الرباط - الدار البيضاء
بعد تعيين الملك محمد السادس لعزيز أخنوش رئيسا للحكومة تطبيقا لدستور 2011 من الحزب الذي تصدر الانتخابات، وبعدها تعيين الوزراء يوم أمس الخميس 7 أكتوبر الجاري، ليليها افتتاح الدورة التشريعية، تبدأ الحكومة الجديدة في الاشتغال.
وبتعيين عزيز أخنوش رئيسا جديدا للحكومة المغربية، يكون الرجل الـ 19 الذي يقود السلطة التنفيذية في البلاد، بعد أن سبقه في عهد الدستور الجديد، كُل من سعد الدين العثماني الذي شغل المنصب من مارس 2017 الى شتنبر 2021، وعبد الإله بن كيران في الفترة ما بين نونبر 2011 إلى مارس 2017.وقبل ذلك، كان الذي يقود الحكومة في المغرب يُسمى “وزيراً أولاً”، وهو المنصب الذي شغله البكاي بن مبارك لهبيل لأول مرة في تاريخ البلاد من دجنبر 1955 إلى مارس 1956.
وفي الفترة بين مارس 1956 حتى دجنبر 1958، شغل المنصب أحمد بلافريج، ثم عبد الله إبراهيم من التاريخ الأخير إلى مارس 1960.وعاد أحمد بلافريج إلى المنصب ذاته في يناير 1963 ليظل فيه إلى غاية نونبر من العام 1963، ليخلفه أحمد باحنيني في الفترة ما بين فبراير 1963 إلى يونيو 1965.
وفي أعقاب ذلك، شغل المنصب محمد بنهيمة من نونبر 1967 حتى أكتوبر 1969، وبعده أحمد العراقي من التاريخ الأخير إلى غشت 1971، ومحمد كريم العمراني بين غشت 1971- حتى نونبر 1972، وأحمد عصمان حتى مارس1979.
وفي الفترة بين مارس 1979 ونونبر 1983، تولى المعطي بوعبيد منصب الوزير الأول، ثم محمد كريم العمراني بين التاريخ الأخير حتى أبريل عام 1985، بعده عز الدين العراقي بين شتنبر 1986 إلى غشت 1992، ليعود محمد كريم العمراني إلى المنصب من غشت 1992 حتى يونيو عام 1994.وكان عبد اللطيف الفيلالي وزيراً أولاً في الفترة بين يونيو 1994 حتى فبراير 1998، يليه عبد الرحمان اليوسفي من التاريخ الأخير حتى أكتوبر 2002، وهي الفترة التي سُميت بـ”التناوب التوافقي” بقيادة الملك محمد السادس.
وفي تاريخ المغرب، ترأس ملوك البلاد ثلاث حُكومات، إذ ترأس السلطان محمد الخامس الحُكومة من مارس عام 1960 وإلى غاية نفس الشهر من العام الموالي، ليخلفه الراحل الحسن الثاني حتى يناير من العام 1963.وفي العام 1965، وتحديدا في يونيو حتى نونبر من عام 1967، تولى الحسن الثاني للمرة الثانية منصب الوزير الأول.
قد يهمك ايضا:
تغييرات في صفوف الولاة والعمال في المغرب بعد تشكيل الحكومة الجديدة
“أوكسفام المغرب” تدعو "حكومة أخنوش" إلى تنزيل توصيات المناظرة الوطنية للجبايات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر