آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ناصر بوريطة يرأس وفد المغرب في مؤتمر باريس الدولي حول الأزمة الليبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ناصر بوريطة يرأس وفد المغرب في مؤتمر باريس الدولي حول الأزمة الليبية

ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية
الرباط - الدار البيضاء

من المرتقب أن تنطلق أشغال المؤتمر الدّولي حول ليبيا، الذي ترعاه باريس، يوم غد الجمعة، في ظلّ تكتم كبير حول المشاركين في هذا الموعد الذي يأتي لرسم خارطة طريق أمام الليبيين، المقبلين على تنظيم انتخابات رئاسية يوم 24 دجنبر المقبل.

ومن المرتقب أن تنطلق أشغال المؤتمر الدولي، يوم الجمعة في العاصمة الفرنسية باريس، لإعطاء “دفعة نهائية” لانتخابات 24 دجنبر؛ وذلك برئاسة مشتركة بين فرنسا وألمانيا وإيطاليا وليبيا والأمم المتحدة.وفي الوقت الذي كشف مصدر فرنسي أنّ المشاركين في اللقاء هم أنفسهم الذين شاركوا في “مؤتمر برلين 2″، بالإضافة إلى ألمانيا وإيطاليا والأمم المتحدة والكونغو ومصر والنيجر و الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، قالت مصادر اعلامية إن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية في الحكومة المغربية، سيمثل المملكة في المؤتمر وسيلقي خطابابالمناسبة.

كما ستحضر دول الجوار إلى المؤتمر الدولي حول ليبيا، بما فيها تشاد واليونان وتونس؛ فيما تشير مصادر إعلامية إلى أن الجزائر ستشارك أيضا، لكن الرئيس عبد المجيد تبون لن يحضر في اللقاء، بل سيكلف وزير خارجيته رمطان لعمامرة.

وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، أكد في تصريح سابق أن “المغرب يرى في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، التي ستقام في ليبيا يوم 24 دجنبر المقبل، المخرج الوحيد للأزمة في هذا البلد المغاربي”، مردفا: “لا حل للأزمة الليبية بدون الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في وقتها، أي يوم 24 دجنبر”.

وشدد الوزير على أن “دور المغرب في الملف الليبي لم يبدأ بمؤتمر برلين ولن ينتهي به”، مضيفا أن “المشاركة في المؤتمرات لم تكن هدف المملكة”؛ كما اعتبر أن دور البلد هو أن “يكون جنبًا إلى جنب مع الليبيين أولاً، ولمواكبة ما يريدونه لإيجاد حل لأزمتهم”.

وتابع الدبلوماسي المغربي: “ليبيا ليست كعكة دبلوماسية تشتغل فيها لتنضاف إلى Carte de visite .. ليبيا هي معاناة شعب منذ مدة وإرادة شعب لكي يخرج من الأزمة عن طريق الانتخابات، وليست صورا أو حضورا أو عدم حضور”.

وشدد بوريطة، في التصريح نفسه، على أن “المغرب مع المجهود الأممي، ولا يشتغل بمعزل عنه”، مشيرا إلى أن “الرباط تشتغل في إطار مجهودات الأمم المتحدة والمبعوث الخاص إلى ليبيا لإيجاد حل للأزمة وفق خارطة طريق اتفق عليها الليبيون، والدور المحوري للمؤسسات الرسمية الليبية في تطبيق هذه الخارطة”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

بوريطة يرأس وفد المغرب في مؤتمر باريس الدولي حول الأزمة الليبية

 

بوريطة يؤكد أن مجلس الأمن عزز موقف المغرب في قراره الأخير للصحراء المغربية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر بوريطة يرأس وفد المغرب في مؤتمر باريس الدولي حول الأزمة الليبية ناصر بوريطة يرأس وفد المغرب في مؤتمر باريس الدولي حول الأزمة الليبية



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca