانب تقديم تقريرها إلى المجلس في دورته الخمسين.وعبرت البعثة، في منشور لها على تويتر، عن دعمها لعمل ونتائج بعثة تقصي الحقائق كلياً، قائلةً إنه أمر بالغ الأهمية لدعم مطالب الليبيين بالحقيقة والعدالة والمساءلة.ودعت البعثة جميع الجهات الفاعلة، بما فيها الدول الأعضاء، لدعم ولايتها من خلال توفير المعلومات وأي دليل على انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني.

وقد أصدرت البعثة المستقلة لتقصي الحقائق بشأن ليبيا، بتفويض من مجلس حقوق الإنسان، والتي يرأسها محمد أوجار،بجنيف، تقريرها الأول الذي يوثق انتهاكات من المحتمل أن تشكل “جرائم حرب”.وأفاد أعضاء البعثة في تقريرهم المقدم خلال مؤتمر صحفي بمناسبة انعقاد الدورة الـ 48 لمجلس حقوق الإنسان، بأنه بسبب إكراهات “مرتبطة بالميزانية، لم تشرع البعثة في عملها إلا منذ ثلاثة أشهر.وخلال هذه الفترة القصيرة، تمكنت من جمع مئات الوثائق واستجواب 150 شخصا وإجراء تحقيقات في ليبيا وتونس وإيطاليا”.وأوضح، في هذا السياق، أن الأدلة والحجج التي حصلت عليها البعثة، التي تضم أيضا تشالوكا بياني وتريسي روبنسون، “تؤكد حالة مزرية وفظيعة لحقوق الإنسان في ليبيا”.وحسب خبراء البعثة، فإن “العنف والأزمة التي

دخلت فيها ليبيا منذ سقوط نظام القذافي سنة 2011، وخاصة منذ سنة 2016، أدى إلى خروقات جسيمة لحقوق الإنسان ضد جميع الفئات الهشة، بما في ذلك المدنيين والنساء والأطفال والمهجرين والمهاجرين”.وأشارت البعثة الأممية إلى أن “هناك دلائل تذهب إلى الاعتقاد بارتكاب جرائم حرب في ليبيا، في حين أن العنف الممارس في السجون، لاسيما في حق المهاجرين في البلاد يمكن أن يرقى لجرائم ضد الإنسانية”.وأشار التقرير إلى أن التحقيقات التي أجرتها البعثة “أظهرت أن جميع أطراف هذا النزاع، وضمنها دول ثالثة ومقاتلون أجانب ومرتزقة، خرقوا

القانون الإنساني الدولي”، وخاصة مبدأي التناسب والتمييز، مضيفا أن “بعضهم ارتكب جرائم حرب”.ومن جانبه، شدد أوجار على أن المدنيين دفعوا ثمنا باهظا خلال الهجمات على طرابلس سنة 2019، كما في كل المواجهات المسلحة”، مبرزا أن “الغارات الجوية قتلت العشرات من الأسر؛كما أن تدمير المستشفيات حال دون الولوج إلى الرعاية الصحية، في حين أن الألغام المضادة للأفراد التي خلفها المرتزقة في الأحياء السكنية قتلت وجرحت المدنيين”.وأضاف “بينما يبذل الليبيون جهودا مكثفة لضمان السلام، أصبحت المساءلة إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والجرائم الدولية ضرورية أكثر من أي وقت مضى، لردع المزيد من الانتهاكات وتعزيز السلام والمصالحة على المدى الطويل”، مسجلا أن اللجنة حثت ليبيا على “تكثيف جهودها لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات”.كما دعا أوجار المجتمع الدولي إلى مواصلة تقديم الدعم السلطات القضائية الليبية.

قد يهمك ايضا

أخنوش يعد بتحويل مقترحات المغاربة من أفكار إلى برامج قابلة للتنزيل

“الأحرار” يُرحب بمصادقة الحكومة المغربية على “تقنين الكيف” بإجماع كل الوزراء

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعثة الأمم المتحدة ترحب بتمديد بعثة “المغرب” لتقصي الحقائق في ليبيا بعثة الأمم المتحدة ترحب بتمديد بعثة “المغرب” لتقصي الحقائق في ليبيا



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca