آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 28 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

اختار مكافحة الجريمة عبر استراتيجية من أربعة محاور

مسؤولون يناقشون تدابير القضاء على الاتجار بالبشر في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مسؤولون يناقشون تدابير القضاء على الاتجار بالبشر في المغرب

وزير العدل محمد بنعبد القادر
الرباط ـ منير الوسيمي

أعرب وزير العدل محمد بنعبد القادر عن أمله "في إحداث نموذج مثالي للتنسيق بين القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية وجمعيات المجتمع المدني من أجل تقديم الخدمات النوعية لفئة هشة بالمجتمع، وفق التخصص المنوط بكل فاعل على حدة، على مستوى محاربة جريمة الاتجار بالبشر والبحث عن سبل الوقاية منها، تنفيذا لمقتضيات الفصل الأول من الباب الأول من الدستور الذي يروم فصل السلط وتوازنها وتعاونها".

وأكّد الوزير، في اجتماع اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، الذي احتضنته قاعة المرحوم الطيب الناصري بوزارة العدل، أن "المغرب اختار مكافحة جريمة الاتجار بالبشر كمنظور شامل ومختلف عن مجموعة من الدول التي سبقته في التصدي لهذا النوع من الجرائم ومحاربته، واختياره يروم اعتماد مقاربة شمولية حداثية ذات محاور أربعة، هي: الوقاية والحماية والتكفل والشراكة".

وبعدما أوضح أهمية هذه اللجنة ومهامها وانتظارات المجتمع الوطني وكذا الدولي من إنجازاتها، أشار بنعبد القادر إلى أن "حجم الظاهرة وتوسعها وانتشارها على المستوى الدولي يجعل كل القطاعات والهيئات ملزمة بوضع معايير نوعية ودقيقة، والبحث عن الممارسات الجيدة في الدول الرائدة في هذا المجال، فالجريمة تحتاج إلى مسلسل من التدابير".

وعن التدابير المشار إليها خلال هذا اللقاء، الذي حضره أعضاء اللجنة من ممثلي القطاعات الحكومية والمؤسسات القضائية والأمنية وهيئات المجتمع المدني، أجمع الحضور على أنها تقوم بالأساس على "إحداث آلية وطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالبشر على غرار الدول الرائدة في مجال مكافحة هذه الجريمة"، و"القيام بتشخيص وتقييم سليم يعكس حجم الظاهرة"، و"وضع استراتيجية وطنية شاملة"، و"وضع تشريع وطني نموذجي يستجيب للمعايير الدولية والممارسات الجيدة"، و"تعاون دولي فعال من خلال إبرام اتفاقيات وخلق أدوات قانونية واقتراح المساعدة القانونية المتبادلة والتقنية وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الإقليمية".

وجاء ضمن التدابير أيضا "التكفل بالضحايا عن طريق تشخيص دقيق واقتراح آليات وقائية وحمائية لهم (الاستقبال، الدعم، التوجيه والمواكبة)، والتأكيد على عدم متابعة ضحايا الاتجار بالبشر قانونيا، وتمكينهم من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية، وخلق دور إيواء خاصة بهم، ومدهم بالمساعدة القانونية، والبحث عن سبل لإعادة إدماجهم وتعويضهم عن الأضرار اللاحقة بهم جراء الجريمة بما يخدم الصالح العام".

قد يهمك أيضا :
ملك المغرب يؤكد أن مبادرة "الحكم الذاتي" هي الحل العادل لـ"قضية الحصراء"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون يناقشون تدابير القضاء على الاتجار بالبشر في المغرب مسؤولون يناقشون تدابير القضاء على الاتجار بالبشر في المغرب



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول

GMT 10:11 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل مناطق السياحة في كينيا لعشاق لمغامرة

GMT 08:22 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"ميكروكار" تشارك في حدث "Liège-Brescia-Liège

GMT 06:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جولة في "لكزس" الجديدة تكشف عن فخامة تقليدية

GMT 15:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب على مقاهي الشيشا فى بني ملال و حجز 206 نرجيلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 10:50 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أمريكا تطلق "5G" المنزلي قريبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca