آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب وليبيا يعززان التعاون المشترك للنهوض بوضعية الشباب في البلدين‎

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب وليبيا يعززان التعاون المشترك للنهوض بوضعية الشباب في البلدين‎

علم المغرب - صورة تعبيرية
الرباط - الدار البيضاء

كشف فتح الله الزني، وزير الشباب الليبي، أنه سيقدم مشروعا في بلده يرمي إلى استفادة الشباب المغربي المقيم في دولة ليبيا من الحقوق نفسها التي يتمتع بها الشباب الليبي.جاء ذلك خلال مباحثات جمعت وزير الثقافة والشباب والتواصل مهدي بنسعيد مع نظيره الليبي فتح الله الزني، اليوم الجمعة بالرباط، حيث تبادل الطرفان سبل تعزيز برامج التعاون المشترك بين قطاعيهما الحكوميين.

ونوّه وزير الثقافة والشباب والتواصل بالمقترح الذي قدمه وزير الشباب الليبي، مبرزا أنه يعد مسألة مهمة بالنسبة للشباب المغربي المقيم في ليبيا.ويأتي اجتماع الوزير بنسعيد مع نظيره الليبي في إطار الدينامية التي تعرفها العلاقة بين الرباط وطرابلس، خاصة بعد الأدوار الطلائعية التي لعبها المغرب في عملية السلام بليبيا.

وقال بنسعيد إنه ونظيره الليبي يطمحان إلى أن يكون المغرب وليبيا نموذجا في مجال النهوض بوضعية الشباب في المنطقة المغاربية، مبرزا أن هذا المشروع سيساهم في تقوية فرص إحياء الاتحاد المغاربي.من جهته، قال وزير الشباب الليبي إن تعزيز برامج التعاون المشترك بين ليبيا والمغرب في مجال الشباب يهدف إلى تجاوز التحديات التي تواجه الشباب في المنطقة المغاربية وتحقيق تطلعاتهم.

وأضاف أنه ناقش مع نظيرة المغربي مسألة التنسيق مع مؤسسات التمويل الإقليمية والدولية، نظرا لما لديها من فرص كبيرة لتمكين الشباب اقتصاديا، وذلك بتمكينهم من إنجاز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والاستفادة من الموارد المتاحة في البلدين.وأبرز المسؤول الليبي أن الشباب في المنطقة المغاربية يعاني من مشاكل ضاغطة، في مقدمتها التشغيل والشمول المالي، معتبرا أنه “إذا تم العمل بشكل جدي وبإرادة صادقة لتجسير العلاقة بين المغرب وليبيا وباقي دول المنطقة عامة في كثير من القضايا، يمكن الوصول إلى حلول مشتركة”.

وبخصوص الوضع في ليبيا، قال الزني إن المؤتمر الدولي لدعم استقرار ليبيا، المنعقد أمس في طرابلس، كان رسالة واضحة إلى العالم أبانت من خلالها حكومة الوحدة الوطنية عن جهودها على كافة الأصعدة لتعزيز المصالحة الوطنية، وأن ليبيا تتعافى وتعود إلى دورها الإقليمي.ونوّه الوزير الليبي بالدعم المغربي لليبيا ومساهمته البارزة في تعزيز السلام، مضيفا أن ما يجري التأسيس له من مصالحة وطنية بين الفرقاء الليبيين، جاء بفضل جهود المغرب الذي احتضن الليبيين لأكثر من سنة في جولات التفاوض التمهيدية للمصالحة.

قد يهمك ايضا:

المعدل اليومي للإصابات لفيروس كورونا "كوفيد-١٩" في الدار البيضاء اليوم الأثنين 3 أيار مايو 2021

وزارة الصحة المغربية توسع دائرة الفئات المستهدفة بالتلقيح

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وليبيا يعززان التعاون المشترك للنهوض بوضعية الشباب في البلدين‎ المغرب وليبيا يعززان التعاون المشترك للنهوض بوضعية الشباب في البلدين‎



GMT 05:42 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتابع أشغال مشاريع فلاحية في إقليم وزان

GMT 08:08 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات أسرع شاحنة من شركة "جي إم سي"

GMT 04:46 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

سوبارو" أفضل سيارة و"لاند روفر" الأكثر تعطلاً

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 10:24 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بعطلة فريدة ومميزة على ثلوج النمسا

GMT 06:04 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

ميرفت أمين توضح أن هالة من الذين يبرزون قدراتها

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 06:42 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

كريستينا أغيليرا تتألّق في بدلة سوداء مميّزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca