آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّد رئيس لجنة الحي أن عمليات الهدم هدفها توسيع مستعمرة "أبوغنيم"

اختناق عشرات الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختناق عشرات الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال

رجال الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين
غزة ـ ناصر الأسعد

أُصيب عشرات الفلسطينيين بعد ظهر الجمعة، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع رجال الشرطة وحرس الحدود الإسرائيليين، في حي وادي الحمص في قرية صور باهر، شرق القدس المحتلة، وأفاد شهود بأن مواجهات مع جيش الاحتلال اندلعت عقب أداء صلاة الجمعة، في خيمة الاعتصام بالحي.
وباشرت جرافات الهدم بحماية قوات الاحتلال منذ فجر الإثنين الماضي، هدم بنايات في وادي الحمص ببلدة صور باهر جنوبي القدس، بعد إخلائها من سكانها، وهدمت 11 مبنى لعائلات غالب أبوهدوان وعلي حمادة ونعيم مسلم وعلاء عميرة وأكرم زواهرة وبلال الكسواني ورأفت عبيدات وجعفر أبوحميد وطارق المحاميد ومحمد إدريس أبوطير.

وأدى الفلسطينيون المقدسيون بغالبيتهم صلاة الجمعة، في وادي الحمص، تضامنا مع السكان الذين هُدمت بيوتهم. وأكد خطيب الجمعة عبد المجيد عطا أن «الصلاة فوق الأرض المهددة من قبل الاحتلال وقبالة المنازل المهدمة، تأكيد على حق شعبنا الشرعي في أرضه وعدم التفريط بها». وأضاف: «نحن اليوم أحوج ما نكون إليه، هو عودة اللحمة الوطنية وتجسيد كل معاني المحبة بين أبناء الشعب الواحد».
وأشار محافظ بيت لحم كامل حميد، إلى أن إقامة الصلاة قرب الجدار الذي يفصل أرض صور باهر عن بعضها هو تأكيد واضح على توحيد المشهد بين القدس وبيت لحم، التي تحاول إسرائيل احتلالها مجدداً حسب مخططات نتنياهو.

اقرا ايضا:

أحزاب تمثل المواطنين الفلسطينيين في الداخل تتوحد بقائمة واحدة في انتخابات الكنيست

وأضاف حميد: «وجودنا اليوم هو رسالة مفادها أنه رغم كل أعمال الهدم والتدمير لن ينال الاحتلال من عزيمتنا، ووجودنا إعلان فخر واعتزاز وصمود على هذه الأرض».

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن «التجمع وأداء الصلاة هو رسالة احتجاج على جريمة الاحتلال في هدم عشرات المنازل في وادي الحمص». وأضاف: «جريمة الاحتلال لن تمر مرور الكرام، والمعركة فيها جولة فاصلة، ولن تبقى الأمور كما كانت في السابق، ومن هذا المكان نؤكد أن نضالنا وكفاحنا السلمي سيستمر ولن نسمح المساس بالقدس ولا مبانيها ولا سكانها».
وتدّعي إسرائيل أن تلك البنايات مقامة من دون ترخيص، لكن السلطة الفلسطينية تؤكد أن أصحاب المنازل حصلوا على تراخيص بناء من الجهات المختصة (الفلسطينية)، باعتبار أن منطقة البناء واقعة تحت المسؤولية المدنية الفلسطينية.

وقال رئيس لجنة أهالي «وادي الحمص»، إن هذا لم يكن الحي الوحيد المستهدف في علميات الهدم الإسرائيلية الأخيرة، فإلى جانبه، هنالك حيان آخران، «المنطار» و«دير العامود»، التي تمثل معاً امتداداً للمسجد الأقصى ومحيطه الجنوبي مع أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وقال حمادة إن عمليات الهدم الأخيرة هدفها توسيع مستعمرة «أبو غنيم» (هار حوما بالعبرية)، المحاذية لبلدة صور باهر، وتفريغ المنطقة من أهلها من خلال الضغط عليهم، لإجبارهم على الانتقال إلى الضفة الغربية، وفتح ما يُسمّى «الشارع الأميركي» الواصل بين مناطق في الخليل إلى حائط البراق، ويصل أيضاً إلى مستعمرة «معالي أدوميم».

وقمعت قوات الاحتلال المسيرة السلمية الأسبوعية في بلدة كفر قدوم، شمال الضفة الغربية، وأصيب ثلاثة فلسطينيين بجراح، والعشرات بحالات اختناق، أمس. واستخدم جنود الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع. وأفاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي بأن جيش الاحتلال اقتحم البلدة بعد صلاة الجمعة مباشرة، ونصب كمائن في منازل مهجورة، إلا أن الشبان كشفوها قبل أن يلاحقهم الجنود بوابل كثيف من الرصاص المعدني والإسفنجي، مما أدى إلى إصابة 3 شبان؛ اثنان منهم بعياريين معدنيين لكل منهما، والثالث أُصيب بعيار إسفنجي في الرقبة وعولجوا جميعهم 

قد يهمك ايضا:

مسؤولة فلسطينية تدعو إلى دور أوروبي يُوقف التهجير المُمارَس بحقّ الفلسطينيين

ترامب يعتقد أن الفلسطينيين يرغبون في إبرام اتفاق مع الإسرائيليين

المصدر :

واس / spa

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختناق عشرات الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال اختناق عشرات الفلسطينيين بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع الاحتلال



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة

GMT 13:52 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

كريم طبيعي مزيل لرائحة العرق

GMT 08:47 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

البامية للوقاية من الأمراض المستعصية والاكتئاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca