آخر تحديث GMT 06:25:28
السبت 12 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

على خلفية الجدل الذي أثاره وضع حكومة العثماني إجراءات تخفيف الطوارئ

وزير الداخلية المغربي ينفي انفراد رجال السلطة بالقرارات في مواجهة "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الداخلية المغربي ينفي انفراد رجال السلطة بالقرارات في مواجهة

وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت
الرباط - الدار البيضاء اليوم

علَّق وزير الداخلية المغربي في مقابل الجدل الذي أثاره وضع حكومة سعد الدين العثماني إجراءات تخفيف الطوارئ الصحية بين أيدي الولاة والعمال، ضمن مرسوم 2.20.406 الذي مدد الطوارئ في أرجاء التراب الوطني، ونفى أن يكون رجال السلطة ينفردون القرارات دون العودة إلى المنتخبين، مشددا على أن هناك تكاملا بين "المعين" و"المنتخب".

ويرى لفتيت، الذي كان يتحدث يوم الاثنين في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب حول إجراءات وزارة الداخلية لما بعد الحجر الصحي، أنه "ليس هناك إقصاء للجماعات الترابية ولن يكون"، مضيفا: "العمل يتم بتشاور بين السلطات المحلية والمجالس المنتخبة".

واستشهد وزير الداخلية بالمدن الكبرى التي يسيّرها حزب العدالة والتنمية، مثل الدار البيضاء والرباط ومراكش، والتي حضر مسيروها جلسة البرلمان باعتبارهم نوابا، متسائلا: "أين يوجد هؤلاء المنتخبون المقصيون والذين لا تتم استشارتهم، لأنه عندما تسألهم واحدا واحدا تجد أن الجميع يشتغل؟".

وأكد المسؤول الحكومي أنه "لا توجد أي جماعة لا تشتغل مع العمال والولاة، لأن المطلوب هو العمل يد في يد. أما الشنآن فإنه لن يعطي نتيجة، خصوصا أن الجائحة تتطلب مجهودا كبيرا"، مضيفا: "بالاشتغال المشترك ولعل وعسى يمكن مواجهة كورونا فما بالك بغيره".

وبخصوص لجنة التتبع التي لا يوجد ضمنها رؤساء الجماعات، اعتبر لفتيت أن المشكل يكمن في عدد الجماعات الكثير، مستدلا "بإقليم تارودانت الذي يوجد فيه 80 جماعة، فكيف يمكن إشراك كل هذا العدد في لجنة للتتبع داخل الإقليم؟"، يتساءل وزير الداخلية.

ونص المرسوم الحكومي على أنه يجوز لوزير الداخلية أن يتخذ في ضوء المعطيات المتوفرة حول الحالة الوبائية السائدة، وبتنسيق مع السلطات الحكومية المعنية، موردا أن كل تدبير على الصعيد الوطني يراه مناسبا من أجل التخفيف من القيود المنصوص عليها.

وجاء في المرسوم أيضا أنه يجوز لولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، كل في نطاق اختصاصه الترابي، أن يتخذوا في ضوء المعطيات نفسها كل تدبير من هذا القبيل على مستوى عمالة أو إقليم أو جماعة أو أكثر؛ وهو ما جر على سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، انتقادات بالمساهمة في دفع المنتخبين إلى التخلي عن مسؤوليتهم عبر وضعهم على هامش القرار في هذه الفترة.

قد يهمك أيضَا :

عبد الوافي لفتيت يؤكد سنتعايش مع "كورونا"ورفع الحجر لا يعني القضاء عليه

السلطات المغربية تسمح بنقل الموتى من مدينة لأخرى بعد 3 أشهر من المنع

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية المغربي ينفي انفراد رجال السلطة بالقرارات في مواجهة كورونا وزير الداخلية المغربي ينفي انفراد رجال السلطة بالقرارات في مواجهة كورونا



GMT 22:38 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

حادث بشع يودي بحياة تلميذة في سوق السبت

GMT 23:56 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مقتل شخص وإصابة أخر جراء حادث سير في فاس

GMT 15:18 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

"إنيرجي" تعتزم بدأ حفر 12 بئرًا للغاز الطبيعي في المغرب

GMT 07:03 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

أبرز المعالم السياحية الأكثر شهرة لمحبي المغامرة

GMT 15:54 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

النحل الطنان يقطع مسافات طويلة من أجل الزهور كثيرة الألوان

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

إحدى ضحايا هجوم إسطنبول تتوقع وفاتها عبر "فيسبوك"

GMT 06:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلان عن 3 منازل جديدة مرشحة للفوز بجائزة RIBA 2017

GMT 17:20 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

بدر كادارين خارج حسابات عموتة لأسباب غامضة

GMT 19:11 2014 الجمعة ,26 أيلول / سبتمبر

الإتحاد المغربي يقرر إصلاح ملعب محمد الخامس

GMT 07:44 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

محمد رياض يكتشف خبث يوسف الشريف في "كفر دلهاب"

GMT 09:21 2017 الجمعة ,23 حزيران / يونيو

خطوات مهمة تساعد على تخفيف أعراض مرض البواسير

GMT 07:52 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على ما وراء كواليس عرض أزياء "فيتون" في اليابان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca