آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أول تعليق من المغرب بعد قرار الجزائر وقف "خط الغاز"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أول تعليق من المغرب بعد قرار الجزائر وقف

عزيز أخنوش رئيس الحكومة
الرباط - الدار البيضاء

قللت الحكومة المغربية، ، من تأثير قرار الجزائر عدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي، مؤكدة أنه "لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي المحلي".جاء ذلك في بيان مشترك، ومنه، صادر عن "المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن"، و"المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب".

وانتهت الآجال التعاقدية لهذا الأنبوب، أمس الأحد، ولم يتم تجديده بعد رفض الجانب الجزائري.المكتبان أكدا أن القرار الذي أعلنته السلطات الجزائرية، الأحد، بعدم تجديد الاتفاق بشأن خط أنبوب الغاز المغاربي- الأوروبي لن يكون له حاليا سوى تأثير ضئيل على أداء النظام الكهربائي الوطني في المغرب.

وشدد البيان على أنه نظرا لطبيعة جوار المغرب، وتحسبا لهذا القرار، فقد تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان استمرارية إمداد البلاد بالكهرباء.وأشارا إلى أنه يتم حاليا دراسة خيارات أخرى لبدائل مستدامة، على المديين المتوسط والطويل.

وينطلق هذا الأنبوب من حقل "حاسي الرمل" الضخم جنوبي الجزائر وصولا إلى جنوب إسبانيا، مرورا بالأراضي المغربية، ويمكنه نقل كميات غاز سنوية تصل 12 مليار متر مكعب.ويزود هذا الأنبوب المغرب وإسبانيا والبرتغال بالغاز الطبيعي، فيما تستفيد الرباط أيضا من عائدات مالية كحقوق عبور.

وجرى تدشين أنبوب "المغرب العربي ـ أوروبا"، المعروف أيضا بتسمية "بيدرو دوران فارال" عام 1996، وانطلقت الأشغال به في 1994.ويبلغ طول هذه المنشأة 1350 كيلومترا انطلاقا من الجزائر، وصولا إلى حدودها مع المغرب على مسافة 515 كيلومترا.

داخل الحدود الجزائرية، يمر الأنبوب عبر أقاليم ولايات الأغواط (جنوب)، والبيض والنعامة (جنوب غرب) وتلمسان (شمال غرب)، ثم يعبر الحدود المغربية من منطقة العريشة بولاية تلمسان (شمال غرب الجزائر).ويقطع الأنبوب الأراضي المغربية من الحدود الجزائرية وصولا إلى شمالي المغرب عبر مسافة 520 كيلومترا.

ويمتد أنبوب الغاز عبر البحر المتوسط وصولا إلى منطقة طريفة بمضيق جبل طارق جنوبي إسبانيا على مسافة 45 كيلومترا.ويواصل الأنبوب مساره عبر الأراضي الإسبانية وصولا إلى منطقة قرطبة على مسافة 270 كيلومترا؛ وهناك أنشأت مدريد محطات معالجة وتخزين للغاز.وتعيش الجاراتان (المغرب والجزائر) على وقع أزمة دبلوماسية غير مسبوقة، زاد من حدتها الإعلان الجزائري أحادي الجانب بقطع العلاقات الدبلوماسية وإغلاق الحدود، وأيضاً إغلاق المجال الجوي في وجه الطائرات المغربية، المدنية منها والعسكرية.

قد يهمك أيضاً :

عزيز أخنوش ينوه بالأطباء ويشكر المغاربة لتصديهم لجائحة كورونا

عزيز أخنوش يؤكد أن المغاربة أبانوا عن روح وطنية وانخرطوا بقوة في حملة التلقيح

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول تعليق من المغرب بعد قرار الجزائر وقف خط الغاز أول تعليق من المغرب بعد قرار الجزائر وقف خط الغاز



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca