آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تفاصيل توضح انعكاسات الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء على المملكة وشركائها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل توضح انعكاسات الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء على المملكة وشركائها

الصحراء المغربية
الرباط - الدار البيضاء

في العاشر من دجنبر 2020، أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بشرعية المغرب على صحرائه، وخلف هذا القرار حينها ردود فعل وشكوك حول جدية القرار من جهة، واستغراب ودهشة من جانب دول أوروبية شريكة للمغرب من بينها اسبانيا وفرنسا وحتى ألمانيا.وبعد مرور سنة على القرار، يرى الدكتور محمد شقير باحث في العلوم السياسية ومختص في ملف الصحراء، أن “الاعتراف الأمريكي بعد مرور عام يدل بلا شك على أن الاعتراف قائم ومترسخ وغير مرتبط بقرار منفرد من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كما سبق وأن أُريد الترويج له”.

وقال شقير في تصريح خاص لـ”الأيام24″، إن “قرار الاعتراف بمغربية الصحراء سيادي للدولة في إطار استراتيجية دولة ويحرج الشركاء الأوروبيين الرافضين لهذا الاعتراف أو منتقدين لهذا الطابع الأحادي لمسألة النزاع أمام المنتظم الدولي”.مضيفا أن “القرار أربك الشركاء وأحرجهم وجعل المغرب أكثر قوة للضغط عليهم سواء مع اسبانيا أو ألمانيا وحتى فرنسا، حيث أصبح المغرب يمتلك ورقة سياسية ثقيلة وهو الذي جعله يؤكد على ضرورة عدم اتخاذ قرارات فردية وأن يتم تحديد موقف واضح وصريح من ملف النزاع على الصحراء”.

سيادة المغرب على صحرائه

وأعادت الولايات المتحدة الأمريكية قبل أشهر، التأكيد على أنها لن تتراجع عن الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، الذي أعلنته واشنطن في نهاية رئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب، بحسب تصريح سابق لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط جوي هود.

وتم التأكيد على أنه “ليس هناك أي تغيير في الموقف الأمريكي من الاعتراف بمغربية الصحراء” التي أعلنتها الإدارة الأمريكية في العاشر من دجنبر الماضي في عهد ترامب.وشددت الولايات المتحدة على أنها تدعم عملية سياسية في الصحراء المغربية، ذات مصداقية تقودها الولايات المتحدة لتحقيق الاستمرار ووقف أي أعمال عدائية.

وهذا الاعتراف مرتبط حتى بالتبعيات التي تجلت بالتحالف الثلاثي وترسخ بوزارة الدفاع الإسرائيلي من ناحية تصنيع الأنظمة الدفاعية وقوى المغرب، وجعله يمتلك أوراق للضغط عليهم لتغيير تعاملاتهم معه ويفسر عدم إرجاع السفيرة المغربية لاسبانيا، بالإضافة إلى ردود فعل الألمان بسبب التقرير الأخير الذي يكذبون وينفون فيه معاداتهم للمغرب ويعبرون عن حسن نوايهم، بحسب شقير.وفي السياق ذاته، وقع شهر نونبر المنصرم المغرب وإسرائيل اتفاق-إطار للتعاون الأمني خلال الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى المملكة، ويرسم الاتفاق الذي وقعه غانتس والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع المغربي عبد اللطيف لوديي، التعاون الأمني بين البلدين بمختلف أشكاله في مواجهة “التهديدات والتحديات التي تعرفها المنطقة”

وسيتيح للمغرب اقتناء معدات أمنية إسرائيلية عالية التكنولوجيا بسهولة، إضافة إلى التعاون في التخطيط العملياتي والبحث والتطوير.وختم المحلل المختص في ملف الصحراء محمد شقير تصريحه بالتأكيد على أن “الموقف المغربي أصبح الآن يمتلك ويلعب بورقتين أمريكية من جهة وإسرائيلية من جهة أخرى”.

قد يهمك ايضا:

سلطنة عمان تجدد دعمها الراسخ للوحدة الترابية للمملكة المغربية

مجلس الامارات يعلن عن ملتقى يرسم خارطة طريق لمشاريع إماراتية في الصحراء المغربية

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل توضح انعكاسات الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء على المملكة وشركائها تفاصيل توضح انعكاسات الاعتراف الأميركي بمغربية الصحراء على المملكة وشركائها



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca